الفصل الثامن

49 11 21
                                    

صلوا على خير خلق الله ❤️

______________

" وقاتِلُ الجسم مقتولٌ بفِعلَتهِ
وقاتلُ الروح لاتدري بهِ البشرُ.. ⁦" ♡

__________

و في تلك اللحظة أخرج " روبرت " مسدسه بسرعة و قام بتوجيهه نحو " لوسيفر " و لم يُسمع شيء سوى صوت طلقات متتالية و صراخ " روبن " من الخلف وهو يرى جثته تسقط أرضا ليركض نحوهما وهو يقول بصدمة  :

" قــــــائد .."

إلتفت له " لوسيفر " وهو يقول له ببساطة :

" مازال على قيد الحياة ، إذهب و خذه نحو السيارة ، فالليلة سيتم تصفية الحسابات "

ذهب بعدها بإتجاه المستودع مرة أخرى ، في حين بقي " روبن " ينظر في جسد " روبرت " الذي كان مغشيا عليه وسط بركة دماء ..

" يا إلهي ، هل هذا بشر مثلنا !؟"

عند "لوسيفر " :

دخل المستودع وهو يبتسم براحة ، حتى جاء نحوه " معاذ " وهو يخرج قطعة شوكولاتة يتناولها وهو يقول :

" ياااه الواحد طاقته نفذت عشان حتة كلاب زي دول ، شفت ازاي قتلتهم ؟ ده انا فخر المخابرات المصرية والله "

أجابه " لوسيفر " وهو يربت على كتفه وهو يقول بإمتنان :

" نعم يا " معاذ " وجودك اليوم ساعدني لا أنكر ، و الآن ستبدأ المرحلة التالية ، هل أخذت " ويليام " إلى السيارة الاخرى !؟ "

هتف " معاذ " وهو يقوم بإخراج كيس من رقائق البطاطا ( شيبس)  :

" نعم لقد أخذته هناك و هو الآن في صندوق السيارة ، فلم أريد أن يوسخ لنا المقاعد فسيارتي جديدة "

" حسنا  هذا جيد ، هل ربطته جيدا و  أغلقت عليه الباب كي لا يهرب ؟!  !؟"

" نعم ، لا تقلق كل شيء تحت السيطرة "

أومأ له " لوسيفر " رأسه برضا ، ثم سأله فجأة بعد إدراكه لِما يحمل الاخر :

" صحيح ، من أين لك بهذا الطعام ؟"

أجابه " معاذ " ببرود وهو يكمل تناول طعامه :

" هل تذكر الحقيبة التي أعطيتني إياها كي أضع فيها المسدسات الإضافية !؟ "

نظر له " لوسيفر " بشك :

" نعم ، ما بها ؟"

أردف ببساطة وهو يفتح الكيس الثاني من رقائق البطاطا :

" الله ينور عليك هي دي  ، قمت انا مليتها بالشيبسي و الشوكولاته و كمان في ساندويتشات تحفة "

نظر له " لوسيفر " بشر وهو يقول :

" انا الحقير الذي وثقت بك ! تخيل لو احتجنا أسلحة اخرى بماذا سندافع عن نفسنا ؟ بطعامك هذا ؟! "

جريمة لوسيفر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن