الفصل الرابع: نفسنة

26 4 1
                                    



أولا و قبل أي حاجة

                                  *****************

اللهم صلِّ وسلم وبارك على خير خلق الله و سيد البشر سيدنا محمد عليه و على آله أزكى الصلوات و أتم التسليم

هيا بنا لنأخد معلومتنا اللطيفة:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من حسن إسلام المرء ترك ما لا يعنيه: "

حديث حسن رواه الترمذي وغيره هكذا

*الشرح :

هذا الحديث أصل في الأدب والتوجيه السليم وهو أن الإنسان يترك ما لا يعنيه أي ما لا يهمه وما لا علاقةله به فإن هذا من حسُن إسلامه ويكون أيضا راحة له , لأنه إذا لم يكلف به فيكون راحة له بلا شك وأريح لنفسه


                        ***********************

من يدري أهِي صدفة جديدة أم أنها بدأت منذ فترة و ستكتمل

صُدفتك هي قدرك المحتوم و ستلقاه يوما ما مهما بَعُدَ أو اقترب 







بعد مرور بعض الأيام و في كلية الهندسة طلب مُدرس أحد المواد من خلود و زملائها أن يقوموا بتنفيذ مشروع ما و أيضا يمكنهم الإستعانة بمن هم أكبر منهم أو لو استطاعوا تنفيذه سويا فليفعلوا
ذهب كلا من شهد و مصطفى تجاه خلود بعد انتهاء المحاضرة و أول من تحدث كان مصطفى الذي وجه لها
الحديث بنبرة حاقدة و ماكرة

_ بقولك إيه يا باشمهندسة خلود إيه رأيك نعمل المشروع ده سوا و احنا بصراحة مش هنلاقي أحلى و لا أشطر منك يعني تساعدنا 

ردت خلود بنبرة جادة: أنا اسفة يا باشمهندس بس أنا مش هعمل المشروع مع حد من دفعتنا لأننا كلنا تفكيرنا لسه محدود ف أنا هطلب من الدفعة اللي هتتخرج ف بعد إذنكو

ثم توجهت إلى المكتبة و كانت بالفعل قد تواصلت مع أول الدفعة التي ستتخرج و كان يدعى عمر و يبلغ من العمر 23 عاما

جلسوا سويا في المكتبة و كان يساعدها في حل كل ما يقف أمامها

وقفت خلود حتى تحضر مَرجِعًا من أحد رفوف المكتبة و لكنها لم تنتبه ل بعض الكرات الصغيرة الملقاة على الأرض  فتعرقلت  و كادت أن تقع و لكنه أنقذها من الوقوع و أمسكها قبل وقوعهما على الأرض
و في تلك الأثناء كان اثنان من الذين سلَّما أذنيهما للشيطان ليكون وسواسا لهما و قاما بالتقاط العديد من الصور لهما

أكمل عمر و خلود مشروعها و شكرته على كل شئ و ذهبت








في كليه التمريض عند براءة قا أخبرهم دكتور ماده ما انهم سوف يذهبون الى مستشفى الجامعه وسيحضرون بعض العمليات ويساعدون الأطباء هناك

صُدْفَة العُمْر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن