||6||

27 3 2
                                    

بسم الله

☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️

صدح صوت المنبه المزعج فى الأرجاء حاولت تجاهله والعودة للنوم مجددا ، ولكنه لم يكف عن إصدار صوته الصارخ ، تأففت بضجر ثم أغلقته وتركت الفراش

جررت قدماى بصعوبة لدورة المياه ، إنتهيت من ذلك سريعاً وقد تأخر الوقت بالفعل

عند خروجى من المنزل لاحظت وجود سيارة غريبه ولكنى لم أهتم بذلك ، إنها مجرد سيارة

لما الطريق بطيئاً عندما أكون متأخره إن الممر لا ينتهى ، وصلت وكان الصف بدأ بالفعل ، أخرجت نفساً طويلا ثم طرقت على الباب

تقدمت قليلاً وكنت سأدخل لولا أن رمقنى المعلم بنظرة توبيخ ، وهذا يعنى أنه سينهال علي الأن

أنا مستعدة

أدخلني عندنا إنتهى من تملقه ، ظل يثرثر ويثرثر وصدقاً لم أفهم كلمةً مما قاله

إنتهى الصف بعد إنفجار رأسى من الصداع ، وعند خروجى فقط من المكان وجدت زوى تلتصق بجسدى بشكل غريب

كانت تنتظرني!

" كيف حالك اليوم " إبتسمَت بإتساع وأمالت رأسها كالمهرج ، إبتسمت لها فور رؤيتى لوجهها الظريف

" أنا بأفضل حال " 

" جيد ، يسعدني هذا " أتساءل لما تفعل معى هكذا ، أعنى نحن إلتقينا من أسبوعٍ فقط

نفضت كل الأفكار من رأسي ، وتوجهنا إلى قاعة الطعام

إلتقطت طعامى وأخذت نفس الطاولة مع ذوى وأصدقائها ، كنت أكل بهدوء كالمعتاد وأراقب حركات الأخرين فى المكان ، بينما لم تكف زوى عن الحديث بصوت عالٍ و محاولة إضحاكى

كنت أتابع النظر بينما لاحظت فتاة تجلس بمفردها ثم أتت أخرى بشعرٍ أسود ،وعيون خضراء ، ومظهر فوضوي ، تتحدث معها ، ومن الواضح أنه ليس حديث عادى ، إنها تتنمر علي الفتاة

نكزت زوى في كتفها ، وسألتها عندما همهمت لي

" من هذه الفتاة هناك "

" أين "  أشرت لها بعينى عليها

" أها ، إنها كلوى لا تكف عن إصدار الصوت العالى والتنمر على الطلاب هنا " أومئت لها ثم تابعت إلتهام الطعام

قاطعتني ثم قالت " هل تنمرت عليكِ " إتسعت عينيها وأمسكت بوجهي فجأة " لما لم تخبريني "

شِيروفوبياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن