مهلاً هل ستفعلها !
اظن ان الاجابه نعم !
خطت للغرفه بخطوات متحمسه هل لهذه الدرجه تعشقه !
تقف امام باب الغرفه التوتر و الارتباك يأكلها بحق.
رفعت قبضه يدها بِنيه طرق الباب.
تراجعت لأخر لحظه لإستيعابها على الشي الذي كانت ستفعله قبل قليل.
قاطع شرودها فتح الباب لتنفزع وتركض هاربه قبل ان يراها احد.
وبالفعل رأها !
لم يستطيع التعرف عليها ولا رؤيتها جيداً لانها كانت سريعه واختفت بلمح البصر.
تجاهل امرها واتجه نحو فصله والذي هو الفصل المقابل فصلها.
كانت تريد الدخول لفصلها لكنها لمحته يدخل لفصله.
قرع قلبها الطبول لثواني الى ان اختفى عن انظارها.
"احم احم تينا ابتعدي قليلا اريد الدخول"
ابتعدت بسرعه عندما قال لها الفتى بالابتعاد لانها كانت تغلق باب الصف بوقوفها .
دخلت للفصل ولا زالت تفكر به!
بملامحه.
شعره.
خديه الممتلئتين.
عيناه البُنيه.
خصلاته التي على جبينه.
ابتسامته المشرقه.
كانت تركز في ادق التفاصيل وكأنها مهووسه لدرجه علمها بكل شي عنه.
انتهى اليوم الدراسي وها هي عائده بأدراجها نحو منزلها الفارغ فهي تعيش بمفردها ابيها والدتها خرجا في اجازه لمده طويله واحياناً بين الحين والاخر يأتي مينهو يقضي بعض الوقت معها وهذا ما يسعدها.
اغلقت باب منزلها وانحنت لكي تخلع حذائها.
رمته بعشوائيه على الارض ورمت نفسها على الاريكه بتعب.
بعد مده ليست بطويله انتهت من الاستحمام وها هي تضع منشفه على رقبتها تمسح شعرها بين الحين والاخر من الماء.
حلت جميع واجباتها والان جأت فقره استمتاعها !
اهم فقره في روتينها اليومي!
لا يكتمل اذا لم تفكر به.
نعم تفكر به.
هذا الذي تفلح به فقط التفكير والتفكير الى ان تغرق بسبات عميق.
يتبع.......
أنت تقرأ
~لَاعِب البِيسْبول🏌~
Romance«وَاِن كَانَ هنالكَ سَبَبٌ للعَيشِ فَسَيَكون انتِ» بيسبول+سيونغمين+حب لطيف+تينا