الفصل التالت

69 16 7
                                    

الحلقة التالته
من رواية
براثن الثأر
بقلم ☘زهرة الريحان ☘

الدكتور بعد الفحص بيسأله سليم : هاااه يا دكتور خير
هي بجد فاقدة الذاكره؟
الدكتور جاوبه وهو بيقعد على كرسية : بأرداتها وبرغبتها فاقدة الذاكرة

سليم  بإستغراب : إزاي يعني الكلام دا ؟
بأنفعال غاضب كمل كلامه  : يعني البنت دي بنت نصابه وكذابة وبتخدعنا كلنا يعني البنت دي بتمثل علينا وبتوهمنا كلنا إنها فاقدة الذاكره ... طيب ليييه ؟

الدكتور بيوضح : إستني بس مين قال كل دا؟
بالعكس البنت دي شكلها مرت بظروف صعبه جدا  وقاسية جدا جدا واتعرضت لصدمة جامدة  وظروف صعبة مش قادرة تتجاوزها
.... ..اللى مرت بيه الله أعلم إيه بس هو السبب فى  حالتها دى؟
طبعا شئ مش علمي مفيش حاجة إسمها كده البنى ادم ينصدم أو يمر بظروف صعبة يفقد ذاكرته
أنا بحلل اللى حصل معاها مش أكتر
البنت دي أكيد كانت بتتمنى وكان جواها رغبه قوية  تنسي شىء صعب مرت بيه أو صدمة فى حد عزيز عليها !
مهو  الحادثة اللى اتعرضت ليها اللى أنت حكتهالي دي والعربية اللى كانت هدوسها حتى وقوعها على الأرض ملهمش أي إثر على حالتها .. الوقعة بسيطه جدا
أنا أعتقد اللغز كله فى العربية وسواقها
اتفاجئت بحد بتجاهد نفسها بقوة تنساه أو أفتكرت حاجة الله أعلم
أنا زي م قولتلك أنا بحلل حالتها معنديش شىء علمي أكيد أقوله فى حالتها
خلينا نقول فقدان مؤقت هياخد شوية وقت وجهد منك

سليم سأل بستغراب  : وأنا بأيدي إيه؟

الدكتور  : لو قدرت تعرف الأسباب اللى وصلتها للحاله اللى هي عليها دي
هتسهل عليا أنا حاجات كتير 
واااه عايز أشوف باستمرار علشان إتباع أي تطورات جديدة
سليم أتنهد تنهيده طويله  وقام من مكانه  وهو بيقول : ربنا يسهل
أن شاء الله .. بالاذن
خرج من عند الدكتور كانت قاعدة جنب روان فى الإستراحة بتاعت العيادة لكن أول م شافته قامت واقفه وهي بتقول بلهفه تعرف هي ليه هنا : وهو انا ليه هنا ممكن أفهم حضرتك؟
أنا مش عيانه مش بشتكي من حاجة
ليه هنا وليه دكتور مخ وأعصاب ؟

أول مره عيونه تقع عليها وياخد باله منها بجد ويلاحظ إنها مش محجبه الحجاب الكامل
حجابها يدوب مغطي نص شعرها بالعافية حطاه كده بإهمال على شعرها وخلاص
لا دا غير لبسها هو صحيح دريس طويل لكن مقسم جسمها كله وفتحت الصدر اه صغيره لكن رقبتها بطولها ظاهره قدمه

إتنهد بضيق بعد مستغفر ربه إنه سمح لنفسه والعيونه تتفحصها من تحت لفوق جزء جزء بسرعة غض بصره وبعد نظره عنها مردش عليها صحيح لكن وجة كلامه ل أخته روان بأمر  : يلاااا يا روان هاتيها ويلااا

لتاني مرة تقف فى وشه مصره تعرف : إيه رايح فين
أنت مسمعتنيش ولا إيه؟

سليم بجدية : إسمها حضرتك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

براثن الثأر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن