23: 17
le stelle della notte
نابولي, ايطاليا
_ _ _
الليل في أواخر الشتاء، الجو بارد في الخارج، تقع في زاوية شارع مظلم حانة راقية. الأضواء خافتة، والموسيقى الهادئة تعطي المكان شعورًا بالغموض. يجلس الناس في مجموعات صغيرة، يتحدثون بصوت خافت أو ينظرون إلى مشروباتهم.
تفتح الباب برفق، تدفعه بنعومة حتى لا تثير الانتباه بسرعة. مع دخولها، ينساب الضوء الباهت على عيونها الرمادية هي أكثر ما يلفت الأنظار في وجهها، بلون يشبه الضباب في صباح غامض. العيون واسعة ذات رموش طويلة وكثيفة، تضفي عمقًا إلى نظرتها.
بشرتها بلون عاجي ناعم يكاد يعكس الضوء, وجهها مشرق وخالٍ من العيوب، مما يضفي إحساسًا بالنقاء. شفاهها ممتلئة بلون وردي، أنفها مستقيم وصغير يتناسب تمامًا مع ملامح وجهها المتناسقة. خديها معتدلان، حواجبها سوداء وسميكة بشكل معتدل، مقوسة قليلاً في نهاية كل حاجب.
شعرها الأسود الطويل هو تاج جمالها، يمتد ليصل أسفل ظهرها، كثيف ولامع كالحرير الأسود. جسمها منحوت بشكل طبيعي، حيث يبرز خصرها النحيف ويشكل منحنيات جذابة عند الوركين.
ترتدي توب أسود ضيق بكتف مكشوف، مع إضافة جاكيت أبيض خفيف طويل الأكمام. البنطلون الأسود الواسع عند الأرجل. الأكسسوارات تشمل أقراط ذهبية دائرية وسوار ذهبي بسيط يضفيان لمسة فخامة. الجزء الأنيق يكمله حقيبة يد صغيرة سوداء ذات تصميم كلاسيكي، مع حذاء بكعب عالٍ من تصميم "YSL" الذي يضرب الأرضية بنعومة مميزة.
تتقدم بخطوات واثقة، ولكن عيناها تسافر عبر الحانة، بحثًا عن شخص معين... ثم تلتقط عينيها الهدف.
يجلس رجل عند إحدى الزوايا الخلفية للحانة. يبدو كأنه جزء من الظلال، بعيدًا عن الأضواء، شعره أسود حالك، كثيف ولامع، عيناه سوداوان بعمق الليل، حادتان كالسكاكين.
بشرته متناسقة، لكنها تحمل علامات على أنه عاش حياة مليئة بالصراعات والتحديات.
يتمتع بجسد رياضي وممشوق، كتفاه عريضتان، وعضلاته مشدودة، قامته الطويلة تمنحه حضورًا مهيبًا.
وجهه منحوت بشكل مثالي؛ فك قوي ومربع، وأنف مستقيم، وشفاه رقيقة.
يرتدي بدلة سوداء أنيقة، ربطة العنق محلولة قليلاً، وكأس من الويسكي أمامه. عيناه الحادتان تركزان على المشروب أمامه، تفكران بعمق. بارد ومهيب، وكأنه لا يعبأ بما يجري حوله.
أنت تقرأ
DANCE WITH DANGER | رقصة مع خطر
Romance"ألا تخافين؟" سألها بصوت يملؤه التحدي. نظرت إليه بثبات، محاولة إخفاء ارتجافة قلبها: "الخوف؟ لا، لقد تعلمت أن أعيش وسط الأخطار، كاسيوس." ابتسم ابتسامة خفيفة قبل أن يقف قائلاً: "إذن دعينا نرى إن كنتِ قادرة حقاً على الرقص معي... على حافة الخطر."