دخلت ليال على كلامهم
ليال بهدوء: زواج ما رح اتزوج
رفع ابو ليال حاجبه: و ليه ان شاء الله؟
ليال: مو مستعده
ابو ليال: بتعنسي
ابتسمت ليال بانكسار: عادي بجلس بالبيت و اساعد فراس و غلا
ابو ليال: ما يحتاجون مساعدتك
ضحكت ليال وهي على وشك الانهيار والانفجار
ابو ليال: تضحكي على ايه؟
ليال: قلت لك زواج ما رح اتزوج
ابو ليال: رح تتزوجي
نظرت ام ليال ل ابو ليال: مين هذا الرجال؟
ابو ليال: ولد صاحبي اسمه عبدالرحمن
نظرت ليال ل ابوها بغضب و قهر
نظرت ام ليال لليال ثم ل ابو ليال: كم عمر الولد؟
ابو ليال: سبعه وعشرين يشتغل حارس امن
تكتفت ليال: قلت لك ما رح اتزوجه لا هو ولا غيره
امسك ابو ليال بكاسه الشاهي الزجاج ليرميها على ليال و تنكسر على ذراعها لتعقد ليال حاجبيها و تتاوه من الالم لترى الزجاج دخل بذراعها
شهقت ام ليال بخوف على ابنتها
ام ليال بخوف: يمه بنتي
خرجت ليال من الغرفه لتدخل الحمام و تقفل الباب
وهي تحاول تكبح دموعها لتخرج شنطه الإسعافات الاوليه لتبدأ تخرج الزجاج من ذراعها و تعقم الجروح و عاضه على شفتها تكبح تأوهاتها
خرج ابو ليال من المنزل وهو يشعر بالغضب من ليال
انتهت من تنظيف الجروح لتخرج من الحمام وتعود للمطبخ وتحضر الطعام لتنتهي و تدخل غرفتها و تستلقي فوق سريرها
و غطت جسدها بالفراش وهي تحاول تنام
ليعودوا فراس و غلا للمنزل
و يشعروا بالتوتر الذي يسيطر على ارجاء المنزل
غلا: يمه وين ليال؟
ام ليال: بغرفتكم اتركيها شوي
غلا: وش صار؟
ام ليال: ابوك كسر على يدها كاسه الشاهي
فراس: وينه؟
ام ليال: خرج
فراس: و ليه كسر على يدها الكاسه؟
ام ليال: يبغا يزوجها المهم قوموا غيروا ملابسكم و غسلوا يدكم ليال جهزت لكم الغداء
غلا: وش الاكل؟
ام ليال: معرف ادخلي المطبخ و شوفي
دخلت غلا المطبخ لتفتح قدر الطبخ و ترى البرياني و تبتسم بفرح
ليدخل فراس المطبخ
فراس: وش الغداء؟
غلا: برياني
هز راسه فراس
ليغيروا ملابسهم و يغسلوا اياديهم و تضع غلا الاكل
في احدى الاماكن المهجورة
بمكان مظلم خالي و بعيد من البشر
ينيره انوار مجموعة من السيارات
و يتواجد مجموعة من الحراس
مرتدي بنطال اسود و تيشرت اسود ضيق بارز عضلات جسده و ساند جسده على سيارته السوداء و بيده سيجاره يضعها ما بين شفته ويسحب ويبعدها عن شفته وينفث الدخان بالهواء و انظاره مستمتعه على الرجل الذي يتعذب من رجاله
تقدم محمد لخالد
محمد: عرفنا مكان عاصم
هز راسه خالد
ملقي الرجل بالارض و تحاوطه اربعه سيارات كل سياره بركن ليتقدم احد الرجال الذين يعملون لدى خالد و يربط رجله اليمنى بالحبل ويربطها بالسياره التي باحدى الاركان ليربط رجله اليسار ويربطها بالسياره التي باحدى الاركان ليربط يده اليمنى ويربطها بالسياره التي باحدى الاركان ويربط يده اليسرى ويربطها بالسياره التي باحدى الاركان
بحيث كل جزء منه مربوط في سيارة ما
ليركب كل رجل سيارة و يرجعوا للخلف
ليتطاير كل جزء من جسده في مكان
ركب خالد السيارة و حرك للقصر
بعد وقت
وقف سيارته داخل مواقف السيارات الخاصه بقصره
لينزل و يدخل القصر ليصعد الدرج بسرعه و يدخل جناحه ترك هاتفه و محفظته و المفاتيح فوق السرير لينزع الكاب و حذائه الرياضي و ينزع التيشرت و يبعثر شعره ليدخل الحمام وينزع ملابسه و يدخل حوض الاستحمام و يسترخي
ليخرج من الحمام و المنشفه تحاوط خصره
ليجلس على الاريكه و يسند ظهره على الاريكه و ارجع راسه للخلف واغمض عيونه وهو يستشعر بالبرد
لتدخل احدى العاملات لتغض بصرها من تراه فقط مرتدي المنشفه لتضع امامه كوب قهوة سوداء و تخرج من الجناح اخذ نفس عميق ليستنشق رائحة القهوة ثم يزفر فتح عيونه ليرتشف من كوب القهوة و هو يفكر بكل شي طرد افكاره ليمسك بهاتفه من راى رساله من الشخص الذي يتتبع ليال و يلتقط لها الصور
"سيد خالد الانسه ما خرجت اليوم من البيت"
ترك هاتفه لينهض من مكانه و يرتدي شورت وهو يشعر بانه مشتاق اليها و يحتاج الى رؤيتها
ليخرج من الجناح و يدخل الى مكتبه و يفتح الخزنه بعجله ويخرج جميع الظروف المتواجدة ليرى صور ليال ليحاول يخفف شوقه اليها لكن شوقه كان يتزايد
ترك الصور و ركل المكتب بكل قوته وهو يشعر بالغضب بسبب مشاعره لماذا لا ينطفئ الشوق الذي يشعر به؟ لماذا يتزايد؟
جمع الصور ليعيدها مثلما كانت و يضعها بالخزنه و يخرج من المكتب و يعود لجناحه
ابعدت الفراش عن جسدها هي لم تنام تظاهرت بانها نائمة لكي لا يسالها احد عن اي شي
نظرت لسرير غلا لتراه فارغ
نظرت للسقف لتتنهد بضيق
نهضت من فوق السرير لتخرج من الغرفه لترى البيت يعمه الهدوء و يوضح بان سكان المنزل نائمين دخلت المجلس لترى غلا نائمه لتقترب وتمسك فراشها وتغطي جسد غلا لتخرج من المجلس وتدخل على فراس لتراه نائم و بجانبه كتب المدرسه لتبتسم و تغلق كتبه وتعيدها لحقيبه المدرسه وتغطي جسده وتخرج و تعود لغرفتها استلقت على السرير وعيونها تتامل السقف
ابتسمت من طرى ببالها خالد لتنقلب وتنسدح على بطنها و تدفن وجهها بقوه في مرتبه السرير
وهي تحاول تمحي الفكره التي خطرت على بالها
نهضت من فوق السرير لتتجول في الغرفه ذهابا وإيابا يدها تحت ذقنها وتتحسسها
لتتافف و ترجع شعرها للخلف لتبحث عن بطاقه العمل الخاصة بخالد في كل مكان وضعت يدها على شعرها لتشده وهي تحاول ان تتذكر اين وضعت البطاقة لتركض لحقيبتها وتفتحها بسرعه وهي تبحث عن البطاقة لتتنهد براحه وتنقز وهي تشعر بالسعادة
لتسرع خطواتها وتمسك بهاتفها و تسجل الرقم و تدخل الواتس لتضع يدها على شفتها وهي تفكر ماذا تقول؟ كيف تبداء المحادثه؟
لترسل " السلام عليكم"
لتمشي بالغرفه ذهابا و إيابا
ثواني و ياتيها الرد لتصرخ بخوف و تلقي بهاتفها على السرير وهي تتنفس بس عه من فرط توترها و حماسها لتحاول تهدأ من نفسها وتعود تمسك هاتفها لترى رده "وعليكم السلام"
لتكتب"كيفك عساك بخير؟ انا ليال"
"بخير اذا انتي بخير وانتي؟"
لتبتسم بخجل"الحمدلله"
"امري تبين شي؟ ناقصك شي؟"
"فاضي؟ اشغلتك؟"
"انا و كل وقتي لك و لو كنت مشغول بترك شغلي علشانك"
غطت وجهها بيدها وهي تشعر بحراره بجسدها من الخجل لتاخذ نفس عميق و تزفره وهي تشعر بالتردد
"عادي اشوفك الحين؟"
لتترك هاتفها و تبتعد عنه لتضع ظفر ابهامها بفمها و تعضه
انتهى
توقعاتكم اراكم ياحلوين🧚🏻♀️؟
أنت تقرأ
أحببتك بالنيابة عن الجميع
Randomبطلتنا ليال ممرضه من عائلة فقيره تعيل عائلتها تعيش بين اب عاطل يحب يدين من الناس و ام مريضه و اخ داشر و اخت تفعل اي شي من اجل المال ليقع حمل كل شي فوق عاتق ليال بطلنا خالد رئيس مافيا من عائلة غنيه لا يوجد بقلبه الرحمه مهووس بالبطله و لديه حب التملك...