كل روح اخَذَتها لم تكن الا انعكاسًا للجنون الذي بداخلها
...
كان القتل طريقتها الوحيدة للصمت..Flashback
القصر الإمبراطوري، اكثر الاماكن فخامه بالعاصمه او بالإمبراطورية كامله، ولكن كل الاماكن جمالًا بها أماكن مظلمة، خلف القصر الإمبراطوري غابات كثيفة ومظلمه.
فتاه عاريه القدمين يديها ملطخه بالدماء ورأسها يحثها على القتل، امامها ارنب بجروح خطيره وبيدها خنجر مليء بالدماء... عيون الفتاه الصغيره ينهمر منها الدموع بلا توقف، شعرها الأسود ملتصق بوجهها من الدماء التي تغطي وجهها.
لا تستطيع التوقف عن الشهيق والترديد بكلمات غريبه على طفله بالسادسة من عمرها بصوت متعب ويلهث رددت:
"لما لا تموت! مت رجاءً ، مت فحسب ، ارجوك مت"
لم يمت...الأرنب كان يناضل ليبقى على قيد الحياة ولكن لعنتها تخبرها ان تقتل، الألم في صدرها لا يطاق، اللعنه انتقلت لها ومنذ ذلك الوقت اصبحت كالمسخ.
لا احد يعرف عنها، لا احد يعرف مدى ألمها بسبب اللعنه، لا احد يدرك....
يد من الخلف تخترق مساحه تلك الطفله اليائسه، كانت يد رجل يمد يده ليأخذ الخنجر من بين يديها...
التفتت لترى من ذلك الذي يقترب من الأميره المسخ، وفتحت أعينها بصدمه..
شعرة البني الامع بنيته العضليه، سيفه الموضوع على جانبة ودرعه الإمبراطوري الامع...من غيره 'إينيل' اكثر الفرسان شهره والمرشح على مركز رئيس الحراس الإمبراطوري...
كان ينظر لها بأعين غريبه لم تراها إيلدوريا على وجه احد من قبل، التعاطف؟ ربما ايضا الحزن والفضول...ليتحدث اخيرا بينما يبعد الخنجر من بين يديها:
" ستؤلمينه فقط اذا واصلتي فعلها بهذه الطريقه يا اميرة إيلدوريا "
لأول مره منذ زمن يستعمل معها احد كلمه لطيفه وتشريف لمكانتها، لكنها سرعان ما عادت لرشدها وابتعدت عنه غريزيا طمأنها هو:
" لا بأس يا اميرة، لست هنا لإيذائك...ارغب بالمساعدة فقط، هل تريدين مني ان اعلمك طريقه افضل؟"
ثار فضول تلك ذات الست اعوام لتتقدم قليلا نحوة تخفض من حذرها..لتتحدث بصوت خافت:
" اي طريقه؟"
رفع هو اعينه لها بينما يمسك بلأرنب الملقي على الأرض ويقاتل لكي لا يموت بينما يقول وهو ينظر بأعين تلك الصغيره مباشرة.
أنت تقرأ
أميرة الحدود/ Border princess
Fantasy"اميرة؟ هراء افضل البقاء في ساحه المعركة طوال حياتي على ان اسمع ثرثره النبلاء في حفله فخمه مع ازياء سخيفه..."