البارت الواحد والثلاثون

62 2 9
                                    

فقالت له بخوف ودموع: أنا آسفة يا أدهم والله ما كنتش أعرف إن كل ده هيحصل سامحني ولاقيها أنا رنيت عليها كتير تليفونها مقفول
فقال لها بغضب: اسمها إي صاحبتها دي
فحاولت تذكر اسم ريهام الثلاثي ثم أخبرته به فخرج من القصر وعاد لقسم الشرطة ليعرف مكان المنزل ثم وصل إليه وطرق على بابه بعنف ففتحه رجل قال له بغضب: بالراحة على الباب الدنيا مش هتطير
فلكم أدهم وجهه بقوة وقال له بغضب: بنتك فين
فقام الرجل من الأرض وقال له بغضب: أنت مين يا جدع أنت وإزاي تتهجم عليّا وعلى بيتي كده
فوضع أدهم سلاحه على جبهته وقال له بغضب: اللوا أدهم المنياوي
فقالت ريهام لوالديها بقلق: ده بابا حياة
فقال أدهم لها بغضب: اسم الله عليكِ أنا بابا حياة إللي لعبتي عليها وقولتي لها إنِك عملتي حادثة وفي المستشفى
فقالت له بصدمة: حادثة أنا ما كلمتش حياة النهار ده خالص يا عمو والله
فقال لها بغضب: هاتي خطِك
فقالت له بغضب: لا
فقال لها بغضب: تمام تعالي معايا أرميكِ يومين تلاتة في الحجز
فقالت له بحزن وهي تعطيه له: خلاص اتفضّل يا باشا
عند آدم دلف لغرفة العمليات وجلست سيليا على الأرض أمامها وبكت بشدة
عند ساره دلفت لغرفة العمليات وجهّز رحيم نفسه لإجراء عملية الزائدة
في باريس كانت سيليا تجلس على الأريكة وتبكي بشدة فدلف جاسر الذي نظر إليها بصدمة وقال: ما لِك
فقالت له ببكاء: أنت كنت فين في فار في أوضتي أنا خايفة
فقال لها بغضب: أنتِ بتستهبلي يا بت فار إي إللي بتعيطي عشانه أنا فكّرت إنِك تعبانة ولا حاجة
فقالت له ببكاء: وأنت مستهون بالفار ولا إي
فقال لها بنفاذ صبر: أنا راجع من الشغل تعبان ومش طايق نفسي ولا فاضي لهبلِك ده
فقالت له بغضب: أنت إزاي تنزل الشغل وأنت لسه متصاب
فقال لها بغضب: أيوا يعني إي متصاب أنا ظابط فاهمة يعني إي ظابط
فقالت له بغضب: يعني إي ظابط مش بني آدم زينا يعني ولا إي
فقال لها بغضب: مش هنخلص يلا قدامي على أوضتِك يا أخرة صبري نشوف الفار إللي بتقولي عليه
فقالت له بغضب: أنت مجنون قدامك إزاي يعني بقول لك بخاف يلا أنت إللي قدامي
فمشى أمامها وفتح باب غرفتها ودلف ووجد الفأر فأمسكه من ذيله وألقاه من النافذة لأن منزله بالدور الأرضي فركضت سيليا للحمام لتتقيأ فتبعها وقال لها بضحك: كل ده عشان مسكت فار اومال لو شوفتيني وأنا بسلخ تعبان كان هيجرى لِك إي
فقالت له بصراخ وهي ما زالت تتقيأ: كفاية يا مقرف هموت
فمسّد على شعرها وغسل وجهها وضمّها وقال لها بهدوء وهو يربت على ظهرها: خلاص اهدي
وعندما لم يسمع أي صوت منها أبعدها عنه ونظر لوجهها فوجدها نامت فابتسم وحملها بين ذراعيه فشعر بوجع أثر الرصاصة التي اخترقت كتفه لكنه لم يهتم ودلف لغرفتها ووضعها على الفراش وجلس بجانبها وتأمل شعرها ووجهها ثم قبّل جبهتها وقال لها بابتسامة: أنتِ جميلة أوي يا سيليا وحاسس إني بدأت أتشدّ لِك ونفسي نكمل
وأكمل بحزن: بس أنتِ أكيد عمرِك ما هتوافقي تكملي مع واحد بعدِك عن أهلِك
عند حياة فتحت عينيها ووجدت نفسها بطائرة فصرخت وأمسكت بياقة قميص آسر وقالت له بغضب: أنت واخدني على فين وعملت إي في ريهام صاحبتي
فأبعد يديها عن ياقة قميصه وقال لها بغضب: إيدِك يا حلوة لا توحشِك
وأكمل بسخرية: كنت مخلّي واحد يراقبها بعد ما يأست من إنِك تخرجي من بيتِك ولما خرجت ضربها على دماغها وكلمِك
عند علي أرسل رسالة إلى ليان كان مضمونها: وحشتيني
فلم تصل إليها فهاتفها ووجد هاتفها مغلقاً فشعر بالقلق وهاتف خالتها فأجابت بابتسامة: إزيك يا علي عامل إي أخبارك وأخبار ليان
فقال لها بصدمة: ليان! هي مش عندِك
فقالت له بصدمة: لا مش عندي ليان فين يا علي
يتبع بقلمي ساره صبرى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وسيلة انتقام الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن