part 12 🍂

170 22 25
                                    

اذا غابت الشمس أخذ مكانها القمر … لكن إذا غاب حبيبي لا يأخذ مكانه بشر.
.
.
.
                          من سوسين:
_قررت ان اعترف لعمر بمشاعري لانني كنت حقا احبه كثيرا، عندما قلت له ابتسم ونظر الي:
سوسين: انا احبك كثيرا يا عمر ايرين...
عمر: الم اقل لك لا تحبني؟!
سوسين: قلبي ليس بيدي، لقد نبض لك، ماذا سأفعل...
عمر: وانتقامك؟!
سوسين: تراجعت عنه لانك شافيتني....
عمر (اخرج من جيبه اساورة): الان وجدت من تستحقها (قبلها)....
سوسين: اووه كم انك محظوظ لان لديك زوجة مثلي...
عمر: اجل ولكن لاتنكري انك محظوظة ايضا...
سوسين: نعم انك تعتني بي جيدا، حتى انظر لقد سمنت بسببك....
عمر: اصبحتي جميلة جدا...
سوسين: انا في الاصل جميلة...
عمر: بالطبع....
سوسين: والان دعني انام....
عمر: قبل ان تنامي لاعطيك دواءك....
سوسين: حسنا....
_فتح الدرج واعطاني الدواء واتى بجانبي الى ان نمت...
_استيقظت لم اجده بجانبي شعرت بالخوف من انهم تركوني وحدي في المنزل جلست وصرخت بصوت عليهم دخل أياز وهو ينظر الي بخوف:
أياز: جميلتي ما بك؟! هل حصل شيء؟!
سوسين: خفت كثيرا عندما سمعت ان المنزل هادئ...
أياز: كنا في غرفنا لذلك المنزل هادئ....
سوسين: اين عمر؟!
اياز: سيأتي بعد قليل لا تقلقي.....
سوسين: هل ذهب الى سليم؟!
اياز: لا اعلم...
سوسين: اخي ارجوك قل لي اين ذهب...
اياز: عرف معلومة عن مكان اسيا وذهب الى المكان ليرى ان كانت هي ام لا....
سوسين: حقا؟!
اياز: اجل، لو ترينه كان جسدة يرتحف خرج يركض ذهب معه اولجان من اجل ان لا يتهور او يحدث له شيء....
سوسين: اوووه عزيزي، كيف سيتقبل الامر ان كانت ليست هي...
اياز: سيحزن يومين من ثم يقف على قدميه ويبحث مجددا...
سوسين: اوووه كم سيتحمل بعد....
اياز: هل تحبينه؟!
سوسين: كثيرا حتى انني اعترفت له....
اياز: لكن ستتأذي في بعده....
سوسين: لن اجعله يبتعد عني....
اياز: ليس بيدك ذلك...
سوسين: سأقف بجانبه ولن اتركه سأدافع عنه....
اياز: لا اعرف ماذا اقول لك، ولكن حقا عمر ولد جيد وهو يحبك كثيرا، يستحق ان تبادليه الحب....
سوسين: اعلم ذلك، والان هيا اذهب واعد لي الطعام صغاري جائعين.....
اياز: تحت امرك انت وصغارك....
_ساعدني اياز للوصول الى الحمام لان جسدي لا زال يؤلمني، الى ان خرجت اخذني الى المطبخ بجانبه لانني طلبت منه ذلك، بدأ يحضر في الطعام الى ان انتهى بدأ يطعمني:
سوسين: لم اتصل بأمي اليوم، ولا اعرف ان انتهى المال او لا...
اياز: ارسلت اليهم البارحة، لذلك لاتقلقي...
سوسين: اشتقت لهم كثيرا....
اياز: لنذهب اليهم قريبا....
سوسين: سليم لا يعلم بأنك اخي...
اياز: أ لن تقولي له...
سوسين: اجل خفت ان يحصل لهم شيء...
اياز: جيد مافعلتي...
سوسين: نعم، عمر تأخر كثيرا....
اياز: ممكن ان يبقى الى الليل فلا تقلقي...
سوسين: اين المكان الذي ذهب اليه...
اياز: لا اعلم لم يقل شيء فقط قال سأخرج احتمال انني وجدت اسيا...
سوسين: فهمت.....
_مر الوقت كان اياز بجانبي لم يتركني للحظة وايضا يجلب لي ما اريد لا يدعني اتحرك...
_حل المساء وعمر الى الان لم يعد كنت اشعر بالقلق الكبير عليه، اخذت هاتف اياز واتصلت به ولكن لم يجب عليه، كان اياز ينظر الي بقلق ولكن تولغا لم يهتم للامر كأنه شيء معتاد عليه، الى ان انفتح الباب ودخل عمر كانت عينيه باللون الاحمر وبيده فتاة ترتدي فستان شبه عاري، كان عمر غاضبا جدا اول مره اراه هكذا وضع الفتاة على الاريكة كانت الفتاة غير مهتمه لاي شيء يحدث نظر اليها عمر وقال:
عمر: يا فتاة تكلمي....
ليديا: عن ماذا اتكلم؟! انا اتيت من اجل ان امتعك ماذا تريد مني...
عمر: لا تجعلني اقتلك الان....
ليديا: حسنا اسأل وسأجيبك...
عمر: هل يوجد في الحانة فتاة اسمها اسيا....
ليديا: اسيا، اسيا، اسيا، اممم كيف يكون شكلها....
عمر: بيضاء ذات شعر مجعد...
ليديا: لا اعرف لاتصل لك بصاحبة المكان وسألها ولكن ماذا ستعطيني؟!
عمر: اي مبلغ تريدينه...
ليديا: ان كان هكذا اتفقنا...
_اخرجت هاتفها الفتاة كان عمر يهز قدمه من شدة التوتر، لم يكن ينظر الينا كان تركيزة بالفتاة وبماذا تقول:
ليديا: مرحبا يا اختي...
المسؤولة: مرحبا ليديا، اين انت تأخرتي كثيرا...
ليديا: وجدت شخص غني جدا سأبقى معه الليلة....
المسؤولة: احسنت يا فتاة، انت افضل فتاة لدي....
ليديا: ماذا عن اسيا؟!
المسؤولة: من اين لك ان تعرفي اسيا؟!
ليديا: اليست الفتاة البيضاء ذات الشعر المجعد؟!
المسؤولة: نعم، هذه الفتاة تعمل كمغنية ليس كعملك....
ليديا: حقا؟! اوه عندما رأيتها فكرت انها تعمل مثلي....
المسؤولة: لا انها مغنية، وانت انهي عملك وتعالي...
ليديا: سأنهيه يا اختي....
_اغلقت  الهاتف ونظرت الى عمر:
ليديا: ماذا تريد بعد....
عمر: هل هي بنفس الحانة التي جلبتك منها؟!
ليديا: لا، بغير حانه توجد في *****
عمر: فهمت والان سأعطيك المبلغ الذي تريديه....
_اخذت الفتاة المبلغ ونظرت الى عمر:
ليديا: لاقبلك من اجل ان احلل المال الذي اخذته....
سوسين: ايتها***** اخرجي من هنا...
ليديا: اوووه اعتذر منك لم اكن اعرف انك حبيبته...
سوسين: زوجته الا ترين الخواتم بأصابعنا....
ليديا: اعتذر، لاذهب لان احتمال ان زوجتك ستقتلني....
_ذهبت وهي تضحك نظر الي عمر وقال:
عمر: حبيبتي تقريبا وجدتها....
سوسين: الحمدلله، ماذا ستفعل الان؟!
عمر: سأذهب واحاول ان اخذ منها شعرة اجري فحص DNA من اجل ان ارى ان كانت اختي ام لا...
سوسين: انا واثقة بأنك ستجدتها هذه المرة...
عمر: اتمنى ذلك، كيف حالك انت؟! هل لازلت تتألمين؟!
سوسين: قليلا ليس كثيرا...
عمر: هل اخذتي دواءك؟!
سوسين: نعم اخذته...
عمر: اياز ألم اقل لك ان تسرح شعرها؟!
اياز: لا اعرف كيف اسرح شعرها....
عمر: حسنا اجلب المشط وانت تعالي لاسرح شعرك....
سوسين: اياز لا يعرف ان يفعل شيء...
عمر: هل اطعمك؟!
سوسين: نعم اطعمني ولكنني اشتهي شيء مالح الان...
عمر: مثل ماذا؟!
سوسين: لا اعرف...
عمر: سأرسل اولجان ليجلب لك المكسرات مالحة ورقائق بطاطا....
سوسين: اجل جيد ذلك، قل له ان يجلب الي الكثير من بذور الشمس....
عمر: حسنا يا جميلتي....
_سرح عمر شعري وجلب المكسرات كان يفتح عينيه بصعوبة من شدة النعاس عندما انهى ساعدني للذهاب الى الغرفة استلقى بجانبي كان يقبلني الى ان احتضنني ونام....
.
.
.
                        من عمر:
_عرفت معلومة عن اسيا تركت سوسين نائمة اوصيت اياز عليها وخرجت امسكت بفتاة من الحانة لان المعلومة التي وصلتني ان اسيا تعمل في الحانة كنت ابحث عنها من حانة الى اخرى الى ان شعرت انني فقدت عقلي اخذت فتاة معي من الرجل الذي قال لي المعلومة، اخذتها الى منزلي وبدأت احقق معها الى ان اتصلت عن المسؤولة واخبرتها كانت هنالك فرحة كبيرة بداخلي كنت انتظر ان تصبح الساعة 1.00 ليلا من اجل ان اذهب وآراها من اجل ان آخذ شعرة او اي شيء نعمل به فحص....
_نامت سوسين وانا سحبت نفسي من جانبها غيرت ملابسي وتوجهت الى الحانة التي قالت عنها الفتاة، ذهبت وجلست على احدى الطاولات طلبت مشروب الى ان خرجت المغنية على المسرح كانت فتاة بعمر صغير ذات شعر مجعد كستنائي بيضاء البشرة، بدأت تغني كان صوتها جميل للغاية الى ان انتهت ذهبت بناحيتها، كان قلبي يدق بسرعة بسبب الخوف من انها ليست هي:
عمر: مرحبا...
الفتاة: مرحبا....
عمر: ما اسمك؟!
الفتاة(توتر): انا؟! اسمي اسيا....
عمر: ما هذا الذي على شعرك؟!
الفتاة : ماذا؟!
_عملت نفسي ان ابعد شيء عن شعرها وشددته الى ان اصبح شعر قليل من شعرها بيدي وضعت يدي بجبي بسرعة:
الفتاة: ماذا فعلت؟!
عمر: لا اعرف كانت حشرة على رأسك...
الفتاة: حقا؟! لاذهب وارتب شعري لقد بعثرته....
عمر: من كان يسرح شعرك عندما كنت صغيرة....
الفتاة: لا اتذكر، ولكن لماذا سألت؟!
عمر: لا يوجد شيء سألت وحسب....
الفتاة: حسنا الى اللقاء...
_ذهبت الفتاة وانا عدت الى المنزل وجدت تولغا امامي اعطيته شعر الفتاة وشعر مني قلت له ان يذهب ليجري فحص...
_ذهبت الى جانب سوسين اخذتها الى حضني استنشقت رائحتها البريئة وقبلتها ونمت، استيقظت على قبلاتها نظرت لها وابتسمت:
سوسين: صباح الخير...
عمر: صباح الخير حبيبتي.....
سوسين: هيا انهض اطفالك جائعين ووالدتهم ايضا جائعة....
عمر: حسنا سأعد افضل فطور لزوجتي واطفالي....
سوسين: بسرعة....
_نهضت ساعدت سوسين للذهاب الى الحمام ومن ثم سرحت شعرها اخذتها الى غرفة المعيشة جعلتها تجلس وانا ذهبت الى المطبخ وبدأت احضر في طعام الفطور، الى ان انتهيت بدأت اطعمها، كان تفكيري وعقلي في التحليل الذي سيخرج بعد ساعات، نظرت الي سوسن وقالت:
سوسين: عمر ثق بي انك ستجدها....
عمر: انا اثق بك، وسأجدها....
سوسين: اجل ابقى هكذا متفائل....
عمر: حسنا، من الجيد انك بجانبي....
سوسين: سأبقى بجانبك دائما....
عمر: والان ماذا تحتاجين؟!
سوسين: لا اريد شيء فقط اريد ان اراى ابتسامتك الجميلة التي بسببها وقعت بحبك....
عمر: هل ابتسامتي السبب؟!
سوسين: اجل، ووسامتك وايضا تعاملك اللطيف معي، مع انك آذيتني في البداية ولكن كل هذه الاشياء جعلتني اغرق بحبك....
عمر(يقبل خديها): اووووه يا له جمال ماقلتيه من الجيد انني اختطفتك...
سوسين: حبيبي...
عمر: اعيدي ما قلتي؟!
سوسين: ماذا؟!
عمر: الكلمة التي قلتيها الان...
سوسين: حبيبي...
عمر: اوووه لاكون فداء لك، وسآكلك يا فتاة ماهذه اللطافة...
سوسين: في الاصل انا لطيفة وجميلة والجميع يحبني....
عمر: لا لحبك انا فقط...
_بهذه الاثناء يأتي تولغا وبيده ورقة ذهبت اليه مسرعا اخذتها من يده نظرت اليها وأمتلئت عيني بالدموع نظرت الي سوسين بقلق:
سوسين: ماذا؟!
عمر: ليست هي يا سوسين...
سوسين: حسنا، حسنا لا تبكي سنجدها....
عمر: كان لدي امل كبير بأنني سأجدها يا سوسين....
سوسين: ليكن ستجدها في المره المقبلة.... 
عمر: لا اعرف، اللعنة على سليم الذي ابعدني عنهم، اين سأجدهم الان بحثت في كل مكان...
سوسين: عمر ارجوك اهدئ، اسمع من الممكن انهم لعبوا بالتحاليل....
عمر: كيف ذلك؟!
سوسين: انظر اهدء ودعني افكر جيدا.....
عمر: ارجوك جدي لي حل يا سوسين لانني تعبت كثيرا وتحملت كثيرا....
سوسين: اهدء فقط...
عمر: حسنا انظري هدأت....
سوسين: تولغا اجلب له ماء ليشرب...
_ذهب تولغا وجلب لي ماء شربت ولكن نار بداخلي لا تستطيع ان تنطفي، نظرت الى سوسين التي كانت تنظر الي بقلق احتضنتني وجلست تهدأني الى ان قلت لها:
عمر: حسنا هدأت تكلمي....
سوسين: انظر الي سليم يعرف انك تبحث عنها فمن الممكن ان تكون هي وارسل احد ليغير التحاليل....
عمر: اجل صحيح ما تقوليه من الممكن ان يكون شيء كهذا....
سوسين: اجل، لذلك افعل الحاليل مرة اخرى...
عمر: حسنا سأفعلها بنفسي....
سوسين: ليس انت من ستذهب، سيذهب احد تثق به جيدا غيرك وغير اياز وتولغا واولجان....
عمر: صحيح ما تقولينه، وان لم تكن هي....
سوسين: انا واثقة بأنها هي، ان كانت المواصفات العمر تقريبا نفس الشيء...
عمر: اجل كانت صغيرة و بيضاء وذات شعر مجعد....
سوسين: نعم يا حبيبي، ستجدهم....
_كلام سوسين جعلني اهدء قليلا وافكر جيدا، لان من الممكن ان سليم يراقب تحركاتنا ويعلم بما نفعله.....
.
.
.
                          من سوسين:
_رأيت الانكسار والضعف في عيني عمر، لم اكن اعرف ماذا افعل، احتضنته وحاولت تهدأته واعطيته حل، كنت اتمنى ان يكون تخميني صحيح وان الفتاة تكون اسيا، وايضا ارسل شخص يثق به الى الحانة ليجلب شيء يخص اسيا، الخوف والقلق مسيطر عليه....
_مر يومين وظهرت التحاليل وايضا كانت سلبيه دخل عمر بحالة صدمة كان يلبي احتياحاتي وهو ساكت لا يتكلم معنا عقله وتفكيرة كله بأسيا ومكانها، كنا في غرفتنا وهو مستلقي بجانبي:
سوسين: حبيبي....
عمر: نعم يا حبيبتي...
سوسين: ارجوك ارجع كما كنت، عندما انظر اليك وانت هكذا اشعر بالحزن...
عمر: حسنا لن احزن، والان ماذا تريدين؟!
سوسين: لنذهب لزيارة امي واخوتي لقد اشتقت اليهم كثيرا....
عمر: ولكن لازلت متعبة والطريق طويل....
سوسين: ليس طويل 5 ساعات في السيارة....
عمر: لنذهب الى طبيبتك ان قالت ممنوع لم نذهب وان سمحت لك نذهب....
سوسين: حقا؟!
عمر: اجل يا جميلتي....
سوسين: سأدعي ان تقبل لانني اشتقت لجيمري كثيرا....
عمر: هل تحبيها كثيرا؟!
سوسين: لها مكانه خاصة في قلبي، ممكن ان تقول اكثر شي احبه جيمري....
عمر: ولكن.....
سوسين(تمتلئ عينيها بالدموع): ولكن سأفقدها....
عمر: نعم، هل انت متقبله او مستوعبة هذا الشيء؟!
سوسين: لا لست جاهزة ان اتقبله....
عمر: حقا انا اتفهمك كثيرا ولكن اريدك ان تكوني قويه....
سوسين: حقا انا عندما اراها او افكر بها اشعر بالحزن الشديد، لا اريد ان افقدها....
عمر: ولكنها تتعذب الان...
سوسين: اعلم وخاصة رؤية الاطفال الذين بعمرها يلعبون ويركضون وهي تنظر اليهم فقط حتى انها لا تتكلم...
عمر: نعم انها تتأذى كثيرا....
سوسين: اللعنة على ابي الذي جعلها بهذه الحالة....
عمر: حسنا حبيبتي، الان نامي من اجل ان نذهب غدا الى الطبيبة ونأخذ استشارتها بالذهاب الى والدتك.....
سوسين: احتضني لانم....
عمر: تعالي يا جميلتي....
_احتضنني عمر نمت وانا افكر بأمي واخوتي اشعر بأن شيء سيء حدث ولكن لا اعلم ما هو، لان امي لا تخبرني بشيء....
_استيقظت في اليوم التالي كان عمر يعتني بي الى ان ذهبنا الى الطبيبة:
الطبيبة: 5 ساعات في السيارة يا سوسين وانت اطفالك مهددون بالاسقاط....
سوسين: يعني ذلك ممنوع....
الطبيبة: انظري الي ليمر اسبوعين ونرى بعد ذلك، لان الان ذهابك مستحيل...
سوسين: حسنا فهمت.....
الطبيبة: وانت يا عمر اعتني بها وسأكتب لها ابر مثبتة يجب ان تحقنها في مواعيدها....
عمر: حسنا يا حضرة الطبيبة....
_خرجنا من الطبيبة بعد سماعنا للتعليمات، اخذ عمر الدواء من الصيدلية وعدنا الى المنزل...
_مر اسبوعين وسمحت لنا الطبيبة. بالذهاب مع بعض التعليمات، كان عمر يطبقها حتى اصبح الطريق 7 ساعات بدلا من 5 ساعات الى ان وصلت الى منزل والدتي كان اياز معي اتفقنا ان لا نقول لامي عن اياز نزلنا من السيارة دخلت الى المنزل بسرعة، عندما رأتني امي اتت بسرعة واحتضنتني:
ثريا: سوسين ابنتي الجميلة، اشتقت لك كثيرا....
سوسين: وانا كذلك يا امي اشتقت لك....
ثريا: اوووه يا ابنتي واخيرا عدتي كنت انتظرك متى تأتين واستنشق رائحتك...
سوسين: امي الجميلة، اين جيمري دينيز اشتقت لهم كثيرا....
ثريا: جيمري في الداخل و انظري خلفك اتى دينيز يركض...
_نظرت الى الخلف رأيت دينيز يركض بسرعة نحوي نزلت الى مستواه وعانقته كان يبكي ويحتضنني بشدة بكل هذه الاحداث كان اياز ينظر وعينيه مليئة بالدموع تقدم ناحية امي واحتضنها كانت امي تنظر اليه بغرابة نظرت الي:
سوسين: اياز ابن عم عمر....
ثريا: اهلا وسهلا بك يا بني....
اياز: لا تؤاخذيني عندما رأيتك تذكرت امي....
ثريا: لا عليك يا بني وانا مثل امك...
سوسين: هيا لندخل اريد رؤية جيمري...
_نظرت الى امي كانت متوترة عندما قلت لها عن جيمري، دخلت الى المنزل وجدت جيمري مستلقية عندما ذهبت ناحيتها نظرت اليها كانت لا تنظر الي حركت يدي امامها ايضا لا تنظر، نظرت الى امي تساقطت دموعها اعدت النظر الى جيمري...
_____________ نهاية 🍂 part 12 _____________

خطئي الصحيح 🖤⚔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن