فرصة ذهبية✨

70 8 15
                                    

اللّهُمَّ أنتَ ثِقَتِي وَأَنْتَ رَجَّآئِي.
.

.

.

.

.

.

.

.
🪄🎩

"تيموما"

تثاقلت أهدابها وهي ترتفع رفقة جفونها نحو الاعلى، و عمش عينيها كالغراء يعيق ارتفاع الستار عنها، ظهرت هالته تجلس بقربها، يمسح براحة كفه على شلال شعرها كأنما يهدء موجاته الثائرة بعد صراعاته مع الوسادة.
همهمت هي تمد يدها لتمسك بكف يده الاخرى تحشرها في حضنها وتعيد اغلاق ستار جفنيها في نعاس.

"إني مخاصمة لك"

نبست بخفوت وهي تغرق في بؤرة اليقظة، لتفلت منه رنة ضحكة خافتة وهو يقترب منها بجزعة العلوي منحنيا

"سابية قلبي تخاصمني؟! ، ماذا هوّلتُ يا ترى"

سحبت الغطاء تدفعه لمستوى وجهها تخفيه عن ناظريه الضبابية لها، وزمت شفتيها تترك نبرتها المعاتبة تنفلت اليه.

" توقفت عن زيارة حلمي، لك ليلتين لم تأتي"

ضمت كف يده بقوة بين كفيها، محاولة بذلك التماس الخيال على انه واقعها الجميل. لتثبت لنفسها انه حقيقة وليس حبات رمال ستطير مع اشراقة شمس. مسترسلة عتابها الخيالي في تردد.

" ه....هل سرقتك مني احلام فتاة اخرى "

"خسئت تيموما "

نزع الغطاء عن وجهها وقطع الابعاد بين سطحي وجهيهما، متأملا ملامحها الفجة.
كانت سترفع جفنيها الا انها تخشبت وهي تشعر بأنفاسه فوق جبهتها وتلك السخونة فوق جفنيها.

قبلها..

ثم مال بجانب وجهها هامسًا

"الأحلام لها مالك واحد، و انتِ هي جُل أحلامي"

حاولت رفع جفنيها مرة اخرى الا انها احست بحمل ثقيل فوقها اثر نعاسها لذا همست وهي تعود الى سباتها

"اظن اني اشتقت لك، لذا لا تطل الغياب "

. ☆

☆ . ☆

. ☆

☆ . 🌑 ☆ .

. ☆ . ☆

☆ . ☆ ☆

صدح صليل هاتفي يرن في أنحاء الغرفة، صوته كان مزعجا افسد علي خلوتي مع زوجي، علمت أنها نوميديا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يودايمونيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن