مــن انـــا؟

11 2 0
                                    

منذ أن فتحت عيناي على هذا العالم وأنا لا اعرف من أنا!، هل يُعقل!، لا اظن انٓ هذا يُعقل

من انا؟

البعض يريد التعرف علِي لكِن أنا ايضا لا اعرفُ، افكر في الانتحار مِن صِغري ،

في صغري!

ههِ، "تلك هيا الحيــاه" اعرف ان تلك هيا الحياه تلك الكالـمات الساخِره تظنون انها ستكون غير مؤذيه؟....بل مؤذيه! ولن اسكت عن ذلك.......بل سكتت.....انهُ نِقاشٌ مع نفسي...
لا أقل......اسمي مزيف جنسيتي مزيفه لقبي مزيف ولا ننسى.......................
ستكون عائلتي مزيفه..لكن أفضل من العيش في هذا الملجأ

فتاه:اميلا تعالي يجب عليكِ تنظيف حمامكِ

اميلا:اصمتي ايتها الحقيره!
بقت اميلا تتأمل النقطه بقهرٍ ثم غادرت الغرفه للانتقام .كانت تمشي بكل غضب الدنيا لا بد ان توقع تلك الفتاه في مشكله وتوقع نفسها في العقاب
اميلا:تعالي ايتها الشقراء!
مسكت اميلا الشقراء من شعرها بهستيره

نسِيت ان أعرفكم انني لست عصبيه ابدا!
ولا اريد علاج!انني لا أخذ جلسات علاج
!أو...... بلا؟

اسمتع الى صراخِ المربيه والمعلمات من حولي
هل انا خطيره على المجتمع هل انا عصبيه
كل هذا يزيد قهري وايضا يزيد قوتي.

تنظر تلك الفتاه المسكينه الى شعرها يتناثر من يديّ ثم تنطلق صراخات تكاد تملأ الكون لكن اخر ما تراه هوا خصلات شعرها الذهبي الذي اقتلعٓ
تمسكني المربيه من معصمي وتجرني الى  غرفه العقاب الذي اصبحت كأنها غرفتي

لقد تعودت على هذا لان كل يومٍ بمشاكلي قد عُرفت بهذا
ادخلتني تلك المربيه الى غرفه بيضاء فقلت لها ساخره
لاشك انني في مشفى مجانين،توجد هنا غرف بيضاء كثيره!
وجهت نظري في عينيها
اتعرفين جونسون الطبيب النفسي الشهير؟
تتحدث بتلعثم:بطبع وكيف لي لا اعرفه ولماذا؟
لانه لايوجد اصلا!
اغلقت الباب و خلفه كانت تلك المربيه ذات الوجه احمر او قطعه الطماطم تحس بالاحراج
الشديد.
نظرت في السقف الأبيض وانا املأ تفكيري في مستقلبي وما كان اسمي يوما ما؟ومن ستكون عائلتي ولكن تعبي يغلبُ تفكيري فغفوت
وفي صباح اليوم التالي يفتح الباب بالواقع احسست اني اخرج من زنزانه واريد حتما ان اريهم القانون الا يعرفون ان الحبس ممنوع للقواصر؟ لكن سيكون نفس الرد "لا ينطبق على المشاغبين" خرجت من الغرفه وانا اسمع سُخريات الناس من حولي ولكن لا اهتم....أو اهتم؟ من يدري. اظن انني افرط في تفكيري
دخلت غرفتي وذهبت الى رُكني وجدت كراسي او مذكراتي كما يطلق الناس عليها لا ادري.لما اتسأل جدا؟
وانا اخبأُ ادواتي للدرس اتاتني شلةُ الفتيات المتنمرات نسيت اخباركم احدا فتايتهم هيا الشقراء 5 فتيات يهابهم الكل الا انا؟.
فقالت:هل هذه من قطعت شعرك
:ن..نعم
:هل تخافينها؟ ههههههه.
فاردفت وانا اتعهد ان يصير بها مثل صديقتها:
مابك اطرق الباب قبل ان تدخلي الا يمكن اني ابدل لبسي؟
:ههِ؟،غبيه فكري في كلامك قبل التفوهِ بهِ، انا اعرف انك لا تبدلين لبسك لان لدي اعين كثيرة!؟
يضحك وراها تلك الفتيات أقتربت وقلدت صوت النمر مثل"رر" فرجعو ادراجهم لكنني اعدت الكرة وهربو مثل القطط الصغار تواجه الكلاب الكبار لكن لااشبه نفسي بحيوانٍ مثلهم
صغار عندما ادرك ان بقى لي عامين واطرد تهطل امطار عيوني لكن بسرعة اتمالك اعصابي قاطع تفكيري صوت الصفارة لذهاب لدرسِ دخلت الصف ولكن هناك جماعه ملتمون على شخص وضعت محفظتي وذهبت لإستفسر  وجدت فتاه غريبه اممم هل هي جديده؟ لكن عندما لمحت ملامحها احسست بشعورٍ غريب مثل القلق؟، الخوف؟.اه لما املأ تفكيري بأشياء لا فائده منها،دخلت المعلمه ملودوري فجلس الكلُ هادئا...

_
يتبع

آلانــتِـــحـارِ''{مُكــتمِلـة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن