الفصل ده مكنتش هنزله بصراحة حاليا ، و الشغف ميت ،و التفاعل وحش و الاحداث بدأت تتوه مني ... و ع العموم الفصل القادم مش عارفة امتى هينزل عشان عندي جامعة و محاضرات و بحوث و تخرج برضو .. الخ و الكلام ده موجه للخمس او ست بنات اللي تتابع الرواية ، لو مبطلوش منها يعني ❤️
صلوا على خير خلق الله ❤️
____________
من اجمل
ما كتب الشاعر العراقي معروف عبد الغني الرصافي :لو أنني طفتُ السماء مُحلقا
وبنيتُ قصرا في الفضاء وخندقاأو أنني أصبحتُ أول حاكمٍ
بلغ الأعالي دون خوفٍ وارتقىورُزِقتُ خيراتِ الكواكب كلها
وملكتُ جيشاً كالنجوم وفيلقاأيفيدُ هذا حين أول سكرةٍ
عند المماتِ بدون زادٍ أو تُقى؟كلا فلن تجدي الممالك والدُنا
إلا الذي قدمتهُ قبل اللِقاواعلم بأن العيش فانٍ إنما
سيفوزُ من باللهِ كان مُعلَّقاً.
___________________استيقظت من نومها وهي تشعر بصداع رهيب ، لتجد " سناء " جالسة أمامها تطالعها بشر ، لتقول " نرجس "
" هو إنتي مالك بتبصيلي كده ليه ؟ "
"نعم ياختي ! نعم يا ضنايا ؟!! هو انتي خليتي حاجة معملتيهاش !؟ ده انتي خليتي الحج " وليد" فخور بيكي صح "
قطبت حاجبيها بتفكير ... و سرعان ما بدأت الأحداث تتضارب في رأسها ..
&&&& عودة للماضي &&&&
ذهبت بإتجاه منسق الأغاني و هي تقول له :
" يا عم ايه الأغاني القرف دي ، حطلنا الغزالة رايقة ، خلي الواحد يروق يهز وسطه شوية ، عجبك القرود دول قاعدين يتنططو حاسبين ده رقص ؟.. وسعلي كده بقا اعلمكم الرقص على أصوله "
قامت بإبعاده جانبا ووضعت الأغنية و ذهبت نحو منصة الرقص تتمايل مع الموسيقى ..لتجد نفسها بعد ذلك على كتف "المجنون" مثلما سمته ..
في الخارج ...
انزلها من فوق كتفه لتسقط أرضا لعدم توازنها ، حاولت النهوض لكن لم تستطع ليقول لها بسخرية :" الله ! و مين كان عامل فيها فيفي عبده قبل شوية هزة يمين و هزة شمال و رقصني يا جدع !؟ خيالك !؟ ... قومي بقا اركبي يا رقاصة قومي "
نهضت " نرجس " بمساعدة " سناء " و " جاسمين " وهي تفرك مؤخرتها بألم و قالت له :
" أنت حلو و قمور كده ليه ها ؟ ما تيجي أدلعك و أضبطك "
ختمت حديثها بغمزة و ضحكة شبيهة بضحكة الرقاصات ، ليفتح الجميع فمهم بصدمة ، و مازاد صدمتهم قول " معاذ " :
أنت تقرأ
جريمة لوسيفر
Humorإن كلمة " الحياة " و " الموت " كلمتان متضادتان ، فإن كنتِ أنتِ تسعين إلى الحياة .. فأنا جئت من قاع الموت .. يقولون أن القتل أكبر جريمة ، لكن لم يعلموا أن سقوطي صريعا في حبك كانت هي جريمة لوسيفر !! فهل ستجتمع "الحياة" و" الموت " ، أم نار الإنتقام ست...