تــعٓــارف

7 2 0
                                    

صاحت الانسه ميلودري تنادي الفتاه الغريبه لتعارف
:ريمي،16 عاما،جئت من بلدة بعيدة لا اظنكم تعرفونها؟
:حسنا ارجعي مكانكِ
لما تتظاهر بالهدوء؟الهم قدر الخير منها!
كلعاده افكاري التي ليس لها نهايه عكس الحصه فقد انتهت جلست اغطس في اعماق افكاري لكن التهمني قرش!
ريمي:مرحبا!ماإسمك، لما لا تتكلمين مع الناس "اقتربت من اذني وقالت"امم هل انتِ خائفه ان تخطئي مع احد من الاصدقاء؟ويحزنو منك أو يملو لا تخافي فاأنا لست مثلهم.
كيف،كيف؟قرأت افكاري
:اميلا،اسمي هوٓ اميلا
: إ مِي لٓا؟
:نعم مابه؟
:لاشيء هل يمكنك ان توريني غرفتي رقمها 34
نفس غرفتي؟هل سأشارِكُها!! اوماؤت برأسي وتبعتني لا اعرف هل هذه فرصه لتكوين صداقات ام لتكوين شياطين فوق رأسي! عندما دخلت رأيت دلوٓ ماءٍ يريد ان يحظُنني!
وقد أُتاحت لهُ الفرصه صرخت ريمي بقوه واخرجت منديل بدأت بتجفيفي وجدت تلك الصلعاء الشقراء فدفعت ريمي وجريت نحوها واسقطها ارضا وبدأت بخنقها جرت الخامسه لتنادي المربيه
:الا تعرفين لقد تعهدت بموتك؟!الا انني قد استحممتُ مسبقا
بدأ الصراخ من حولي ونفس الكالمات تتكر مريضه نفسيه، شريره!، انها تزيد قهري! ومره ثانيه تأخذني المربيه من معصمي لكن ليس للغرفه البيضاء!لمشفى المجانين!.بدأت بتصكُكِ كأني خروفٌ قد ذُبحت وقد هطلت دموعي لتبلل عيوني التي قد جفت من الماء حظنت المربيه وقلت
:ارجوكي اخر مره انا اسفه انا لست مجنونه عاقبي الفتاه الصلعاء،اءء اقصد الشقراء أرجوكي
لا تهتم الى كلامي ومن شده خوفي قد شهدتُ!لقد ظننت ان اخِذ الموتى اخذني! اردت التكلم لكن بكائي سبق كلامي ولا اتذكرُ الا منظر البنات وهم يتشمتون الا ريمي قد صدقتها وليتني لم اصدقها.
فتحت عيناي في مستشفى ظنتت اني فيها بدأت بصراخ وفك الاجهزة،لكن اجتمع الطبى الي والابره تهدئُني سجلو حالتي بالاستقرار الحمدللّه رجعت الملجأ وخيبة الأمل على وجوهم اهم شيء ريمي وجدت ريمي نائمه ايقظتها وحظنتها
:اميلا!هاقد رجعتي اين كنتِ هل عذبوك ام ماذا
:لا، لا تقلقي فقد عالجوني
:حسنا لقد خبأت لك طعاما في غيابك اقمنا حفله وهاهي كعكه
:شكرا
لقد وثقت بها اصحبت اعز صديقه،من يعطني طعاما يكون افضل صديق، انا امزح فحسب!ليس من عوإدي ان امزح؟ اصبحت اجتماعيه! بسببها.اصبحت أقضي كل وقتي وايامي معها؟
اتسأل كثيرا،
ناتدني ريمي لتوقف تفكيري لذهاب للحصه
:ريمي
:نعم؟
:هل احسستي يوما انه ليس مرغوبٌ بكِ؟
:لا!ولماذا هل احسستي به انتِ
:لا سؤالٌ فحسب.
دخلت القسم جلست مكاني المعتاد لك سرعنًا ما أتت ريمي بجانبي كلعاده دخلت المعلمه لكن لما ملامح الحزن بادية على وجهها لم تبدأ بالحصه بل بدأت بتمخيرِ المكان جيئة وذهابا
بان القلق على مُحيانا كذلك فوقفت وقالت:
اسمعوني، سأقول خبر لن يُعجِبكم،ان المديرة تغيرت
بدأت اسمع شهقات الناس من حولي و استغرابهم بدا لي صوتهم كالذباب
اصمتو! بعد غد ستأتي المديرة الجديدة.
ياأستاذه لماذا ستأتينا مديرة جديدة،اي اين المديرة القديم؟
لأن المديرة القديمة قد تقاعدت، لا تقلقو سيكون كل شيء على ما يُرام ،ارجعو الي بيوتكم فاأنا لن أدرسكم اليوم عندي اجتماع
خرجنا من الحصه ثم توجهنا الي الحمام دخلت ريمي واغلقت الباب وقالت:
سمعت ان المديرة قبل ذاك ستأتي وتتبنى احدانا لذا ساتجهز
لم اكن مهتمه بذلك واوماؤت برأسي وخرجنا دخلنا الغرفة ثم اتجهت ريمي الى غرفتها وبدأت......

_
يتبع

آلانــتِـــحـارِ''{مُكــتمِلـة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن