الحلقه التانيه

114 26 4
                                    

فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني
الحلقه التانيه من روايه :إنتقام مع سبق الاصرار

أيهم :إنت إزاي يا بابا تكتب بنت جات غلطه  بإسمي ..لا وكمان تكتبلها  نص ثروتك  وتقعد موطي راسك زي التلميذ كدة أدام اللي إسمه حسن دة ..لا وكمان مقعده في قعده عرفيه ومشهد علينا اللي يسوي واللي مايسواش كلاب السوق  ...إنت فضحتنا

رمي عبد الرحيم كل اللي يقابله علي سطح مكتبه بغضب

عبدالرحيم : ماهو من عمايلك  السودا  وتربيتك الرخيصه وياريته  بعده دة كله هيسكت وهيعديها....دة مش هيتهد اللي لما يدفنك جنب أخته...إبن النشار لحمه مر وياما قلتلك إبعد عن طريقه ..أهو هيفرمنا ويحطنا كلنا تحت جزمته ومش  هنقدر نقول حتي آي

رجع أيهم لورا وقعد علي الكنبه اللي وراه وهو يبلع ريقه بصعوبه وبيحط إيده حولين رقبته برهبه

أيهم :أكيد مش هيقدر يعمل حاجه ...الناس كلها عرفت إني كنت جوز أخته وأبو بنت أخته

ضحك ابوه بتهكم وهو بيضرب المكتب بصوابعه

عبدالرحيم :وهو إنت كنت جوز أخته فعلا ...ولا ضحكت عليها ورميتها هي واللي في بطنها  ...ياريتك ياخويا كنت جوزها فعلا ولو عرفي حتي كنت قدرت أتفاهم معاه وأتشرط عليه كمان ...إنما من بجاحتك البت تجيلك لحد عندك وتقولك إتجوزني تقوم تضربها وتسقطها ...وياريتها سقطت آهي ماتت وسابتلك بنت متعلقه في رقبتك ليوم الدين ....إشبع بقا من نخربتك ورا إبن النشار

وبعدين من  إمتي إبن النشار  بيخاف ولا  بيهمه حد دة حاطط  نص كبرات البلد في جيب بدلته الصغير... والنص التاني مدخلهم معاه في مشاريع وإستثمارات بمليارات..يعني الكل بيعمله ألف حساب وحساب ...فمحدش هيعمل لصرصار زيك حساب
ريقه نشف وقام شرب كوبايه ميه علي مرة واحده وقال

أيهم :إحنا بردة مش شويه يا بابا والناس هتعملك حساب إنت اللي ليك في السوق مش شويه

عبدالرحيم : مش مع دة ...مش مع دة ...يابني إنت مش قادر تفهم  ليه إنك دبور وزنيت علي خراب عشنا كلنا ...وأنا اللي عملته دة بس علشان أخد شويه وقت علشان أعرف أخلص منه
أيهم :إنت هتقتله
عبدالرحيم :لازم أتغدي بيه قبل ما يتعشي بينا ...لانه هو ناوي يخلص علينا واحد واحد.

 أيهم وقف بخوف وهو بيقرب من ابوه زي الغريق اللي بيتعلق بقشايه وبيطلب حمايته

أيهم :طب هنعمل إيه دلوقت

حس عبدالرحيم بخوف أبنه لأول مرة وحاول يطمنه لانه هيعمل أي حاجه علشان حمايته لانه دة وريثه الوحيد حتي ولو كان ضلع أعوج

عبدالرحيم :إختفي إنت اليومين دول في أي حته من بتوعنا وماتظهرش غير لما اقولك ...والبودي جاردات ماتفارقاكش لو في الحمام يدخلوا معاك .....وأنا هخلي الرجاله  يراقبوه ويعدوا عليه أنفاسه لحد ما نخلص من المناقصه الجايه اللي هتعوضني الفلوس اللي دفعتهاله...وبعدين نستفرد بيه ونخلص عليه براحتنا

إنتقام مع سبق الاصرارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن