خطئي الصحيح 🖤⚔️

part 26 🍂

أحبك ليس لما أنت عليه، ولكن لِما أكون عليه عندما أكون معك.
.
.
.
                          من سوسين:
_كان عمر يلعب ويقبل آيلين والدموع تلمع في عينيه لم اكن اتوقع ان فرحته بها لهذه الدرجة، نظر الي وابتسم:
عمر: انها لطيفة جدا...
سوسين: وهادئة لا تعذبني...
عمر: صغيرتي...
_عاد عمر يقبلها وهي تنزعج من لحيته وتمسح خديها:
سوسين: نعم يا حبيبي قل لي كل شيء...
عمر: اول شيء سأطلب بأنهم يغيروا المحامي واكلفك انت بالقضية، يوجد مكان في المنزل خبئت به كل شيء يخص برائتنا انا واياز...
سوسين: اشتقت اليه كثيرا...
عمر: وهو مشتاق اليك كثيرا واوصاني ان اقبلك، لاقبلك يافتاة...
سوسين: عيب يا فتى ليس هنا.....
عمر: ليس عيب انا زوجك وايضا سأقبلك على خدك...
سوسين: انظر ان الشرطة ينظرون الينا قبل ابنتك عوضا عني...
عمر: اوووه يا لجمال ابنتي...
سوسين: يكفي عمر قبلتها كثيرا اصبحت خديها باللون الاحمر...
عمر: انظري انها لا تتكلم تنظر فقط...
سوسين: ان بقيت هكذا قليلا بعد ستبكي....
عمر: كأنها هادئة كثيرا...
سوسين: اجل، حتى في المنزل لا تتكلم كثيرا تلعب فقط...
عمر: اووه صغيرتي، والان لنعود الى موضوعنا...
سوسين: اجل اين الاوراق...
_بدا عمر يشرح لي على مكان الاوراق والدلائل التي تثبت برائتهم، سجلت كل شيء وفهمته كانت آيلين تجلس على قدمي عمر وهي ممسكة بيده تلعب بها عندما اعلنوا على انتهاء الزيارة ذهبت الى عمر احتضنني بقوة وودعني اعطيته الدفتر الذي كنت اكتب به كل شيء و اردت ان اخذ ايلين ولكنها تمسكت برقبة عمر، نظرت الى عمر امتلئت عينيه بالدموع:
سوسين: ابنتي هيا لنذهب...
آيلين(تتكلم بلغة الاطفال): لا....
سوسين: ارجوك يا ابنتي يجب ان نذهب...
_بقيت آيلين متمسكة بعمر سقطت الدموع من عيني عمر واحتضنها بكت هي بصوت عالي حاول عمر ان يسكتها ولكن ازدادت جعلني ذلك ابكي معهم اخذتها بالاجبار لانهم طلبوا منا ان نخرج، نظرت الى عمر الذي كانت عينيه باللون الاحمر اغلق الباب نظرت الى آيلين لازالت تبكي قبلتها ومسحت دموعها اعطيتها ماء لوحت لي بيدها بأن احملها حملتها وضعت رأسها على كتفي واغمضت عينيها ولكن صوت بكاء يخرج منها، اخذتها الى السيارة وضعتها في الخلف الى ان نامت ربط حزام الامان وذهبت لاقود السيارة، تندمت كثيرا لانني اخذتها معي لم اظن بأنها ستتعلق بعمر هكذا الى ان وصلنا الى المنزل وهي لا زالت نائمة حملتها وادخلتها الى غرفتي اتوا آراس وسيرا الي:
سيرا: امي اين ذهبت؟!
سوسين: كان لدي عمل...
آراس: لماذا اخذتي آيلين...
سوسين: استيقظت مبكرا عندما اردت ان اخرج بكت فأخذتها معي، هل لديكم سؤال اخر يا صغاري الجميلين؟!
سيرا: لا يوجد لدينا شيء ولكننا جائعين كثيرا...
سوسين: لماذا لم تأكلون؟!
آراس: انا معتاد على ان تطعميني، وايضا سيرا لم تأكل...
سوسين: اوووه هل صغاري الجميلون جائعين؟؟
سيرا: كثيراا...
سوسين: حسنا سأعد لكم الطعام الان، وانتم ستساعدونني...
آراس: انا سأساعدك...
سيرا: وانا ايضا...
_ذهبنا الى المطبخ كنت اعد الطعام واعلمهم الحروف والارقام كنت اسألهم ويجيبوا واوقات يتشاجروا وابدأ ان افصل بينهم:
سوسين: يا صغاري لماذا تتشاجرون؟!
سيرا(تمتلئ عينيها بالدموع): كان دوري بالاجابة...
آراس: حسنا لا تبكي، امي اسأليها سؤالين وانا لم اجيب، هل هكذا جيد؟!
سيرا: جيد...
آراس: حسنا لا تبكي، وانظري صمت...
_ابتسمت على علاقتهم كانت جميلة للغاية، عدت اتحدث معهم الى ان انتهيت امرتهم ان يجلسوا ذهبت وايقظت آيلين لانها لم تأكل شيء نظرت الي بحزن وكأنها تريد البكاء من جديد احتضنتها وقبلتها، كانت هادئه حملتها وضعتها على قدمي بدأت اطعمها كانت قد هدئت قليلا، بهذه الاثناء اتت ايليف:
ايليف: ماذا حصل؟! هل ذهبت له؟!
سوسين: نعم ذهبت وايضا اخذت آيلين معي...
ايليف: حقا ماذا فعل عندما رآها؟!
سوسين: فرح كثيرا ولكن آيلين تعلقت به كثيرا ولم تقبل ان تتركه...
ايليف: حقا؟! ماذا فعلت؟!
سوسين: اخذتها رغما عنها بكت كثيرا وابكت عمر وابكتني....
ايليف: اووف صغيرتي، انظري واضح عليها انها حزينة....
سوسين: كثيرا لو كنت اعرف بأنها ستتعلق به لما اخذتها معي...
ايليف: حسنا انت لا تحزني ايضا ما ادراك بذلك...
سوسين: اوووف، حسنا الان لنركز بقضية عمر و اياز...
ايليف: اجل بماذا اخبرك؟!
سوسين: اخبرني بكل شيء يثبت برائتهم سيكونون بجانبنا بعد مدة...
ايليف: اووه حقا؟؟
سوسين: اجل...
_اخرجنا الاوراق وبدأنا ندرسها جيدا كانوا الاطفال يلعبون بهدوء وآيلين ممسكة لعبتها وتلعب معهم، عدت اقرأ لاوراق  واركز بها الى ان نظرنا انا وايليف الى بعضنا:
سوسين(تضحك): وجدناها....
ايليف: اجل، اوووه واخيرا سنراهم امامنا...
سوسين: اجل لا تعرفي كم اشتقت لحضن عمر...
ايليف: الم يحتضنك اليوم؟!
سوسين: لم استكفي بذلك، انت لا تفهميني...
ايليف: حسنا سأفهمك ولكن الان لنفتح القضية مرة اخرى....
سوسين: اجل يا عزيزتي، والان لاترك الاوراق واقضي وقت مع المشاغبين خاصتي...
ايليف: وانا ايضا اشتقت لهم بعد عودة عائلتي لم أتي الى هنا كثيرا...
سوسين: حقا اشتقنا اليك...
ايليف: وانا اشتقت اليكم ايضا...
سوسين: حسنا الليلة ابقي معنا...
ايليف: اممم، حسنا سأبقى...
سوسين: ايها الصغار، هل انتم جائعون؟!
آراس: انا جائع...
سيرا: وانا ايضا...
آيلين: انا...
سوسين: حسنا يا صغاري سأطلب لكم الطعام...
ايليف: يا فتاة ليس صحي...
سوسين: لم يأكلوا منذ اكثر من شهر، والان انا متعبة لا استطيع ان اعد الطعام...
ايليف: ان كان هكذا اطلبي...
سوسين: بالطبع سأطلب هل ساخذ رأيك؟!
ايليف: مزعجة...
سوسين: امزح معك....
_طلبنا الطعام وتناولناه بعد ذلك جهزت الاطفال الى النوم احتضنت الاطفال ونمت، كانوا معتادون على النوم في حضني وعلى رائحتي، ان لم اكن بجانبهم لا يستطيعون النوم، وانا كذلك ان لم احتضنهم قبل نومي اشعر بوجود نقص كبير في يومي...
.
.
.
                              من عمر:
_بعد رؤيتي لآيلين كنت اشعر بسعادة كبيرة لا احد يستطيع ان يعكر مزاجي، ولكن بكاءها عندما اخذتها سوسين جعل قلبي يؤلمني ولا اعرف كيف تساقطت دموعي لوحدها اخذوني الى الزنزانة رأيت اياز جالس عندما رآني وقف واتى الي:
اياز: عمر ماذا بك؟!
عمر: اصبحت لدي فتاة...
اياز: لم افهم؟! من اين؟!
عمر: من سوسين من اين مثلا؟!
اياز: هل كانت حامل عندما دخلنا الى السجن؟!
عمر: اجل، اصبح لدي فتاتين وصبي...
اياز: آراس وسيرا و....
عمر: آيلين...
اياز: هل هي جميلة؟!
عمر: اجل، تشبهني كثيرا نسخة مصغرة مني...
اياز: الم تعطيك صور لها وللاطفال؟!
عمر: لا اعطتني هذا الدفتر...
اياز: افتح واقراه...
عمر: سأقره بمفردي لانه من الممكن انها كتبت به اشياء تخصني فقط....
اياز: حسنا ولكن ارني صور للاطفال ان وجدت...
عمر: حسنا يا اخي...
_فتحت الدفتر في اول صفحة كان محتواها:
{تاريخ 2022/1/19 اليوم الاول الذي قضيته من دونك لم اكن اعرف ماذا افعل او كيف اتصرف، كانت امي تسألني كثيرا على حياتي معك وعن اياز عن عملكم لم اكن اقل لها كل شيء، لم اخبرها بأنني اصبحت مدمنة، وايضا سليم اخذني وعذبني لينتقم منك، لم اخبرها بالكثير من الاشياء اخبرتها فقط بأنك تعتني بي وتحبني كثيرا من اجل ان لا تكرهك...... ايضا الاطفال يبكون كثيرا بسبب ان اسنانهم تخرج، امي تعبت من شدة بكاءهم وانزعجت قليلا منها ولكن لم اخبرها بذلك لانها كانت ايضا متعبة كثيرا من البكاء على اياز ومنزعجة مني لانني لم اخبرها بذلك... الان الساعة 12.30 قد ناموا الاطفال وبقيت انا، التي لا استطيع النوم لانك لست بجانبي...}....
.
_قلبت الصفحة قراتها كانت تتحدث عن كل ما يحدث معها الى ان انتهيت قلبت الى الصفحة الثالثة {في تاريخ 2022/1/21 اليوم قد قمت بزيارتك عندما احتضنتك كنت اريد ان اخبئك بداخلي لم اكن اريد ان ابتعد عنك، لانني لم اعتد على العيش من دونك يا حبيبي، ولكننا كنا مجبرين على ذلك بسبب سليم الحقير.... عندما عدت اتت سيرا تزحف وتمسكت بقدمي و آراس بدأ يزحف قليلا كنت سعيدة بذلك كثيرا وتمنيت انك معنا وترى آراس ولكن انا واثقة بأنك ستعود لنا قريبا....}
.
{في تاريخ 2022/1/28 اليوم هي محاكمتكم كنت انتظر والقلق والخوف بداخلي لا احد يستطيع وصفه، كنت انتظر اتصال من اسيا عندما علمت بذلك بكيت وفقدت وعيي الى ان استيقظت وجدت الاطفال يبكون وامي بدأت تتكلم معي ولكن فكرة عدم رؤيتك ل 10 سنوات جعلتني افقد عقلي اخرجت صورك وبدأت انظر اليها نظر آراس الى صورتك ونطق (بابا) نظرت اليه وفرحت كثيرا بذلك، وتمنيت ان تسمعه وهو يناديك، لانك كنت تتمنى ان ترى منه شيء، عمر اننا نحتاج وجودك بيننا كثيرا لا استطيع تخيل بعدك عني كل تلك المدة}...
.
{في تاريخ 2022/4/2 كنت اشعر بالدوار والغثيان وايضا انتبهت على نفسي وشككت بأنني حامل طلبت من امي اختبار حمل ذهبت وجلبت لي كنت اشعر بالخوف والتوتر لانني لا استطيع تحمل المسؤوليه كهذه اطفال و دراسة وايضا حمل كنت اشعر بأن هذا صعب عليه جدا، الى ان اتت امي واجريت الاختبار وكنت حامل انزعجت اول خمس دقائق ولكن عندما تخيلت فرحتك وكم ستسعد بذلك فرحت انا ايضا ووعدت نفسي بأنني سأعتني بنفسي جيدا ليأتي طفلنا او طفلتنا بخير، وصحيح لم اخبرك بذلك الى ان تخرج من السجن}...
.
_كنت اقرأ كثيرا مر يومين وانا اقرأ يوميات سوسين كانت تخبرني بكل شيء يحصل معهم وحركات سيرا وآراس وكم انهم مشاغبين الى ان وصلت ليوم ولادتها {في تاريخ 2022/10/8 اليوم قد انجبت فرحتك وهدية خروجك من السجن (آيلين) سميتها هكذا لانك كنت تحب هذا الاسم كثيرا ولكنني اعترضت عليه وانت لم تعارضني ابدا وجعلتني اسمي آراس وسيرا كما اريد لانك تحبني وكثيرا وانا كنت انانية، لذلك سميتها هكذا، وصحيح انها تشبهك كثيرا عند رؤيتي اليها اشعر بأنني اراك امامي وكانت هذه احلى واجمل ورطة ورطتني بها، وانا انتظر خروجك لرؤيتها ومتحمسة كثيرا لارى ردة فعلك يا حبيبي}....
.
_قرأت الدفتر خلال اربعة ايام كنت استمتع كثيرا وقلبي يؤلمني ان كانت سوسين تشكي لي عن شيء، اخرجت صور الاطفال التي كانت سوسين ملصقتهم في الدفتر واريتها الى اياز:
عمر: انظر يا اياز هذه ابنتي...
اياز: حقا انها نسخة مصغرة منك...
عمر: نعم تشبهني كثيرا، لو ترى كيف تمسكت بي...
اياز: لم يتبقى شيء للجلسة فقط ثلاثة ايام...
عمر: متى سينتهي هذا الكابوس...
اياز: سينتهي ثق بي...
عمر: انا واثق بسوسين كثيرا، ولكن اشعر بالخوف من سليم ان يفعل لها شيء...
اياز: لا تخف لا يعرف بأننا فتحنا القضية وايضا لا يعرف بأن يوجد لدينا ادلة واشياء ضده...
عمر: صحيح ما تقوله....
_انتظرنا ليومين اتوا واخذونا الى المحكمة كانت سوسين واقفة امام المحكمة عندما رأتني نظرت الي بثقة وابتسمت، عرفت من ابتسامتها انها تقول لي ثق بي سأخرجك نظرت اليها ابتسمت امتلئت عينيها بالدموع، اشرت لها بأن لا تبكي اخذت نفس واتت نحوي:
سوسين: نعم سيد عمر و سيد اياز هل انتم جاهزين للحرية...
اياز: نحن نثق بك يا سيدة سوسين....
ايليف: الا تثق بي سيد اياز...
اياز: بالطبع اثق بك يا سيدة ايليف....
ايليف: اشتقت لك؟!
اياز: لا تعرفين كم انني اشتقت لك...
سوسين: الن تشتاق لاختك يا اياز؟!
اياز: كيف لي ان لا اشتاق لفستقتي؟!
سوسين: وانا كذلك اشتقت لك كثيرا يا اخي...
اياز: جميلتي...
_بهذه الاثناء نادوا اسماءنا دخلنا الى المحكمة كان الجو متوترا بدأ القاضي والمحامون وسوسين تدافع وتتحاور مع المحامين بكل ثقة الى قدمت الادلة للقاضي نظر اليها القاضي اخذ خمس دقائق كانت سوسين تنظر الي وتطمنني الى ان اصدر الحكم....
.
.
.
                          من سوسين:
_مر اسبوع وبدات المحاكمة ذهبنا الى المحكمة انا وايليف تركنا امي بجانب الاطفال كنت انظر لعمر واطمنه ولكن الخوف مسيطر على قلبي بأن يخرج اي خطأ ولا يخرجون من هنا الى ان اعطيت القاضي الادلة نظرت الى عمر كان يهز قدمة بسبب التوتر نظرت اليه لاطمنه الى لن طرق القاضي على الطاولة وبدا بأصدار الحكم:
القاضي: اصدر الحكم بخصوص المتهمان عمر ايرين و اياز كيليش بالسجن لمدة سنة وبما انهم قضوا سنتين و 5 شهور فانهم قضوا مدة حكمهم وسيكون لهم تعويض عن السنة و 5 التي قضوها في السجن، رفعت الجلسة...
_نظرت الى عمر والدموع كانت تتساقط من عيني لم استطيع الوقوف على قدمي سقطت على الارض وبكيت اتت ايليف بجانبي كانت تبكي ايضا نظرت الى عمر كان ينظر الي ودموعه تتساقط نظرت له وضحكت طلب من الشرطي ان يفتح يديه فتح الشرطي يديه واتى يركض نحوي جلس على الارض وعانقني بشدة:
عمر: مضى كل شيء يا عزيزتي...
سوسين: عمر لقد عدت الي، عمر لقد خرجت وعدت بيننا...
عمر: نعم يا حبيبتي سنذهب ونعود الى منزلنا....
سوسين: عمر تعبت كثيرا ستبتعد عن المشاكل وكل شيء يخص سليم هل اتفقنا....
عمر: اتفقنا هيا يا حبيبتي قفي هيا...
سوسين: قدماي لا تحملاني من الفرحة...
عمر: حسنا لاساعدك...
_ساعدني عمر على الوقوف، ذهبت مع ايليف الى السيارة واتجهنا الى السجن لان اخذوا عمر واياز الى هناك من اجل ان يأخذوا اشياءهم ويودعوا اصدقائهم، كنت انتظرههم بالخارج مرت ساعتين خرجوا ذهبت اركض حضنتهم هم الاثنان بقوة لم اكن اصدق بأنهم عادوا الي كانوا يحتضنونني ويقبلوني ويتشاجرون فيما بينهم:
عمر: حقا اياز اترك زوجتي يكفي ذلك قبلتها كثيرا...
اياز: اشتقت لاختي كثيرا يا عمر...
سوسين: حقا لا تتشاجروا لانني اشتقت لكم كثيرا...
اياز: اوووه فستقتي، هيا لنعود الى المنزل لانني اشتقت لامي....
سوسين: هيا والاطفال ينتظرونك يا اباهم....
عمر: وانا ايضا اشتقت لهم كثيرا....
_ذهب اياز الى ايليف واحتضنها وقبلها حقا كانوا يحبون بعضهم كثيرا نظر الي عمر واحتضنني وقبلني مره اخرى ذهبنا الى السيارة كان اياز جالس بجانب ايليف وانا جالسة بين يدي عمر محتضنني بقوة ويتكلم معي بهدوء الى ان وصلنا امام المنزل كنت لا اعرف ما هي ردة فعل الاطفال....
______________ نهاية 🍂 part 26 ______________