الفصل السادس

48 9 0
                                    

ما تنسوش تعملوا تصويت على الفصل ده قبل القراءة ❤️
صلوا على خير خلق الله ❤️

_____________

" - الإنسان لا ينتبه إلا إلى ألمه ، أما سعادته فلا يتوقف عندها ولا يلتفت إليها ، و لو فكّر الإنسان في سعادته لوجد أن لكل مرحلة من مراحل حياته حظًا منها. ⁦" ♡

‏- دوستويفسكي .

____________

توقفت سيارته أسفل احد  البنايات  الجد عالية .. دخل بكل هيبة لا يبالي بأحد ، توقف عند باب أحد الغرف يهندم من  ثيابه و راح يطرق الباب يطلب الإذن ، اذ به يسمع الآخر يسمح له بالدخول ..

"تفضل لقد كنت أنتظرك ، هل علمت من تسبب في انفجار  شاحنات الشحن التي كانت تحتوي صناديق الكوكايين ؟؟ "

أجابه الآخر وهو يستعد للقادم :

" لا، لم أعرف بعد "

نهض الآخر من خلف مكتبه وهو يصرخ بغضب :

" كيف لا تعرف ، كيـــف !؟..هل أنا وظفتك فقط كي تتسلى ؟! .. هل تعرف مقدار الخسارة التي طالت بنا ؟!   و  كل هذا بسبب حمقى أمثالكم ، مهمة صغيرة مثل هذه لم تستطيعوا أن تقوموا بها على أكمل وجه ، فما بالك بالمهمات القادمة ، لو حدث خطأ واحد ، خطأ واحد صغير  قد يسبب في فشل عملية الأسلحة التي بعد يومين ، صدقني ستدفعون الثمن بأرواحكم ، فلن أترك أي احد منكم على قيد الحياة ، و ابحث عن هوية المتسبب في أحداث شحنة الكوكايين و إلا ..."

ثم أضاف قائلا :

" صحيح  " وليام " أين " لوسيفر " ، لماذا لم يأتي معك ؟"

أجابه الآخر وهو ينظر في عينيه بقوة :

" بخصوص هذا الامر أريد أن أتحدث به معك ، أعتقد أن " لوسيفر " يخوننا ، و إلا بماذا تفسر فشل آخر شحنة و قتل اهم رجالنا ،  و تصرفاته الاخيرة لا تعجبني إطلاقا ، بالإضافة إلى أنه لم يؤثر به خبر فشل الشحنة  إطلاقا كأنه كان يتوقع حدوث ذلك ..."

و في الوقت ذاته دخل " لوسيفر " و اتجه صوب المقعد جالسا عليه  بأريحية واضعا قدما فوق الاخرى وهو يقول :

" ما بك يا صغير ، هل تشتكي لوالدك مني !؟ ، ماذا أنتظر من جبان مثلك ، سوى الشكوى و الكلام الفارغ "

ليوجه أنظاره صوب " إدوارد " قائلا :

" يا رئيس ، هل تصدق كلامه !؟ "

" و أنت ما رأيك ! فآخر تصرفاتك لا تعجبني "

سحب  " لوسيفر " فنجان القهوة الذي كان بجانب الرئيس " إدوارد  " وهو يشربها بتلذذ ،  قائلا :

" هل تريدني أن أقبل قدميك لكي ترضى عني ، و تعلم مدى ولائي !؟  أظن هذه أمور الجبناء أمثال " وليام " فقط ، أما أنا لا أحب أن يكون آخر همي إرضاء الناس ، فأفعالي تشهد بولائي يا رئيس ، لا أريد أن أُعَايِرك لكن كم من مرة أنقذت حياتك و كم من مرة نجحت العمليات التي أشرفت عليها  و العديد و العديد من الأعمال التي لولاي لكنتم الآن في السجن آخر امالكم هي الحصول على قطعة لحم ... "

جريمة لوسيفر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن