مُمْتَلَكَات جَوْن ١٦

604 46 25
                                    

لاتنسوا التصويت 🥺

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لاتنسوا التصويت 🥺

°°°°°

تسلل تايهونغ بخفة نحو المطبخ، عيناه تتفحصان الظلام كونه يرغب بشرب ماء بعد شعوره بالعطش لياخد كاس يملأه ويرتشف منه لينتهي اخيرا ويمسح شفتيه ليرجعه إلى مكانه لكنه توقف فجأة بحاجبين 

معقودان لتلك أصوات غريبة  التي تصل إلى أذنيه، صوت أنين خافت واصوات إمتطائات  قلب تايهونغ يزداد تسرعًا،

"توقف  للحظة، يتردد. هل يجب عليه الاستمرار أم العودة إلى غرفته؟ الفضول يدفعه للأمام، لكن الخوف يحذره

اقترب تايهونغ أكثر، وفتح عينه على مصراعيه عندما رأى...

يون وأنالين يقبلون بعضهم

خلف باب مطبخ ليضع يديه على ثغره بصدمة  لما يراه أمامه

ليتراجع فورا ويعود بإتجاه جناحه محاولا لنسيان ماحدت
ليبدا بجمع أغراضه فهو لايرغب قطعا على بقاء دقيقة
واحدة هنا لينتهي و يخرج حقيبته بهدوء

ليخرج من باب داخلي للقصر لينتبه ان حارس كان يتفحص هاتفه ولم ينتبه له ليبتسم اخيرا ستسمح له فرصة بالهرب من حجر الوحش

ليلمح سيارة أجرة تقترب نحوه ليشير لها لتتوقف اخيرا ليصعد بعد ان وضع حقيبته في صندوق خلفي لسيارة ليعطيه عنوان منزل والديه  وهو يتذكر تهديد والده بعدم قدوم هو مجبر بذهاب هو يفضل أن يكون بجانب ابيه ويعيش جحيم هناك بدلا من زوجه
ليعود لرشده بعد ان اخره سائق بوصوله ليخرج له قليل من مال الذي كان يملكه ويراقب هاذا المنزل الذي عاش فيه ذكريات سيئة ولكنه ليس لديه حل اخر
رنين على باب بعدها خروج خادمة التي تفاجئت بقدوم سيدها الصغير لتفصح له طريق لدخول

ليدلف لداخل وهو ينادي على والدته ليراها فجاة عند سلالم تقف متجمدة مكانها ودموعها عالقة في عينيها بندقية لتسرع بخطواتها ناحيته وتنهال عليه بعناق ضيق جعله يبتسم وسط  دموعه ليابدلها بإشتياق

"تايهونغ بني هل انت بخير ماذا فعل لك ذالك حقير هل اذاك ياالاهي "

تفصل عناق وتتفحص ملامحه شاحبة وتلك هلات سوداء اسفل جفنيه لتتاسف بغصة لمايعانيه إبنها
انظر بني هاهي أختك إي جي لقد إشتاقت لك كتيرا

مُمْتَلَكاتُ جُونْ vk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن