"3"

18 6 12
                                    











10:20 am

يقف تايهيونغ  يسقي زهور والدته المزروعه امام المنزل.
الحقيقه انه ايضا يحب هذه الزهور انها مجموعه من زهور  القرنفل و زهرة الليليوم (Lily) و (Lavender).

كانت رائحتهم الجميله  تفوح في كل الحي و الوانهم مميزه تجعل
من المره يقفون ل ثواني يتاملون جمالهم. 

كان هذا شيء يحب فعله كل يوم قبل الذهاب ل اي مكان،
يقف ل دقائق يتأمل ازهر امه و يذهب في طريقه. 

يرش الماء علي الزهور و يبلل التربه جيده كي تستطيع مقاومة شمس الظهيره.

  و يفكر في ما حدث من يومين ، لازلت تلك الابتسامه و رنين ضحكة حبيب قلبه  يتكرر في اذنه .
ذالك اليوم شعر ب سعاده لا توصف لقد احس ب مشاعر لطيفه.

لـ اول مره يشعر انه حصل علي انتباه او اهتمام من جونغكوك
حصل علي القليل من الثقه في نفسه و انه ربمااا ،
ربماااا فقط يستطيع ان يتقرب و ياخذ خطوه اتجاه جونغكوك ، بعد وقت طويل جدا من المراقبه الصامته.

ينحني مقرفصاً  لـ يرش الماء علي الوردات الصغيره.
و يتلمسها ب انماله بكل رقه.
انها صغيره ولا يرغب أن يؤذيها .

" احممم " يصدر صوت حمهمه خشنه من فوقه .
لـ يرفع راسه فوراً  و يجد صاحب  الصوت ينظر له من الطرف الاخر من السياج و يبتسم " مرحباً  تايهيونغ "
يحيه و يرفع رافعاً يده   لـ يعدل الحقيبه خلف ظهره.

  تايهيونغ فقد قدرته علي التركيز في اي شيء من حوله بعد كلمات حبيبه.

لم يعتاد بعد علي حديث الغرابي له و لن يعتاد صدقاً

يرمش مستعيدا تركيزه راداً عليه " اهلا جونغكوك  "
لم يستطيع ان يقول اكثر من هذا فقط يحدق في جمال الفتي من الاسفل و. ما اكتشفه هو. |  انه وسيم بشكل مرهق و من كل جوانب النظر | .

"لقد لمحتك من بعيد تعتني بـ الازهار  .. هل هي خاصتك تبدو حذراً معها و تعطيها تركيزك " يحدثه جونغكوك محاولا صنع موضوع مع فتي الزهور.

يؤمي تايهيونغ  و يعيد نظره لـ الزهور و يبتسم " انها خاصة امي لكنها تروق لي ايضا... كل شيء يحتاج تركيز و حذر  ل ينمو و يكبر جيون الهمال يقتل كل شيء حتي الورود "  يعيد عيناه علي الفتي الذي يقف امامه.
يجد انه يحدق به  ، انظاره  متركزه علي عسلي الاعين. 
و يبتسم بعد ان التقت اعينهم مجيباً اياه " بالفعل بالفعل  .. محظوظه هي إذاً بـ وجود شخص يعتني بها مثلك ههه"  يرمي جونغكوك ب كلماته و ينحني قليلا مستنداً علي سياج الحديقه و يحظي ب نظره اقرب ل فتي الورود و صدقاً راق له تأمله و جداا .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُرَاقبْ.|TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن