الفصل الأول

3 0 0
                                    

اذا اردت الموت يوما...فسأفضل الموت وسيفي بيدي

...

همسات الخدم المسموعه...الأسماء الشنيعه التي تم اطلاقها على طفله ذات خمسة اعوام...

"انها مسخ، قاتلة، ملعونة، بربريه، قذره..."

والكثير من الأسماء

اثار اقدامها عبارة عن دماء ثوبها الأبيض مغطى بالدماء..شعرها الأسود المظلم الطويل مبعثر بشكل قذر الطين يملأ وجهها وشعرها يديها ملطخات بالدماء..

تتقدم لتدخل. للقصر الأمبراطوري وبيدها ارنب مشوه الوجهه الدماء تنزل منه كالشلال...

تتقدم وتخترق الحراس الملكيون حتى تصل امام رجل...

طويل القامة في الواقع شاهق القامه لم تكن تصل لركبته حتى...شعر اشقر كشعاع الشمس عيون الماسيه وبشره بيضا..نقيضها تماما...نظر اليها بنظره فارغه
كمن ينظر لاقذر مخلوقات الأرض..

لتتفوه تلك الفتاه الصغيره والكلامات تخرج من فمها مبعثره ومرتجفه..

" ابي...هل مات؟ لم اقصد..كنت..كنت فقط استمع لعقلي و-"

" لا تناديني ابي بل الأمبراطور "

قاطعها ليكسر اخر ذره امل بها..عيونها الزرقاء الداكنه لدرجه لا يمكن التفريق ان كانت زرقاء ام سوداء اصبحت اكثر قتامه... انزلت رأسها الى الارنب تنظر لوجهه المشوه ودموعها تنهمر عليه...

" مسخ.."

قال الأمبراطور لها هذه الكلمه وغادر مع مساعدينه وابتعدو من امامها
لتقف وحدها في الرواق الذي اصبح داكنا فجأة...

...

" ايتها الأميره استيقطي نحن تتعرض لهجوم!!!!!"

اسيقظت ايلدوريا بسرعه ونظرت للجندي الذي دخل ثكنتها على وجهه الصباح...وقفت بسرعه وامسكت بسيفها الفريد من نوعه

كان سيف غمده مزخرف بطريقه خلابه وبمنتصفة امرأه شابه ترتدي درع امبراطوري تحمل سيفها ممسكه به القبضه بيدها ومقدمه السيف كانت للأسفل..

اما عن السيف نفسه فقط كان رفيع بدرجه اكثر من الطبيعيه...بالنسبه لألدوريا هذا مريح اكثر لقطع الرؤس...

" ياله من صباح رائع ها "

سخرت وهي تخرج من الثكنه الخاصه بها دون ان ترتدي الدروع حتى..
اقتربت وقتها من رجل من منتصف العمر يرتدي درعه وشعره بني طويل قليلا مع لحيه وشنب كثيفان!

أميرة الحدود/ Border princess حيث تعيش القصص. اكتشف الآن