Loved And Hated (مترجمة)

-(1)-

بيب، بيب، بي .
أضع يدي على هاتفي

"أوه"، أئن وأدير عيني وأنا أتثاءب

نهضت من السرير، أو بالأحرى مرتبتي على الأرض، حيث لم يتمكنوا من توفير سريرين لي ولإيفيرلي، وارتديت ملابسي. لم يكن لدي الكثير من الملابس، لذا ارتديت فقط الملابس التي كنت  ارتديتها بالأمس. بنطال جينز قديم وسترة أنا  نحيفة جدا، لذا كان الجينز كبيرًا جدًا وكانت السترة ضخمة علي لا أتذكر آخر مرة ذهبت فيها للتسوق

أنظر في المرآة وأتأمل الكدمات على وجهي. كما كانت شفتاي مشقوقتين. يجب أن أقول إن تشاد نجح حقا هذه المرة، كان لابد أن يلاحظ أحد ذلك الآن أصعد الدرج ببطء وأدخل المطبخ

نظرت إلى الساعة السابعة والنصف. لن يستيقظوا قبل ساعة أخرى على الأقل. بدأت في تحضير وجبة الإفطار، النقانق والبيض ولحم الخنزير المقدد. كنت جائعة ولكن في المرة الأخيرة التي تناولت فيها أي شيء لم يكن الأمر جيدًا. سأتناول الطعام في المدرسة على أي حال

سمعت إيفرلي تستيقظ على صوت المنبه المزعج الذي يصدر منها وغنائها الصغير عندما تنزل السلم نزلت ونظرت إلي بابتسامة صغيرة، بينما أمنحها وجهي الخالي من المشاعر ليس أنني أكرهها أو أي شيء من هذا القبيل، بل أكره أنها تسمح لأمي المزعومة وتشاد بالهروب من ما يفعلانه ولا تفعل شيئًا. اعتدنا أن نكون قريبين جدًا عندما كنا صغارًا، ولكن عندما بلغنا التاسعة، أدركت أن والدي وأختي لا يعنيان لي شيئا، بل مجرد أشخاص أجبرت على النمو معهم والتعامل مع كل هراءهم

"صباح الخير"، قالت لي وأنا أنظر إليها وأدير عيني بينما كان ظهري لها. ثم نقرت بأصابعها في وجهي وأشارت إلى المكان الفارغ أمامها على الطاولة. فأدير عيني على تصرفاتها وأعطيها الطعام الطازج الذي قد أبصق فيه أو لالا أتحمل هذا السلوك أبدا، ولكن إذا قلت أي شيء، فسيؤدي ذلك إلى زيادة غضب تشاد مني

نزل تشاد وأمي وانتظرا حتى يأتي الطعام بينما كانا يتحدثان مع إيفرلي عن يومها وكيف نامت أدار عيني في ذهني، مدركا أنه إذا أمسكوا بي هذه المرة، فسوف أكون في ورطة كبيرة. أبتعد عن الموقد وأعطيتهم طعامهم. أمسكت بقطعة خبز بائتة من الجانب وقبل أن يتمكنوا من قول أي شيء، ركضت خارج الباب، وألقيت حقيبتي على ظهري أثناء الركض