||4||

19 5 7
                                    

بسم الله

️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️

"وجدتني لا أشبه أحداً سِوى نفسي، فلا أحد يشبه معتقداتي الغريبه، روتيني، أو حتى طريقه كلامي، أنا بمثابه أشياء لا يمكن أن تنتمي لأحد".

أمشى بجانب العديد من الناس بعضهم هادئ والبعض الأخر يُحدث ضجة، البرد الذى كاد يلتهم عظامى ،رائحة الجو بعد هطول المطر ،وصوت ضحكات الأطفال ،كل ذلك فقط يغمر روحى بدفئ غريب

"أليس صغيرتي" إلتفت عند سماعى صوت قاطع أفكارى رأيته يلوح "حقاً ؟ إنك أسرع من دراجة ناريه"
"كيف حالكِ أيضا صغيرتي" أخذنى فى عناق دافئ ومريح كم إشتقت لذلك ، قلبت عيناى عند تذكرى جُملته الأخيره ثم إبتعدت عنه "ماذا لما لا ترحبين بي جيداً ، أليست مفاجئة "
قلبت عيناى مرة أخرى "يا لها من مفاجأه حقاً أيها العم"

ظهر على وجهه علامات الضجر ثم تخطانى وسار أمامى " إنكِ مفسدة لكل شئ أتعلمين"  أوه حقاً!

تبعته بخطواتى السريعه حتى أصل له  "إلى أين سنذهب الأن" قلت ذلك بملل شديد  "سنحتفل ألا ترين ذلك " نظر لي بابتسامة واسعه

بحق كل شئ لما هو بكل هذه السعادة إننى صاحبة عيد الميلاد !
"ألا تظن أن ذلك ممل بعض الشئ"

لم يجيبني لذا فضلت الصمت
" ها قد وصلنا"
مقهى أعياد ميلاد مليء بالزينة والبالونات، هناك بعض المراهقين ،والأطفال
سحقا لك عمى
نظرت له كي يفسر لي لكنه بادلني بنظرة لعوبه إنه يقصد ذلك!

"حسنا أنا لا أعنى شئ بذلك ولكنكِ ستظلين طفلتي مهما إدعيتى أنكِ بالغة" رفع كتفيه كإشارة لعدم إهتمامه بسنى

الدراما اللانهائيه
جلسنا على طاولة صغيره بجانب النافذه بعيده قليلا عن البقيه
"كيف تمُر معكِ أيام الدراسه" "جيده إنها تمر وحسب" إختصرت ذلك وتفاديت كل شئ غريب أراه فى ذلك المكان
"هذا جيد" صمت قليلا وكان يريد أن يكمل لكنه متردد "عمى ماذا هناك" صمت مرة أخرى "أسف أننى لا أستطيع زيارتكِ كثيراً إنه العمل كما تعلمين" أومئت له أننى أتفهم ذلك
أهذا ما جعله يتوتر هكذا ؟

"كنت أريد أن أخبركِ أننى ..سأسافر بعد بضعة أيام"

انهى إلقاء الكلمات فى وجهى ثم وجه نظراته نحوى ينتظر ردة فعلى

هاا؟ هل هى مزحة أم ماذا؟

حملت كتبى بعد إنتهاء الصف كان ذلك مميتاً
توجهت للخارج أبحث عن الخزانه لازلت لا أعلم كل شئ هنا بعد ،ومن الواضح أن ذوى ليست هنا اليوم لذا سأتناول الغداء وحدى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شِيروفوبياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن