في منزل ولد شيخ القبيلة
بغرفة جابر و رين
"ابطال روايتي السابقه انتي الوطن و انا جنودك تراني"
دخلت رين الغرفه و بجانبها سعود يمشي بجانبها وهي ممسكه بيده
رفع راسه جابر من الجوال على فتحه باب الغرفه ليبتسم من راهم
فتح جابر ذراعيه: تعال ياعيون ابوي انت
ليذهب سعود لجابر ويحمله جابر بحضنه ويقبل خدوده و راسه و يده
ابتسمت رين لتنزع حجابها و عبايتها وتجلس امام المرايا و تمسح المكياج
ترك جابر سعود بالسرير و نهض من السرير و وقف خلف رين ليقبل راسها و خدها و ينحني ويسند راسه على كتف رين و عيونه على المرايا يتامل انعكاسهم
جابر ببتسامه: كيفها ام سعود؟
ابتسمت رين وهي تزيل المكياج: توك تتذكر ام سعود؟
ضحك جابر: ام سعود دايم بالبال
رين: لا تحاول تضحك علي بكلمتين
وضع جابر يده على جنبها
رين بمزح: نسيتني وانا جايبه لك ولد اجل لو جبت لك بنت وش بتسوي بتتجنن؟
ضحك جابر و دفن وجهه بشعرها
رين: اليوم تعرفت على بنت
جابر ولا زال وجهه مدفون بشعرها: تعرفتي على بنت هنا بالديره؟
رين: اي
ابعد جابر وجهه من شعرها: كيف؟
رين: مهي من الديره بس جات هي و اخوها و اختها كذا
جابر: اها اللي اسمها ليال؟
رفعت رين حاجبها بغيره: شعرفك باسمها؟
ضحك جابر: من جوري
رين بقهر: ماشاء الله جوري مثل بخور السوق
ازدادت ضحكات جابر: صرتي تعرفي بخور السوق
تجاهلت كلامه
جابر: كملي سالفتك
سعود: ماما بروح لعمه
رين: روح يا ماما وصفقها و اعدم غرفتها لو تبي بعد
خرج سعود من الغرفه
مسكها من كتوفها ليلفها له: والله لو قدامي و وراي مليون بنت عيوني و قلبي ما يشوفون غيرك
حضنته رين و يدها على مؤخرة راسه وتداعب خصلات شعره ابتسم جابر و دفن وجهه برقبتها
جابر: ما ودك نجيب اخت لسعود؟
رين: لا
نعود لمنزل ليال
بغرفه غلا و ليال
مستلقيه فوق سريرها و تتصفح التيك توك
عقدت حواجبها بانزعاج من الاصوات التي تصدر من خارج المنزل لتنهض من سريرها و تتقدم من النافذة
لتفتح الستارة و تعقد حاجبيها من رات السيارة السوداء التي امام المنزل لتنفك عقدة حاجبيها من تلمح غانم بالسيارة مع محمد
بالسيارة
ساند جسده على مقعدة السيارة و يلعب بالولاعه التي بيده ليسقط نظره على غلا و يصد بنظراته
انتبه محمد لغانم و غلا ليوجهه نظراته لغانم
محمد: انتبه
غانم: هلا؟
محمد: اقول انتبه
غانم: من؟
محمد: انت فاهم قصدي
اعتدل غانم بجلسته
ضحك محمد: ضيع السالفه ضيع
ضحك غانم: والله منجد وش قصدك؟
محمد: غلا
كشر غانم: الله لا يسد نفس العدو ياشيخ
محمد: اي اي
بغرفه ليال و غلا
ابتعدت غلا من الشباك وهي تشعر بالضيقه لتجلس على السرير و ترجع شعرها للخلف
امسكت بهاتفها وتدخل على تطبيقات التواصل الاجتماعي و تبلك جميع العيال الذين تتحدث معهم لترمي هاتفها بجانبها
استلقت على السرير و غطت جسدها بالفراش و دفنت وجهها بالوساده وهي تبكي من ضيقتها و من وفاة والدها و والدتها و جسدها يهتز تحت الفراش
بعد دقائق غفت
بالرياض
في احدى القصور
قصر لاول مره نذهب اليه
بقصر نور "والدة خالد"
تحديداً بجناحها الخاص
خرجت من الحمام "يكرم القارئ" و المنشفه البيضاء ملتفته حول جسدها الرشيق الذي يظهرها تبدو بالعشرينات من عمرها و شعرها القصير يقطر منه الماء دخلت لغرفة الملابس
لتضع كريمات على جسدها
و تقف امام الدولاب وتمسك بفستان صيفي و ترتديه
امسكت بالمجفف و جففت شعرها
ابتسمت لنفسها بالمراة و وضعت مرطب شفايف على شفايفها
خرجت من جناحها و وقفت امام المصعد لتدخله دقائق و انفتح وتخرج منه
لتتقدم منها رئيسة الخدم و بيدها كاس عصير
لتاخذه ام خالد و تدخل المجلس و تجلس و تضع الايباد بحضنها و تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي و تدخل الى مواقع الملابس و المجوهرات و تشتري بعض او الكثير منها
ليدخل احدى مساعدينها و يقف بالقرب منها
ام خالد و عيونها على الايباد: وش التقرير اللي عندك؟
المساعد: السيد ناصر ليسكت
ام خالد: وش فيه؟
المساعد: بيبيع مزرعته
ام خالد: حط بجدولي موعد معاه
المساعد: ابشري طال عمرك
ابتسمت ام خالد من رأت مجوهرة تبحث عنها منذ زمن و وجدتها الان لتشتريها
المساعد بتردد: سيد خالد خرج من الرياض
عقدت ام خالد حواجبها لترفع عيونها من الايباد و تنظر الى المساعد: ليه؟
المساعد: بنحاول نعرف السبب
هزت راسها لتعيد انظارها الى الايباد
انتهى
توقعاتكم اراكم ياحلوين🧚🏻♀️؟
100c
أنت تقرأ
أحببتك بالنيابة عن الجميع
Randomبطلتنا ليال ممرضه من عائلة فقيره تعيل عائلتها تعيش بين اب عاطل يحب يدين من الناس و ام مريضه و اخ داشر و اخت تفعل اي شي من اجل المال ليقع حمل كل شي فوق عاتق ليال بطلنا خالد رئيس مافيا من عائلة غنيه لا يوجد بقلبه الرحمه مهووس بالبطله و لديه حب التملك...