p21

1.8K 84 34
                                    

في قصر خالد بن ناصر
نزل للاسفل وهو مرتدي بنطال اوفر سايز و تيشرت
وبيده كوب قهوة
ليرى غانم و محمد
خالد: وش معاكم؟
ليخرج بكت الدخان من جيبه ويفتحه ويضع سجاره بين شفتيه و يشعلها
محمد: طال عمرك عرفنا الشخص
خالد: و مين هو؟
غانم: اسمه عبدالرحمن بن علي عمره سته وعشرين
اخرج خالد السجارة من بين شفتيه ليخرج الدخان من فمه
خالد: وش يشتغل؟
محمد: حارس امن
ابتسم خالد بسخريه: اجل عادل بيزوج بنته لحارس امن؟ وهو كلب فلوس؟ غريب
نطق غانم: ابوه عنده محل اثاث و شقه ملك
لتزداد ابتسامه خالد
محمد: طال عمرك وش تبينا نسوي؟
خالد: خلوه تحت انظاركم
محمد: سم
اعاد السجارة بين شفتيه
غانم بفضول: ليه ما تترك كل هذا و تكون معاها؟
ابتسم خالد على سواله: بتفهم بعدين
سكت غانم لكن الف سؤال بعقله
امسك محمد بذراع غانم و خرجوا من القصر
جلس خالد على الاريكه وهو يكمل شرب قهوته السوداء و سجارته تنهد بانزعاج من افكاره
ليمسك بهاتفه و يرسل لغانم
خالد: ودك تتمرن الحين؟
"ودك تضرب احد"
ابتسم غانم من فهم كلامه المبطن وهو يقصد عبدالرحمن: اي
خالد: زين تقدر تتمرن
نعود لمنزل ابو ليال
حبيب غلا: حبيبتي فاضيه؟
غلا: اي
عامر: اقدر امرك؟
غلا: اي
عامر: دقائق و اكون عندك
تركت هاتفها لتنهض و ترتدي بنطال و قميص ضيق يظهر البطن لترتدي حذاء رياضي و تقف امام المرايا وتضع مساحيق المكياج بكل حماس لتنتهي وترتدي ساعه و خاتم و اقراط لتاخذ عبايتها و ترتديها وتخرج من الغرفه
ام ليال: وين رايحه؟
غلا: عندي اختبار و بروح عند صحبتي اذاكر معاها
هزت راسها ام ليال بموافقه: الله يوفقك
غلا: امين
لتضع ليال حجابها على راسها وتخرج من المنزل وتشهق من يسحبها شخص من يدها وياخذها لخلف المنزل و يدفعها لجدار المنزل بقوه ويحاصرها و يده ملطخه بالدماء
نظرت غلا لعيونه الحاده بخوف لتتعرف على هويه الشخص
غلا بخوف: وش تسوي هنا؟
في مكان اخر
جالس بحدى الكوفيهات و يشرب من كوب الشاي
و عيونه على شاشه البروجكتر ويشاهد المباراة
ليتافف من انتهى كوب الشاهي و يطلب كوب اخر
ليسقط نظره على الرجل الذي يجلس و يرتشف من كوب قهوته و بيده سجاره بلل شفته وهو يود ان يطلب منه سجارة
بعد وقت
انتهى عملها لتخرج من المستشفى و تنتبه لسيارة الاسعاف و يسقط نظرها على الشخص الذي يخرجونه بالسرير من سيارة الاسعاف
لتشهق و تضع يدها على فمها من علمت بانه عبدالرحمن الرجل الذي تقدم للزواج منها
ليشتت انتباهها من تذكرت بانها طلبت سيارة لتبحث عنها بعينها وتتقدم لتركب السيارة
ليحرك السائق بصمت و عيونه على الطريق
بعد دقائق
اوقف السيارة بمدخل الحي
لتنزل ليال من السيارة و تقفل الباب وتكمل مشي لداخل الحي لتعقد حاجبيها من رات تجمع الناس حول شي لكن لا تعلم بهويه الشي لتلمح الشخص الملقي بالارض و غارق بالدماء
اقتربت وهي تتحدث مع الناس بان يفسحوا لها المجال فهي ممرضه ليفسحوا لها وتعبر من بينهم لتتراجع للخلف وجسدها يرتجف من تعرفت على هويه الشخص الغارق بدمائه
نعم تعرفت على هويته فكيف لا تستطيع التعرف عليه؟ وهو حبيبها الاول؟
وهو امانها الاول؟ وهو اول من حملها بين احضانه
اقتربت وجلست بالارض قربت يدها اليمين من عنقه ويدها ترتجف لتضعه على موضع النبض لتشعر بان دقات قلبه ضعيفه شتت عيونها على جسده لترى بطنه المطعونه وتنزف  لتلمح الشماغ الذي ملقى بالارض وتسحبه وتضعه على موقع الطعنه وهي تريد ايقاف النزيف ليجلس بجانبها شخص مجهول و يمسك بالشماغ ويضغط على موقع الطعنه
لتحاول ليال باستعاده نبضات قلبه الطبيعيه
بعد دقائق
تراجعت للخلف وهي منهاره بعد ان سمعت المسعفين يعلنوا حاله وفاته
انتهى
توقعاتكم اراكم ياحلوين🧚🏻‍♀️؟
مشتاقه لكم والله

أحببتك بالنيابة عن الجميع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن