part 8 🍂

194 21 24
                                    

الحياة شعلة قد نحترق بنارها أو نعيش من دونها في ظلام.
.
.
.
                           من سوسين:
_كان جسدي يؤلمني كثيرا بسبب عدم اخذ الحبة صباحا كنت احاول ان اقاوم ولكن شعرت بأن رأسي سينفجر ان لم آخذ حبة، نظرت الى عمر وعيني ممتلئة بالدموع:
سوسين: عمر....
عمر: سوسين لا تحملي قليلا....
سوسين: لا اريد ان اتعالج اعطني حبه...
عمر: قلت لك لا....
سوسين: ارجوك رأسي سينفجر....
عمر: سيزول لاحقا....
سوسين: عمر ارجوك...
عمر:......
سوسين: اياز، اياز اعطني حبة ارجوك...
اياز: انظري يا عزيزتي، تحملي ساعة ساعتين وسنعطيك حسنا؟!
سوسين: انتم لماذا لا تفهمونني قلت لكم اريد واحدة رأسي يؤلمني اشعر بأنه سينفجر...
_كنت اشعر بأن جسدي يحرقني كنت انبت اظافري بيدي من اجل ان يخف الالم الى ان فقد السيطرة على نفسي وبدأت اضرب رأسي في الحائط صرخ عمر بصوت:
عمر: تولغا واولجان امسكوها....
تولغا: حسنا، حسنا كوني هادئة....
سوسين: لا استطيع، ارجوكم اعطوني حتى ولو نصف حبة...
اولجان: لم يتبقى شيء يا عزيزتي....
سوسين: اشعر بأنني سأجن، ارجوكم....
عمر: حسنا اهدئي، اهدئي...
سوسين: اللعنة عليك، كله بسببك...
عمر: حسنا بقي نصف ساعة تحملي...
سوسين: لا استطيع عمر ارجوك، اتوسل اليك...
عمر: لا استطيع يجب ان تتعالجي...
سوسين (تصرخ): لاااا اريد، اريد فقط الحبوب، اتركني هكذا....
عمر: يجب ان تتحملي يا سوسين...
_لم اكن اسيطر على نفسي، وضعوني على الارض وربطو يدي وقدمي وضعو وسادة تحت رأسي كنت ابكي واصرخ بسبب الالم لم اكن استطيع السيطرة على نفسي الى ان شعرت بأن بأنني تعبت من البكاء والصراخ كنت اسب عمر واشتمه الى ان شعرت بأنني بدأت افقد اتى تولغا ووضعة حبه في فمي افتح يدي ووضع لي مصلا، اتى عمر بجانبي واحتضنني:
عمر: سيمضي، يا جميلتي سيمضي....
_كانت دموعي تتساقط فقط لان ليس لي القدرة على فعل شيء جسدي منهك كثيرا ورأسي يدور:
عمر: تولغا اعد لها طعاما صحي...
تولغا: حسنا...
سوسين(تهمس بتعب): انا متعبه جدا...
عمر: فقط تحملي يومين وستصبحي بخير....
سوسين:......
عمر: اولجان احملها وضعها على السرير....
اياز: اللعنة على سليم ليس وقت عقابه ابدا...
عمر: اجل لا استطيع التحرك ابدا امشي بصعوبة...
اياز: اجل...
_اتى اولجان وحملني وضعني على السرير واتى عمر بجانبي احتضنني اخذت وقتا طويلا الى ان غفوت كنت اشعر بألم ولكن لا استطيع ان اتحرك، او حتى اتكلم كانت حنجرتي تؤلمني من الصراخ والبكاء...
.
.
.
                             من عمر:
_كانت سوسين تتكلم معنا ونحن لا نرد عليها الى ان بدأت تحك جسدها بأظافرها وتضرب رأسها في الحائط، صرخت على اولجان وتولغا ليربوطنها لان ان بقيت هكذا ستؤذي نفسها اكثر كان اياز ينظر لي بغضب على حالتها، ولكن ماذا افعل اذا هي من اخذت الحبوب ولست انا من اعطيتها وضعوها الشباب في الغرفة بينما يعدون لها الطعام ذهبت بجانبها واحتضنتها بصعوبة كنت اتكلم معها بهدوء الى ان نامت، خرجت الى تولغا نظر الي وقال:
تولغا: عمر...
عمر: نعم تولغا...
تولغا: هل من الممكن ان يكون سوسين و اياز اخوة....
عمر: لماذا خطرت هذه الفكرة في مخيلتك؟! ولا يمكن لان سوسين من اسطنبول و اياز من ازمير...
تولغا: قالت لي سوسين انها كانت تعيش في ازمير قبل وفاة وبعد وفاته انتقلوا الى اسطنبول...
عمر: حقا لا اصدق...
تولغا: طلبت بطاقة اياز الشخصية لرؤية معلوماته، قلت لها سأحاول ان اجلبها من سليم....
عمر: ولكن البطاقة لدى اياز، وليس لدى سليم....
تولغا: ماذااا؟!
عمر: اجل اخر مهمه نجحتوا بها اعطاه البطاقة واخبرة ان عائلته انتقلت الى مكان اخر...
تولغا: انتظر قليلا، لاذهب واجلب بطاقته وانت اجلب بطاقة سوسين ولنطابقها....
عمر: حسنا هيا بسرعة....
_ذهب تولغا ليجلب بطاقة اياز وانا ذهبت وجلبت بطاقة سوسين، اتى بجانبنا اياز:
اياز: ماذا تفعلون في بطاقتي؟!
عمر: انتظر لحظة...
اياز: ماذا؟!
تولغا: انظر من الممكن ان تكون سوسين اختك...
اياز: ماذا؟! كيف ذلك؟!
_كنت استمع لكلامهم الى ان نظرت الى البطاقات وطابقتها كانت متشابهة، نظرت الى اياز وقلت:
عمر: انكم اخوة...
اياز: حقا؟!
عمر (بفرح): نعم، اياز واخيرا وجدت عائلتك...
اياز: حقا لا اصدق....
اولجان: اياز تهانينا لك حقا....
_كنا سعيدين لوجود اياز لعائلته، اراد اياز ان يذهب لرؤية سوسين، امسكته:
عمر: اين يا اياز؟!
اياز: ارى اختي التي دمرتها....
عمر: اياز اين لي ان اعرف انها اختك؟! واضافة الى ذلك هي من شربت الشريط، انت تعرف ذلك....
اياز: كانت تتوسل بي وانا تجاهلتها كيف لي ان افعل ذلك؟؟
تولغا: من اين لك ان تعرف اختك....
اياز: كنت اشعر بذلك، وكأنني اعرفها، اللعنة عليه وعليك يا عمر...
عمر: معك حق بكل شيء تقوله، ولكن اهدأ قليلا.....
اياز: لتستيقظ من اجل ان اعرف اين امي واخذها واذهب اليها....
عمر: هل انت غبي؟! ام ماذا؟! سيقتلهم سليم يا اياز....
اياز: ماذا افعل قولوا لي؟!
عمر: انتظر لنجد عوائلنا ومن ثم نقتل سليم ونتخلص منه....
اياز: لا استطيع تحمل ذلك....
عمر: تحملت كل هذه السنوات لا تستطيع تحمل الى ان نجد عوائلنا، ارجوك اياز لا تخذلنا...
اياز: حسنا، لن اخذلكم...
عمر: شكرا لك يا اخي...
اياز: والان سوسين هل ستبقى هكذا؟!
عمر: كيف يعني؟!
اياز: هل ستبقى زوجتك؟!
عمر: نعم، ولن أذيها مره اخرى، وانت ستقول لها انك اخاها بالطبع ستفرح كثيرا....
اياز: هل هذا ما تقوله؟!
عمر: اجل...
_كان اياز الفرحة في عينيه وكأنه لم يصدق انه قد وجد عائلته، كان ينظر الى الغرفة وينتظر استيقاظ سوسين لايأخذها بين احضانه....
.
.
.
                        من سوسين:
_استيقظت كان جسدي لازال يؤلمني ويوجد صداع كبير في رأسي ولكن ليس كما في الصباح جلست على السرير انظر الى يدي كانت ترتجف واصوات التي اسمعها نظرت الى الباب مغلق ناديت على عمر:
سوسين: عمررر.... عمررر.....
عمر(يدخل الى الغرفة): هل استيقظت؟! كيف اصبحت؟!
سوسين: لا زال يؤلمني....
عمر: انظري الي سآخذك الى الحمام واجعلك تستحمين بماء دافئ سيريح جسدك....
سوسين: افعل اي شيء يجعل ألمي يزول....
عمر: ولكن ساعديني قليلا لانك تنظرين الى حالتي السيئة....
سوسين: انها مشكلتك سوف تقوم بكل شيء...
عمر: حسنا يا عنيدة سأقوم بكل شيء...
_اتى نحوي وحملني كان يتألم ولكن يضغط على نفسه اخذني الى الحمام ساعدني بالاستحمام الى ان جعلني ارتدي ملابسي سرح شعري وربطة من ثم قبلني:
عمر: والان كيف اصبحت؟!
سوسين: افضل...
عمر: الان قد اعددنا لك طعاما صحي، وايضا لدينا لك مفاجأة.....
سوسين: مفاجأة؟!
عمر: اجل ستعلمي شيء ممكن ان يسعدك....
سوسين: ما هو الشيء؟!
عمر: انتظري قليلا وستعلمين.....
_خرجنا من الغرفة كان اياز جالس قدمه تتحرك من شدة التوتر عندما نظر الي وقف وعينيه امتلئت بالدموع اتى نحوي ووقف امامي سقطت الدموع من عينيه:
سوسين: اياز ما بك؟!
اياز:......
_كان ينظر لي فقط الى ان احتصنني بشدة وبكى لم اكن افهم ما يحدث نظرت الى عمر وقلت:
سوسين: ماذا يحدث هنا؟! هل عائلتي بهم شيء؟!
اولجان(بحماس): سوسي اكتشفنا انك انت واياز اخوة....
سوسين: ماذااا؟!
اياز: اعتذر منك كثيرا لانني لم احميك من عمر، حقا لم اكن اعلم انك اختي....
سوسين: انتظروا لم افهم شيء....
عمر: الم تطلبي بطاقة اياز من تولغا؟!
سوسين: اجل طلبتها...
عمر: جلبنا البطاقة وطابقناها ببطاقتك، اكتشفنا انكم اخوة....
سوسين: اعطني لارى....
_اخذت البطاقات ونظرت لها حقا كانت متشابهة اسم الام والاب والولادة نظرت اليه لم اكن اعرف ماذا افعل، اتى هو واحتضنني مره اخرى ويقبل رأسي بادلته الحضن وبكيت:
اياز: اعتذر جدا منك، ارجوك سامحيني لانني تجاهلتك....
سوسين: لا تقل ذلك، كنت تتجاهلني من اجلي....
اياز: حديثني عن امي واخوتي ارجوك....
سوسين: امي ستفرح كثيرا ان علمت بك....
اياز: انني اشتقت لحضنها كثيرا....
سوسين: وهي اشتاقت لك الى الان تبكي عليك...
اياز: نعم تكلمي اريد ان اسمع كل شيء عنكم....
عمر: اياز اهدأ لاطعمها وبعد ذلك تكلم معها كما تريد...
اياز: معك حق يجب عليك ان تأكلي....
_اخذني عمر من يدي الى الطاولة وجعلني اجلس على الكرسي وجلب الطعام كان يتألم بسبب جسدة ولكن يضغط على نفسه من اجلي:
سوسين: لازلت تتألم؟!
عمر: ليس كثيرا، الى الغد اصبح بخير....
سوسين: لماذا لم تبدأ بعلاجي بعد تعافيك....
عمر: ستزداد نسبة الادمان لديك وسيزداد الامر سوءً لديك....
سوسين: فهمت،(امتلئت عيني بالدموع وتكلمت بصوت منخفض) جسدي يؤلمني ورأسي ايضا....
عمر: اللعنة عليه، سيمضي يا فتاة انظري يومين وستعتادي وتعودي قوية كما كنت، وماذا ستفعلين بعد ذلك؟!
سوسين: ماذا سأفعل؟!
عمر: عندما اجد اخوتي، انت تذهبين وتقدمين شكوى ضدي وتسجنيني، اتفقنا؟!
سوسين: نعم سأجعلك تندم....
عمر: احسنت، انا اعشق المرآة القوية، هل تتذكري اول مره تقابلنا فيها؟!
سوسين: انا اتذكر وجهك ولكن لا اتذكر اين رأيتك؟!
عمر: حسنا انتظري هنا....
_ذهب عمر وانا جلست انتظرة كنت اغرس اظافري بجسدي من اجل ان يخف الالم، اتى عمر ونظر الي:
عمر: عزيزتي لا تغرسي اظافرك هكذا انظري تشوهه جسدك....
سوسين: لا استطيع اشعر بألم...
عمر: حسنا جميلتي سأبحث الان عبر الانترنيت لاشياء تخفف الالم، وسأفعلها لك....
سوسين: حسنا، اين ذهبت؟!
عمر: صحيح (اظهر اليها السوار) هل تتذكرين هذا؟!
سوسين: اجل انت، كيف لي ان انساك وقد ساعدتني...
عمر: اعجبت بشخصيتك يا فتاة، كنت قوية جدا....
سوسين: انظر الى الادمان ماذا فعل بي، اصبحت كالدمية بين يديك...
عمر: لا تقولي هذا....
سوسين: الم تشعر بالندم على اختطافي؟!
عمر: لن اجيبك الان سأجيبك لاحقا...
سوسين: هل وجدت فتاة تعطيها هذا السوار....
عمر: لا لم اجد بعد....
سوسين: انظر الي ما زلت زوجتك لم تتقرب على فتاة او تنظر الى فتيات اخرى....
عمر: هل احببتني يا فتاة؟!
سوسين(تضحك): وماذا احب فيك انت جعلتني مدمنة وايضا دمرت حياتي، ولكن انتظر سأنتقم منك.....
عمر: حسنا معك حق بما تقولينه...
_جاء بالطعام وبدأ يطعمني واتى اياز بجانبنا كان ينظر الي والدموع في عينيه:
سوسين: حسنا لا تبكي عمر قال لي انني سأصبح بخير....
اياز: وهل تثقين بعمر؟!
سوسين: لا اعرف، ولكن من الممكن ان اقول لك انني اثق به...
اياز: كيف ذلك، هو آذاك كثيرا...
سوسين: اجل وانا اكرهه كثيرا، ولكن حدث شيء جعلني اثق به....
اياز: ما هو الشيء؟!
سوسين: لا استطيع ان اقول لك...
اياز: حسنا كما ترغبين والان تكلمي عن امي واخوتي....
_بدأت اتحدث له عن حياتنا منذ ان كنت صغيرة الى ان تزوجت عمر:
اياز: حقا انه حقير كيف له ان يفعل شيء كهذا مع طفلة...
سوسين: لو تنظر انها جميلة للغاية تشبه والدتي بيضاء ذات عيون زرقاء....
اياز: كم عمرها؟!
سوسين: تسع سنوات، لن يتبقى شيء من عمرها، سنفقدها....
اياز: حقا الامر صعبا، انا الذي لم ارها اشعر بأن قلبي يؤلمني عليها....
سوسين(سقطت دموع من عينيها): لقد كبرت بين يدي، عندما لا تجدني تبحث عني في كل مكان...
اياز: اوووف، وماذا عن دينيز....
سوسين: اوووه صغيرنا، جميل جدا وايضا مشاغب، دائما اذهب معه الى المدرسة بسبب مصائبة...
اياز: هل تغطي عليه؟!
سوسين: نعم لا اسمح لوالدتي ان تصرخ عليه او تضربه، وامي تقول لي دائما انني ادلله كثيرا...
اياز: كم انك حنونه، من الواضح انهم محظوظون بك....
سوسين: وانت سيفرحون عندما يرونك...
اياز: لا استطيع ان اذهب الان...
سوسين: لماذا؟!
اياز: سيكون خطر على عائلتي، سيقتلهم سليم....
سوسين: حقا لا اصدق، الن تمسك به الشرطة...
اياز: ان امسكت بهم الشرطة لا يستطيع احد ان يعرف عائلته، عندما نعلم ذلك سيقتله عمر....
سوسين: ولماذا؟!
عمر: حسابي معه كبير دمر حياتي كلها، سأسحق رأسه تحت قدمي....
سوسين: هل أذاك الى تلك الدرجة؟!
عمر: كلمة اذى قليلة جدا...
اياز: عمر اكثر فتى تضرر فينا بسبب سليم...
سوسين: حسنا انا سأسجن سليم...
عمر: ولكن لا تضعيني معه في نفس الزنزانه...
سوسين: حسنا كما تريد....
اياز: ان اشتكيتي على عمر ستدخليني السجن ايضا....
سوسين: لا تخف سأخرجك....
عمر: انظر لديك واسطة في المحكمة ستخرجك وانا سأعفن في السجن....
سوسين: اجل اعرف ذلك....
_انتهى عمر من اطعامي ذهبت معه لغسل يدي و فمي جلست معهم يتكلمون وانا لازلت اشعر بألم كان عقلي ليس معهم اياز عينه بي هو وعمر ينظرون الي الى ان بدأت افقد السيطرة على نفسي، ركضو وامسكوا بي حاولوا تهدأتي ولكن ذلك لم ينفع الى ان تعبت من الصراخ والبكاء...
.
.
.
                         من عمر:
_بعد معرفة سوسين بأن اياز اخاها كانت تتحدث معه وتشرح له عن حياتهم الى ان صمتت كنت انظر اليها كانت تتألم ومن ثم فقدت السيطرة على نفسها وسقطت على الارض ذهب تولغا وجلب لها الدواء والمصل، كنا نمر بأيام صعبة، لان سوسين عنيدة ومتقلبت المزاج، كنا نضغط على انفسنا فقط من اجل ان تتحسن وتصبح بخير، الى ان بدأت تستعيد وعيها، استيقظنا في الصباح جهزت الافطار، وذهبت الى الغرفة لايقاظها، وجدتها لازالت غارقة في النوم نظرت اليها شعرت انني اعتدت عليها واحببتها كثيرا ولكن لم اكن اريدها ان تحبني، لانني اعرف انني لن ابقى معها:
عمر: سوسين.... يا جميلة هيا استيقظي حل الصباح....
سوسين(تفتح عينيها ببطئ وتنظر اليه):.......
عمر: صباح الخير يا جميلة....
سوسين: صباح الخير، ماذا تريد؟!
عمر: حل الصباح جهزت لك الافطار هيا سأخذك اليوم لمكان جيمل....
سوسين: حقا هل ستخرجني من هنا....
عمر: اجل سنذهب الى مدينة اخرى...
سوسين: حسنا فهمتك، تقصد ان نهرب.....
عمر: صحيح ولكن المكان الذي سآخذك اليه جميل للغاية يمكنك ان تخرجي، يعني لن تبقي في النزل فقط....
سوسين: حسنا لقد تحمست....
عمر: هيا اعطني يدك، لاطعمك ونذهب....
سوسين: حسنا....
_اخذتها الى الحمام غسلت وجهها من ثم امسكت بيدي وخرجنا اتى اياز سحب الكرسي لها وانا رفعتها لتجلس عليه، صحيح انها تعافت ولكن اعتادت على ان نعتني بها:
اياز: انا سأطعمك اليوم....
سوسين: لماذا؟! لماذا لا يطعمني عمر...
اياز: انا رغبت في ذلك...
سوسين(ابتسمت): حسنا اطعني....
_بدأ اياز يطعمها وانا كنت انظر اليها كأنها لم تحب ذلك، نظرت الي وقالت:
سوسين: اطعمني انت اياز لا يعرف كيف يطعمني...
عمر: تحت امرك...
اياز: انها محتالة، يا فتاة هل وقعت في حب عمر؟!
سوسين: ما المناسبة؟! فقط هو يعلم ماذا احب ان آكل وماذا اكره....
اياز: هذا فقط....
سوسين: نعم هذا فقط....
_انهينا الفطور جهزنا انفسنا وركبنا في السيارة، وضعت رأسها على كتفي:
عمر: بماذا تشعرين؟!
سوسين: اشعر بالنعاس....
عمر: هل احتضنك؟!
سوسين: ممكن....
_احتضنتها ونامت.....
______________ نهاية 🍂 part 8 ______________

خطئي الصحيح 🖤⚔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن