مجددًا

7 2 0
                                    


مجددًا، مجددًا عدتُ لنفسِ المكان، لتلك الحلقة المغلقة المليئة بالضلالِ والخوفِ، إلى الوحدةِ إلى الاشتياقِ الى عدم فهمي لسبب وجودي لسبب تنفسي
وكأني قطعةُ قماشٍ رثة لا فائدة منها ليرموها عندما ينتهون من إستخدامها
كفُستانٍ إرتديته مره واحدة وبعدها رميته في خزانتك ليكسوه الغبار والظلام
كفصلِ الخريف الذي لا يشعرُ أحدٌ بقدومه لأنَ للشتاء محبينُ أكثر منه ليغدو منسيًا
كقلمِ رصاص كُسرَ لكن بدلًا من بريهِ رموهُ متخلينَ عنه
هل المشكلة بي؟ هل يا ترى زُرعَ بداخلي مغناطيسٌ لجلبِ الحظ السيء؟ فهوَ يلاحقني منذُ ولدتُ
فها انا للمرة المائة أشتاقُ، أشتاق لمن كُنَ في فترة كبيرة من حياتي مقرباتي، اشتاق لسماع تلك الضحكات العالية ولتلك الكلمات الممازحة
اشتاق للمعان عيونهم واشتقت لحضنهم، اشتاق لوجودهم ولشعوري بهم هنا بجانبي
لكن هل يا ترى هم يشعرون بهذا؟ أم نسوني ليغدو احساسي صحيحًا
لا يمكنني فعل هذا بعد الآن فجسدي وقلبي لا يمكن لهم تحمل المزيد من هذا المزيد من هذا الألم المحرق، النفسي والجسدي


مجددًا، مجددًا عدتُ لنفسِ المكان، لتلك الحلقة المغلقة المليئة بالضلالِ والخوفِ، إلى الوحدةِ إلى الاشتياقِ الى عدم فهمي لسبب وجودي لسبب تنفسيوكأني قطعةُ قماشٍ رثة لا فائدة منها ليرموها عندما ينتهون من إستخدامهاكفُستانٍ إرتديته مره واحدة وبعدها رميت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رُبمَا فِي حَيَاةٍ أُخرَى𝖒☦︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن