بسم الله
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
صدح صوت المنبه المزعج فى الأرجاء حاولت تجاهله والعودة للنوم مجددا ، ولكنه لم يكف عن إصدار صوته الصارخ ، تأففت بضجر ثم أغلقته وتركت الفراش
جررت قدماى بصعوبة لدورة المياه ، إنتهيت من ذلك سريعاً وقد تأخر الوقت بالفعل
عند خروجى من المنزل لاحظت وجود سيارة غريبه ولكنى لم أهتم بذلك ، إنها مجرد سيارة
لما الطريق بطيئاً عندما أكون متأخره إن الممر لا ينتهى ، وصلت وكان الصف بدأ بالفعل ، أخرجت نفساً طويلا ثم طرقت على الباب
تقدمت قليلاً وكنت سأدخل لولا أن رمقنى المعلم بنظرة توبيخ ، وهذا يعنى أنه سينهال علي الأن
أنا مستعدة
أدخلني عندنا إنتهى من تملقه ، ظل يثرثر ويثرثر وصدقاً لم أفهم كلمةً مما قاله
إنتهى الصف بعد إنفجار رأسى من الصداع ، وعند خروجى فقط من المكان وجدت زوى تلتصق بجسدى بشكل غريب
كانت تنتظرني!
" كيف حالك اليوم " إبتسمَت بإتساع وأمالت رأسها كالمهرج ، إبتسمت لها فور رؤيتى لوجهها الظريف
" أنا بأفضل حال "
" جيد ، يسعدني هذا " أتساءل لما تفعل معى هكذا ، أعنى نحن إلتقينا من أسبوعٍ فقط
نفضت كل الأفكار من رأسي ، وتوجهنا إلى قاعة الطعام
إلتقطت طعامى وأخذت نفس الطاولة مع ذوى وأصدقائها ، كنت أكل بهدوء كالمعتاد وأراقب حركات الأخرين فى المكان ، بينما لم تكف زوى عن الحديث بصوت عالٍ و محاولة إضحاكى
كنت أتابع النظر بينما لاحظت فتاة تجلس بمفردها ثم أتت أخرى بشعرٍ أسود ،وعيون خضراء ، ومظهر فوضوي ، تتحدث معها ، ومن الواضح أنه ليس حديث عادى ، إنها تتنمر علي الفتاة
نكزت زوى في كتفها ، وسألتها عندما همهمت لي
" من هذه الفتاة هناك "
" أين " أشرت لها بعينى عليها
" أها ، إنها كلوى لا تكف عن إصدار الصوت العالى والتنمر على الطلاب هنا " أومئت لها ثم تابعت إلتهام الطعام
قاطعتني ثم قالت " هل تنمرت عليكِ " إتسعت عينيها وأمسكت بوجهي فجأة " لما لم تخبريني "
أنت تقرأ
شِيروفوبيا
Romanceصَمتُ ثُم طال صمتي وعندما فاض بى فضلت البكاء على البوح لَك بِما يؤرقنى ..َ