فِــكــرَة

226 17 16
                                    

ماذا لو أحببتِ شخصًا، واتضح أنه يتسلى بمشاعرك فحسب،
مع العلم أنكِ لم ترتبطِ بشخصٍ سواه؟

بعدها تبتِ من هذه العلاقات المحرمة...

وبعد سنة، وقعتِ بحب شخص بينكما صلة قرابة بعيدة، لكنكِ تعلمتِ من خطأك،
ولم ترتبطا، بل حافظتِ على حبكِ من طرف واحد، واكتفيتِ بمراقبته
على مواقع التواصل الاجتماعي.

ثم اكتشفتِ ما لم يكن بالحسبان... هو يكون…!

بعدها وقع في حبك وصارحك بذلك، وأخبرك بأنه يعلم بشأن علاقتك السابقة،
لكن حبه لكِ كان أقوى من ذلك.

حاولتِ إيقافه وأخبرته أنكِ تبتِ، وأنكِ ضد العلاقات المحرمة...

احترم فكرة أنكِ ضد العلاقات المحرمة، بل ملأته السعادة لسماع خبر توبتك.

صارحك أنه لم يرد أن ترتبطا، وما أراده هو أن تكوني له بالحلال.

بعدها ذهب مباشرة إلى والدك لطلب يدك منه.

تم زواجكما بالفعل، وكان ينافس والدك على تدليلك، وعاملك معاملة الأميرة.

وبعد شهر العسل!!...

.
.
.

أتى الماضي ليلاحقها ناشرًا الخوف والرهبة في جوارحها

.
.
.

ماضيها…
،

حب وتعلق وهيام كلهم كانوا زيف،
ظنت أن الحب هو كل ما احتاجته...

لكن الخيانة والغدر أتيا من أقرب الأشخاص إليها.

طعنة في الظهر لم تتوقعها، سببت ألمًا تتجرعه بلا رحمة...

ظنته أحبها بإخلاص...

كان وغدًا لا يستحق إخلاصها وقلبها حتى...

والآن يأكله الندم ببطء، وينهش روحه، لكنه يستحق، بعد فعلته بها...

هل يمكن للندم إصلاح ما مضى؟
أم جرحها وآلامها ستجعل قلبها لا يقبل الصفح عنه؟

؟!...
،

هل له علاقة بحاضرها؟
وهل له يد في رسم مستقبلها؟

هل يرسم الماضي المستقبل أم أن المستقبل من سيطمص الماضي؟

؟!

.
.
.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ✦ ✦ ✦ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعلم، لدي بالفعل ما يكفي من الروايات التي يجدر بي تحديث الفصول فيها.

لذا سيكون نشر هذه الرواية بحسب التفاعل.

بالإضافة إلى أني سأحاول بذل مجهود أكبر في الكتابة.


















سراب الوتينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن