السحابة الأم

15 6 7
                                    

لا أذكر عدد المرات التي راودتني فيها الرغبة العارمة في منح بعض من الحياة لهذا الكتاب الذي كان فكرة وصوت ينهش عقلي مع بقية الأفكار الأخرى التي حبستها داخلي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لا أذكر عدد المرات التي راودتني فيها الرغبة العارمة في منح بعض من الحياة لهذا الكتاب الذي كان فكرة وصوت ينهش عقلي مع بقية الأفكار الأخرى التي حبستها داخلي.

هذه الفكرة التي لم تخشى شيء واصلت طرق باب الحرية لتشعر بها بين كل إنحناءة من حروفها ولو لبضعة ثواني.

ومن ثم كطفل حديث الولادة فهي لازلت تستكشف الأمور من حولها وتستشعر ماهية الأشياء التي تحيط بها، لتحيي ماردمته الأيام فينا وتتواصل مع عمق الذات البدائية.

لأن الأكسجين ضروري لحلقة التنفس المعقدة فإن الحروف المنسوجة بدون تخطيط مسبق هي ما تصنع الغطاء الذي يوقظ بداخلنا شعلة من الإلهام فيدفأ القلوب والأنامل التي ستعود يوما لتنثر ببريقها على الأوراق الفارغة التي قد إفتك الحنين بروابط ذراتها.

هنا غيمة تنثر بعضا من بريقها في الأرجاء.

✧・゚: *✧・゚:*





Elysian حيث تعيش القصص. اكتشف الآن