تغــيرُ ٱلقِـــطِ

6 2 0
                                    

وبدأت بإخراج لبسها من صندوقها لقد اخرجت فستانا طويل وردي اللون تزينه زهور بيضاء ذو ذيلٍ شفاف اللون
ماابهى فستانك!
شكرا،كانت هدية من عمتي.
جميل
مع الفستان حذاء ابيض وبعض من الحُلي الفضي والبلاستيكي
حقا لقد تسألت من داخلي لما كل هذا
كل هذا لإستقبال المديرة الجديدة
احقا هذا كل شيء أم لتختارها كاإبنه؟
اوماؤت برأسي مع ابتسامه خفيفه لاحظت غروب الشمس فقلت:هيا للعشاء سيغلق بعد وقتٍ قليل
اذهبي وساتبعكِ
ذهبت الي المطعم المخصص للملجأ،اهٍ كلعاده حساء الخضار! جائت ريمي وجلست بجانبي وقالت بصوت منخفض
لما لا تتجهزي؟
ليس لدي شغف لهاذا،اي لااريد استقبالها
ايتها الغبيه!،هكذا ستكرهك انا من سأجهزكِ
أو اذا كنتِ لاتردين على راحتكِ!.
لما غيرت رأيها؟اظن ان فكرتها رائعه وقفت  من على مقعدي دون انهاء فطوري وركضت نحو غرفتي بات الاستغراب على وجوه كلٍ من في الملجأ أو بالاخص المطعم حتى ريمي،صاحبة الفكرة!
ذهبت ركني فتحت خزانتي،لا ليس كرها لريمي انها لا تملك خزانه فقط انا صاحبة الغرفة صنعوها خصيصا لي لاني كما يقولون انني مريضه،لا هم لي بذلك الآن اخرجت فستانا ازرق اللون بسيط جدا لا قصير ولا طويل ومعه حذاء اسود وان لم ارتح سأرتدي خُفّي ثم اتكأت على السرير افكر "هل ارتدي الفستان ام لبس الملجأ....اظن عليا لبسُ لبسِ الملجأ وفوقها معطف جميل لذا اتمنى غدا يوم بارد"  حاولت الوقف لإخراج معطفي لكن لقد نمت
فتحت عيناي وجدت ريمي تقف امام مرأتي وتنظر الى جمالها،مهلا هل ترتدي فستاني؟
ريمي!،اتركي فستاني!
استيقظتي،اوه اسفه لم انتبه فقط أردت تجريبه
اتركيهفاأنا لا أحب احدًا يلمس ثيابي
نزعت ريمي الفستان وثم لبست فستانها
لكن انا لبست لبس الملجأ مع بعض الحُلي الذهبي ورثته من امي التي لا اعرفها اصلا وحذائي الأسود ومعطف بنفسجي تغطيه قلوب بيضاء  وزينت شعري بتسريحةٍ جميلة وبعض الاكسسورات جاء الاختيار فذهبت لكن جلست ريمي هناك عندما ندوها خرجت بفستاني!تلك البغيضه اللعينه!
لما ارتدتي فستاني لما فتحتي خزانتي اصلا!
فقد اعجبني وقلت انك لم تمانعي؟
بلا امانع،اذهبي وبدليه!
ركضت ريمي لتبدليه جائت بفستانها انها خائفه على نفسها من الخنق او التصليعِ.
جائت المديرة الجديدة لتختار احدانا كانا الكل مصدوما لريمي لقد خالفت القوانين وارتدت لبس غير لبس الملجأ الا انا اركز على اهدافي اخذنتي المديرة من معصمي وقالت سأختار هذه  بدأت بل قفز وكنت اقول في كلاما كلمعتوهة اخذتني لمكتبها وبدات بتعريفي عنها وكذلك أنا
:اسمي هوا كرسيتين عمري 43،وناديني امي بعد أن اكملٓ الاوراق
اوماؤت برأسي وخرجت لكن بعد ذلك دخلت ريمي فذهبت لتصنت لاحظت ان ريمي باتت تلبس مثلي!
:اود قول شيء ان الفتاة التي اختارتها مجنونه لما لم تُلاحظيني فاانا اذكى واجيد الطبخ والتنظيفوايضا لا اتعارك مع أُناس  اسألي المعلمين أو المربية فهي عاشت هنا اكثر.
:حسنا يمكنك مناداة المربية انتظري في الخارج.
حقا هل هذه ريمي! لقد انصدمت منها لكن لا وقت لتفجأِ هدأت اعصابي وتظاهرت بالانتظار
خرجت ريمي وضحكت ضحكه سخرية تقدمت نحوها وقلت انتظرك في السطح.
تظاهرت بأنها لن تسمعني، لكن لا تستطيع ان لا تلبي طلبات سيدتها, فقلت مهددة :ايتها البلهاء!هل تظنين انكِ لن تنجي من عذابي؟ أنت مخطئة،هِـه تشهدِي إنّ كنتِ مسلمة. بدأت بتقدم خطوة،خطوة،الى ان حافه السطح فضحكت وقالت:...

_
يتبع

آلانــتِـــحـارِ''{مُكــتمِلـة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن