الفصل الثامن: تلك البلهاء

18 1 0
                                    




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد

معلومتنا اللطيفة

🌸 إياكم والظن 🌸
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا) رواه البخاري ومسلم








أسيبكم للمتعة و البارت السكر يا صحابي









بعد منتصف الليل
في خيمة إيمان و ياسمين
إيمان: بقولك يا آيو أنا مش جايلي نوم و مش عارفة أنام ف هطلع أقعد برة شوية
ياسمين بنوم: طب خلي بالك ع نفسك ي حبيبتى و خدي الصاعق و البخاخ
إيمان بضحك: حاضر يا ماما ياسمين

كانت الستة خيام بجانب بعضهم ثلاثة منهن للفتيات و الثلاثة الأخريات للشباب
كان أمام الخيام طاولة و بعض الكراسي
خرجت إيمان من الخيمة مُرتدية "دريس" به العديد من رسومات الأزهار و كان باللون الأبيض و الورد باللون الأحمر و ترتدي طرحة بيضاء لاءمت كثيرا وجهها المستدير
قامت بالجلوس على الكرسي و أغمضت عينيها و ظلت تدندن
تلك الكلمات القديمة لمطربات الزمن الجميل التي تعشقهم هي

يا رايح للي فايتلي عيوني
سهرانة ولا داري
أمانة أوصفله دمع عيوني
طول ليلي و نهاري

ظلت تعيد ذلك المقطع الذي يلاءم حالها كثيرا
فهي تحب محمد ولكن لن تستطيع مواجهته بمشاعرها و جرح كرامتها إن لم يبادلها هو نفس المشاعر و أيضا تلك النظرة التي ستتوجه لها من الناس و خصوصا طلاب الكُلية

هبطت دموعها و هي تدندن تلك الكلمات مرة أخرى
و لكنها تفاجأت بصوت من خلفها: انتِ لسه صاحية ليه يا إيمان
قامت بسرعة بمسح دموعها و حاولت كبح مشاعرها و لكنها توترت: لأ هو مفيش بس أنا داخلة أنام أهو عن إذنك

كادت أن تبتعد لتدخل إلى الخيمة و لكنه أوقفها حين أمسك بكفها يمنعها من الابتعاد: اسف بس أنا عاوز اتكلم معاكِ

إيمان: احم تمام ي دكتور اتفضل.
قامت بنزع كفها من كفه و كم تمنت فى تلك اللحظة أن تضمه و تخبره بما يضمره قلبها له من عشق

قطع حديثها مع نفسها قول محمد: مكنتش أعرف إنك بتحبي الأغاني القديمة

صُدْفَة العُمْر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن