عندما شعر لوميان أن الدوق ليافرون الذي يقف أمامهم كان ذو قوة لا يضاهيها أحد من الواقفين كان الأمر يحتاج نظرة لا أكثر
الجميع من اعضاء النقابة يعلمون ان عدوهم فوق طاقتهم ولكن يتوجب عليهم القتال أولًا للنجاة وثانيًا لإكمال المهمة
سحب الدوق ليافرون السيف المغروس في معدته مخرجًا إياه مع كومة من الدماء
لكن فورًا لم تمر ثانية حتى سُدّ مكان الجرح ووقف النزيف رمى السيف نحو لوميان ناظرًا له بسخرية ''أُشفق على كيانك الضئيل لدرجة أني أريد سحقك بكل هدوء وروية اريد التلذذ بك حتى أخر قطرة من دمائك فأنا حقًا حقًا لا أستطيع التماشي مع الضعفاء، سأدعك أخر شخص يموت، وسوف أريك ما أعنيه عندما قلت لك الخيار بقتل نفسك أو قتل أحد رفاقك بيديك، سأريك لماذا أنا واثق جدًا بقولي ذلك''
بقول ذلك بنصف ثانية رفع الدوق يديه عالًيا بمنظر مهيب كان يبدو مثل الصقر فاردًا جناحاه صرخ بفخر ''هيا أيها البشر الفانون هيا أيها المحاربون أروني معادنكم!!!''
فورًا قفز الوحش الحجري موجهًا لكمة تبدو ثقيلة جدًا نحو الدوق ليافرون
إلتف ليافرون وسدد ركلةً فجرت الوحش الحجري كما لو انه كان طين
لوكاس قفز من بين رُفات الصخور والغبار البسيطة حيث إستخدمها من أجل ضربة مُفاجئة
أمسك الدوق بسيف لوكاس بإصبع واحد متمتمًا ''عظيم''
سدد لكمةً في معدة لوكاس مباشرةً مرسلاً إياه نحو نهاية الغرفة تدحرج مرتان قبل أن يصطدم بالجدار مدمراً كل ماكان حوله
دمر ليافرون الوحوش الحجرية المتبقية بعدة حركات بسيطة ولم يبذل مجهودًا قط
لويس تكلم في الخلف ممسكًا بكتف تشارلوت حيث إبتسم بشكل غريب ''تشارلوت سأقوم بأقوى مالدّي لذا من فضلكِ قومي بأفضل مالديكِ أيضًا، ومهما كان الذي سترينه بعد قليل لا تفقدي التركيز في معالجة ليونارد ولوكاس سأقوم بتشتيت الدوق أنا والعجوز نيوبول''
بعد ذلك وقف العجوز نيوبول رفقة لويس حيث ذهبوا نحو ساحة المعركة، كانو مسبقًا فيها ولكن هذه المرة قرروا الإقتراب بطريقة خطيرة من أجل شراء الوقت
تشارلوت أومأت ولكن كانت تملك قلق عظيم على المجموعة في قلبها ولكن أخفت ذلك من أجل عدم كسر توازن المجموعة الذي كان بالكاد متماسكًا
مخرجًا الدمية الجديد ذو الوجه الغاضب لويس كان يحتاح لشراء الوقت لذلك إقترب بشكل خطير
نيوبول اخرج عدة مخلوقات مختلفة الشكل من الحجر العمالقة الحجرين، الثعابين الحجرية، وكذلك كان يجهز الرصاصات الحجرية فائقة السرعة
كُل منهم إستخدم بركاته بأقصى مايملك
فورًا إلتفت الدوق ليافرون نحو لويس ونيوبول الذين باتوا قريبين قال مع إبتسامة مُريبة ''أوه، حقًا البشر هُم الأمتع، يعلمون أنهم ضعفاء ولايستطيعون الفوز حتى ولكن بالرغم من ذلك يمشون بعكس المنطق لهذا أنتم نوعي المفضل!!''
أنت تقرأ
الغير منتمي لهذا المكان
Fantasíaشاب في بداية عشريناته، يذهب ليلًا لقراءة كِتاب في حديقة قريبة من منزله تحديدًا في فصل الشتاء، فور وصوله للحديقة دون أدنى سبب، حدث له شيء لم يتوقعه بتاًتاً
