واخيرا جا العصر بعد الصلاة وصل خالد و عايلته الى اراضي نجد نزلو بدون اغراضهم بس عشان يسلمون ويشوفون من بيروح معهم وايش ياخذون معهم دخلو البيت وسلمو على جدتهم
خالد : كيفك يمه ان شاء الله بخير
الجدة : الحمد الله بخير دامكم بخير
خالد: يمه وينهم عنك ما اشوف احد معس
الجدة: امل اتعبت من الانتضار و اتوقع انها نامت و فهد راح يصلي بس بعده ما رجع و فيصل و بناته اسبقونا للمزرعه
مرام: بتافف يووه الخايسات اسحبو علي بس انا اوريهم كنا متفقات نروح مع بعض
الجدة: ماعليس يبنتي بروح لهن الحين ولا تضيقين
مرام: انا ماضيق على الخايسات قامت وهي كان بخاطرها تروح معهم ويصير اقوى فله بالطريق وهي تروح لغرفت امل ركبت الدرج و الا بنصه شافت محمد
مرام: يووه انت لسه حي ياااخي اغبار يا قدمك وهي تكمل مشي وفاقعه ضحك من صدمته
محمد كان مصدوم و هو يقول بداخله و شذي لا سلام و لاشئ الاحترام عندها يبكي بزاويه تذكر ان ماجد موجود راح مسرع لصاله و هو ساحب على الكل ورايح لماجد سريع وهو يحضنه و قال : ياا مخيس 6 شهور مااشفتك يا خي اشتقتلك يا حيوان ماجد وهو يحضنه بعد : والله ان الشوق لك مليوون
خالد: اعتقد ان احنا محد يشوفنا مخفيين
ضحك محمد وهو يروح لعمه و يسلم على راسه :ابد يعم بس ماجد غير و هو يكمل ضحك راح لجدته وسلم على راسها وراح يجلس عند ماجد
عند امل اللي كانت تزين شعرها انفتح الباب بقوه عليها وهي تنخرش من قو الخرشه طاحت على الارض شافت مرام وهي فاقعه ضحك عليها وقالت مرام: سبرااايز وهي تدخل وتصكر الباب وراها قامت امل وهي تقول : بسم الله خيير وش فيه الناس الطبيعيه تسلم تقول شيء تطق الباب على الاقل الله يسامحك جتها مرام وهي تسلم عليها
مرام: اسفين بس عشان المره الجايه ما تخرشين فوفو
امل : لحول و فهد ذا ما يعرف ماا يقولك شيء
مرام: هههههههههه هو ما تكلم بس انتي جيتيه وانا كنت اكلمه اشوف هو بيجي معنا ولا لا وسمعت اللي صار وقلت لازم انتقمله
امل : طيب وش ذاا ترا ماسلمتي علي سلام اوادم سلمي زيين ترا لي 6 شهور مااشفتك امسكتها وهي تحضنها مرام جاملتها بالبدايه وهي تبادلها الحضن وبعدها صارت تبعدها و تقول : خلاص يا بنت ابعدي يااخي مو جوي ذا الحركات بعدت امل وهي تضحك : ماالت عليك بس
مرام: وش رايك تخلصين و تنزلين ابغا ارووح للبنات سريع
امل : وينهم هم
YOU ARE READING
ظل اسير في قلبه و نهر يسر في عينيها
Short Storyبين اراضي الجنوب و نجد العذية تدور احداث روايتنا بين مشاعر الوله و الاشتياق و الحنين روايتي الاولى