الساعه 12 اخر الليل الجدات و الامهات و الاباء نايمين البنات طالعين بالجلسة عند الخيول وعندهم قهوتهم و حلاهم و العيال بالمجلس كان المجلس بارد و ظلام و مشغلين لهم فلم وعندهم عصير و فشار كانو متحمسين مره مع الفلم الا عمر تفكيره كله بالي صار معه ومع محمد ووين راح لسه مارجع
فهد : هي عيال شفتو محمد مختفي من فتره ؟
نادر: لا اخر مره شفته العصر
وليد : دق عليه شوف وينه
فهد : دقيت عليه قبل ساعه بس جواله مقفل
عمر : شفته طلع بس بعدها مارجع
فهد : متى و وين راح
عمر : العصر بس مدري وين راح
عند البنات
مرام : بنات بروح للبقاله وحده منكن تقوم لخوها وتقوله يودينا
امل : و النعمه اللي قدامك ؟
مرام : ابغا شيء مالح هذا كله حالي
بيان : اي من جد ابغا اي شي مالح من الصبح و انا اكل حلا
مرام : عشان كذا قومي على حالس و قولي ل محمد او فهد يجيبلنا او ياخذنا معه احنا نجيب
بيان : العجز ملييون بيسو وش رايس تقومين انتي
بيسان : لا يا شيخه مالي خلق
امل : خلاص بلا ازعاج انا اكبركم بيان قومي انتي
بيان : يالله طيب
قامت ولبست عباتها و حطت حجابها على راسها و توجهت للمجلس طقت الباب
فهد : مين ؟
بيان : بيان
فهد : العيال فيه
بيان : حاطه حجابي
فهد : ادخلي
دخلت بيان : اعوذ بالله كيف عايشين انتم وافتحت الانوار و فهد وقف الفلم
فهد : وش تبين
بيان : وين محمد؟
فهد : مدري
بيان : كيف ما تدري مو معكم هو ؟
فهد : اقولس مدري من العصر ما شفته
بيان : وين راح
فهد : ممكن عند ماجد روحي شوفي
عمر: اقولك شفته طلع بعدها مارجع وكان معصب
فهد : وش صار بينكم
عمر : هااا لا ولا شيء وهو عصبي و نفسيه يعصب على اي شيء
فهد : محمد مو كذا الا اذا انت سويت شيء قول وش مسوي عشان اقدر احلها
عمر ماراح يتكلم و يقولهم اللي صار مايبغى الوضع يتكهرب اكثر
YOU ARE READING
ظل اسير في قلبه و نهر يسر في عينيها
Cerita Pendekبين اراضي الجنوب و نجد العذية تدور احداث روايتنا بين مشاعر الوله و الاشتياق و الحنين روايتي الاولى
