"سُرِق تَفكيري"

57 8 34
                                    

.
.
.
ضحكت وذهبت الى غرفتي
واستلقيت على سرير اغمض عيني
لكن للحظة عقلي بدأ يفكر
في ذلك الفتى
جيسونغ ومن غيره

"لماذا كان يبكي هكذا ياترى
ههه كان لطيفاً جداً في بكائه
اتمنى ان يكون بخير الان..
لحظة لماذا انا افكر فيه الان"

هززت رأسي نافياً الافكار من حولي
لأغمض عيني وانام
.
.
.
.
.
في اليوم التالي
نهضت واستحممت وفعلت روتيني
وقطرت مع والداي
وذهبت الى الشركة
لاختيار موضفين للشركة
.
.
.
"Jisung"
استيقظت على الم قوي قد
اصاب ظهري

"اههه إن ظهري يؤلمني كثيراً"

نهضت ونكثت الرمل من ملابسي
ومسحت وجهي

"انا جائع جداً اين سأذهب الان"

كنت جائعاً بالفعل لأنني لم
اكل اي شئ منذ البارحة
فتشت جيوبي لاكتشف انني اسقطت
محفضتي في المنزل
تنهدت واخذت هاتفي وبدأت
ابحث عن فرص عمل
لكن الم ظهري قد اشتد علي
لابكي لشدة المه
لكنني عدت للبحث في هاتفي
عسى ان اجد عملاً
لانني تعبت من هذه الامر حقاً
اسمعتم من قبل بشخص يتمنى
ان يموت والده
بالتأكيد لا فالمعروف إن الوالد
هو احن واهم شخصاً عند اولاده
لكن انا اقول بأنني اتمنى
أن يصيب أبي اي شئ
ليموت أو يختفي من هذا الكون بأكمله
لا تلوموني فأنا لم ارى منه
ذلك الحنان أو الدفىء
هو لم يكن ذلك الاب الذي يحبني
و يمسح على رأسي
بل العكس تماماً لذا اكرهه
جداً ولا تلوموني
.
.
.
استمررت في البحث
لأجد إن هناك شركة تبحث عن عمال
لذا قدمت سريعاً طلباً للعمل
وقد وافقو بالفعل وطلبو رؤيتي

"اخيراًاًاً اتمنى هذه المرة أن يقبلوا بي"

نهضت من مكاني بسرعة وذهبت الى المنزل
لأغير ثيابي واذهب الى الشركة
وصلت ودخلت بهدوء لكي لا يراني احد
صعدت الى غرفتي بهدوء
وغيرت ثيابي وسرحت شعري ونزلت بسرعة
.
وصلت الى الشركة ولا اخفيكم الأمر
فقدت الأمل بأن يختاروني للعمل
فكان هناك الكثير من المتقدمين للعمل
.
نهضت فور سماع إسمي
لادخل الى المكتب لأجد إن
مينهو نفسه هو من يجلس على المكتب
صدم هو عندما رآني لا اعلم لماذا
.
لكنه اشار لي ان اجلس وهو يبتسم
انحنيت له وجلست
وها هو ضحك لي ليقول

"هل تتعقبني ام ماذا ايها الفتى الصغير"
.
.
.
"Minho"
لا اعلم لما صدمت وفرحت عندما
رأيته مرة أخرى
وبعد ان قلت له ذلك
رد علي بتذمر ليقول

"أنا لا اتعقبك فأنا لا اعرفك واتيت الى
هنا للعمل وايضاً...
قلت لك ان لا تناديني بالفتى الصغير
فلدي اسم وهو هان جيسونغ"

"مأمني"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن