حسنا الان وصلت لمنزلها استحمت واكلت وبعدها نامت.
فعل الاخر المثل وصل واستحم وبعدها غط في سبات عميق.
استيقظت واخيرا بعد عناء اتجهت نحو الحمام واخذت دش سريع.
والان اصبحت جاهزه وتقف امام باب المدرسه.
كانت تفتح باب المكتبه ورأت وجهه امامها .
حقا هو اوسم عن قرب.
اود تقبيل وسامته.
ابتعدت بسرعه بعد ما تداركت ما الذي كانت تفكر فيه.
اما هو فقد بقي ينظر اليها بهيام وحب وبعدها ذهب.
خفق قلبها من نظراته الحنونه ان قلبه رقيق وصافي .
من المجنون الذي سيؤذيه هو حقا لطيف ولم يضر احدا في حياته.
لهذا السبب هي تحبه.
اخذت كتاب لكي تقرا وهي تنتظر مينهو هي ارسلت رساله له وقالت انها في المكتبه بإنتظاره.
وبالفعل ! وصل بعد مده بسيطه واخذ ينظر لأرجاء المكتبه الى ان وقعت عينيه عليها.
اخذ خطواته نحوها وجلس بجانبها.
انتبهت له وبعدها عانقته.
وهو بادلها.
بعد مده فصلا العناق واردفت هي
"كيف حالك مينهو"
"بأفضل حال معكِ"
"هيا نتوجه للصف ونتحدث هناك"
"كما تشائين"
ذهبا نحو صفهما وجلسوا يدردشون بمواضيع مختلفه.
"امم هل يمكنني ان اتي معك لقاعه التدريب اليوم"
"اهه فقط من اجل ذلك المعتوه"
"هيي لا تقل عنه هكذا ايرضيك احد ان يقول لك نفس الكلام"
"بالطبع لا"
"اذاً لا تشتم وخاصه سونغميني"
سونغميني !
شي تكسر نعم انه قلب مينهو .
كم يتمنى ان يكون بمكان هذا سونغميني.
دخل الاستاذ فجاه عليهم والقى التحيه وبعدها باشر في شرح الدرس الممل بالنسبه لها.
في الواقع هي لم تكن منتبه للدرس فقط كانت تفكر به.
بدأ بإحتلال عقلها كما فعل مع قلبها.
واخيرا افضل جزء في اليوم لدى تينا.
وقت الاستراحه !
تحب هذا الوقت لانها ستقابل معشوقها الوسيم.
اتجهت مع مينهو نحو قاعه التدريب الخاصه لللاعبين .
رأته ! وهو ايضا
بدا بينهم تواصل بصري لو لم يقطعه مينهو لبقيوا ينظروا الى بعضهم لمده اطول.
"هل رأيتيه الان"
تكلم هكذا محاولاً احراجها.
"مينهو من تقصد"
قالت جملتها وهي ترص بأسنانها وترمق مينهو .
"حبيب القلب"
"اصمت يا غبي"
انفجر ضاحكاً عليها وعلى عبوسها.
ينظر اليهم وهو يشتعل ويطلق شرارات من عينيه .
لكنه لا يستطيع فعل شي !
من هو في حياتها !
حبيبها.
زوجها.
والدها.
لا !
هاذا هو تفكيره.
يتبع.......
يخطف الانفاس بجماله🎀
أنت تقرأ
~لَاعِب البِيسْبول🏌~
Romance«وَاِن كَانَ هنالكَ سَبَبٌ للعَيشِ فَسَيَكون انتِ» بيسبول+سيونغمين+حب لطيف+تينا