Chapter"5"

24 2 3
                                    

Misaki

كنت اجلس على الاريكة أشاهد التلفاز لانه كان يوم الجمعة وكان يوم اجازة لذلك أنا مسترخي للغاية أطلقت تنهيدة مرتاحة ولكن بعد فعلي لهذا سمعت صوت جرس الباب فاستغربت من هذا فأنا اعيش وحدي ولا احد يزورني ولكني لم يكن لدي خيار غير ان اذهب لأرى من رغم انزعاجي من حقيقة ان أحدهم قاطع علي يوم راحتي

فتحت الباب وياليتني لم اقم بفعل ذلك لأنني رأيت مجموعة من الاشخاص ضخام الجثة ويرتدون بدل سوداء وينظرون الي بكل برود اعصاب قبل ان اسال لكي استفسر من هم وما الذي يريدونه ابتعدوى وتقدم شخص ولكنه كان مختلف عنهم وتقريبا كان رئيسهم او شيء كهذا لانهم انحنو له وذلك الغريب واصل سيره حتى وقف امامي مباشرتا وكانت الصدمة انه نفس الغريب الذي كان يشاهد ما حصل وشجاري مع تودو في المشفى ولكن ما الذي يفعله هنا ولماذا عندما راني متفاجان من رؤيته ابتسم؟!

ميساكي: ولكن من انتم وما الذي تريدونه

قيصر: من نحن هل فعلا لا تتذكر من انا؟!

ميساكي بريبة: اتذكر اني رأيتك في المشفى ولكن ما الذي تفعله هنا

قيصر بابتسامة ماكرة وهوة يقترب من ميساكي وميساكي يرجع للخلف بسبب شعوره بل خطر من هذا الغريب: في الحقيقة خيبت ظني لعدم تعرفك علي ولكن لا ألومك فنحن لم نلتقي منذ أمد بعيد منذ ساعة هروبك

شعرت بل خطر يتسلل الي عندما بداء يقترب مني وانا ابتعد للخلف وبداء يتكلم وانا اقول في نفسي " ما بال هذا المجنون وكيف لي معرفته وكانت مرتي الأولى في رويته البارحة؟!" ولكنه صدمني عندما أنهى كلامه بمعرفته امر هروبي ولكن كيف يعرف ومن هوة بحق الجحيم؟!

ميساكي بانفعال وهوة يمسك ملابس قيصر بكلتا يديه: سألتك من تكون وما الذي تريده

قيصر بابتسامة ساخرة: يمكنك القول انني الذئب الملكي الذي هرب منه رفيقه المقدر عندما كان سيحين جمعهما معا تحت اسم الثنائي هل عرفت الان من اكون

ميساكي بصدمه لدرجة شعوره انه على وشك ان يغمي عليه: مهلا لحظة ماذا؟! ... وبعدها عاد للخلف عدة خطوات من الصدمة وبعدها اكمل كلامه على نفس حاله الصدمة التي اصابته ... ولكن ما الذي تريده الان ولما اتيت إلى هنا

قيصر بخبث: اتيت لكي استعيد ما هوة ملكي الذي هوة انت يا صغيري

بعد الذي قاله شعرت ان شريط حياتي يمر امام عيني ولكني تمالكت نفسي باقصى ما يمكن وهربت من امامه وذهبت لغرفتي واغلقت الباب بقوه لكي لا يستطيع اي منهم الدخول او هذا ما كنت اتمناه .. اجلس خلف الباب مرعوب وانا اشعر ان كل عظمة في جسمي قد تشنجت وانفاسي سلبت من الجري وايضا انني على وشك ان اتقيء قلبي اتنفس بكل ثقل واسال نفسي كيف وجدوني ولماذا لا يزال يبحث عني بعد كل هذه السنوات

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ضننت انك نعيمي .. وتبين انك جحيمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن