الفصل السادس

161 18 9
                                    

آلُـۜسـۨۚ(✋)ــِۖلُأمٌ ؏ـليۜـ(💜)ـكـۜم وݛحـٍّْـٍّْ⁽😘₎ـٍّْمهہ الًـًٍۖـٍـٍۖ(☝)ٍۖـًٍٍٍّـًٍلۖهًٍۖۂ وبـۗـۗـۗـۗـۗـۗركۧۧــۧۧۧۧۧـۗـۗ(ۗ😇)ـۗـۗاتهۂ

يلا نسمي الله ونصلي علي رسولنا الكريم وشفيعنا يوم القيامة عليه افضل الصلاة واذكي السلام

ويلا نبدا بسرععععععععة

ايمن برعب: خلاص ابوس ايدك سامحني يابيه

مكنتش اقصد والله بس انا فكرتك مش بتحبه وهفرح لو كنت بعذبه بس مكنتش اعرف انك معتبره اخوك بجد والله
(لم اكن اقصد لقد ظننت انك لا تحبه وسوف تسعد ان كنت اعذبه)

برزت عروق وجه حازم بشدة ونظر لايمن نظرة قاتله جعلته ينطق الشهادتين

حازم: انت مغفل وغبي

مجاش في دماغك(الم يأتي في راسك)
انهو اخويا في الاول والاخر

بس تمام هتعترف بالي انت عملته لوحدك وعقابك يخف ولا اجيب حد يعترف عليك وهعذبك واقتلك بعديها

نظر له ايمن نظرة يملؤها الخوف هو يعلم انه قادر علي فعل ذلك ولن يبحث احد وراؤه

نظر ايمن لعيناه الحاده ثم تنهد تنهيدة طويله خوفا من القادم وانه يعلم انه لا يستطيع الكذب عليه

ثم بدأ يحكيله كيف انه كان يعذب الصغير بالضرب والاهانه امام الجميع وجعله يجلس في غرفة منعزلة باردة وكان يختلس كل الاموال ولا يعطيه اي مال وانه كان يمنع عنه الطعام متظم الاوقات
كان الصغير في طفولته يترجاه ليحصل علي بعض الطعام فقط ولكنه كان دائما يرفض ويضربه ويصفعه امام الخدم الاخرين وانه ادخله الي مدرسة غير منظمة او مهتمه بالعلم ولكن الصغير كان يدرس كل دروسه جيدا وكان متفوقا رغم ذلك وكيف لنه جعل كل الخدم والحراس يعاملون الصغير منذ طفولته كانه هو خادمهم ويجعلواه يقوم باعمالعم معظم الاوقات وحتي انه لم يهتم لتنمر الطلاب عليه في المدرسة وكان يمنعه من الخروج او ممارسة اي رياضة او التعرف علي اي اصدقاء

واخبره ايضا انه في احد المرات صادق زياد ولدا عندما كان في السابعه من عمره واحضره للمنزل فصفعه ايمن علي وجهه امام الطفل ثم جره من شعره ونزل به الي القبو واشعل به بعض النيران حتي امتلئت الغرفة بالدخان وحبس الطفل بها غير مهتم لما قد يحدث له لكدة يومان متتاليان دون ماء او طعام حتي اصيب الطفل بالربو واخبره كيف انه كان يذله حتي يعطيه بخاخ الربو

Flash Back

كان زياد ذو الثماني سنوات يقف امام ايمن
وايمن يوبخه بصوت عالي كالعاده
رفع ايمن يده وامسك عصا ضرب بها الصغير
ثم اخذه وجره الي المطبخ
وامسك سكينه وضعه علي النار
وعندما رآه وياد زاد صوت بكاؤه وهو يتحدث برجاء ويأس فاشل: لا... ارجوك.. لا... لا اريد
انا اسف.. لن.. لن افعل هذا مرة اخري.... سامحني...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لا تتركني اخيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن