صُدْفَة العُمْر

الفصل السابع: صاعق و بخاخة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد

🌸 التبسم 🌸
عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا تحقرن من المعروف شيئا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ))

إلى صديقي.
وأحبُّ إليَّ أنْ أنادِيكَ بصديقِي مِن أنْ أنادِيكَ بـ«أخِي
و احبيبي ) أو أي لفظ آخرَ فِي هَذا البَابِ؛ فالأخُ لَا وَزَنَ لَهُ
ما لم يكن أخًا صَديقًا ، وقد أنصفه العربُ إِذِ اشتَقُوهُ
من الصدق، فأي شيءٍ أجملُ مِنَ الصدق في «الصداقة»؟
إن الحياة فراغ لولا أن تملأها صداقتُكَ، وهي ظلمةٌ
حالكة لولا أنْ تُنيرَها مَودَّتُك

كانت الفتيات يجلسن سويا في غرفة أسماء و منى

حتى هتفت ياسمين قائلة: بقولكو ايه يا بنات إحنا مش جايين علشان نفضل قاعدين كده أنا عاوزة أعمل كامب أو نطلع سفاري
إيمان بتأكيد لكلامها: فعلا والله عندك حق أنا مليت تماما من القعدة هنا صحيح بنخرج بس مفيش مغامرات ولا حاجه تسلي

منى: هقول ل مروان علشان ميزعلش و اجي ألبس و نخرج

أسماء بحماس : ايواا بقاا سوف نتسلى

براءة: هاجي معاكو بس خلي بالكو مني بقاا

إيمان بلامبالاة: عنيا ليكِ يا بوبو هخلي بالي منك حاضر

خرجت منى للشرفة حوالي دقيقتين ثم عادت و نطقت
بفرحة: يا بنات عندي ليكو خبر تحفة

ردت خلود بلهفة: هاا ي منمن ايه

منى: مروان وافق و كمان قالي إنهم طالعين سفاري و هيروحو ب "البيتش باجي" و كمان خيم و حاجة كده فوق الواو

ياسمين: واو بجد بس أنا عندي سؤال صغير معلش

منى:  اسألي ي روحي

ياسمين: مين دول اللي طالعين

ردت منى بلامبالاة: مروان و صحابه ولا قرايبه دول أيا كان

ردت إيمان بتوتر: مابلاش نطلع معاهم ي بنات يعني مش هتبقى حلوة

ردت ياسمين تتطمئن صديقتها: يا بنتي عادي و بعدين أنا عارفة إنك مكسوفة من دكتور محمد بس هو قال لنا طالما محناش ف الكلية يبقى احناا أصدقاء و بس

ردت أسماء: ايوا يا بنتي يلاا عاوزة أرازي فيهم يلاا

هتفت خلود محذرة صديقاتها: بقولكو ايه بلاش مرقعة و كمان هما شباب نخلي بالنا من نفسنا و كل واحده معاها الصاعق و البخاخة يلاا

براءة: ليه الصاعق و البخاخة هو احنا هنحارب
ردت منى: لا يا براءة خلود معاها حق احنا صحيح معانا رجالة بس الأمر ميسلمش
ياسمين: فعلا ي بنات يلا كل واحده تظبط حاجتها و يلا و ناخد معانا كمان أكل و اعملوا حسابكو على أي و كل حاجة