..
نعتذر جونقإن ليس هناك ما يمكننا فعله ، البروفيسور حر بما يفعله لا يمكنك رفع شكوى ضده "
بهدوء تحدثت مجيبه جونقإن عابس الوجهه وبجانبه يجلس سونقمين غاضب هو الأخر يصر على فكه بقوه .. هو كاد ان يهجم على البروفيسور هوانغ بالقاعه لكن الأصغر تدارك ذلك ليمنعه سريعاً ويسحبه معه إلى الخارج َ..
"لكن أعلم بوجود وحده متاحه لدى البروفيسور كيم ربما يقبلك رغم مرور فتره بدايه الدراسه "اخبرته حتى لا يرفع سقف أماله
" حسناً يبدو جيداً شكراً لكِ على المساعدة " شكرها بلطف ليخرج َ جاراً سونقمين معه فالأخر معارض وبشده
"يا إلهيِ ايها العابس ستمرض من حقدك الشديد " ضحك جونقإن بخفوت على ملامح الأخر المتهجمه وكأن هو الذي طرد وتمت إهانته وليس هو
"لما لا تعانده وتحضر دروسه، انت لم تفعل شيئاً خاطئاً! لعين " جميع ما يقال عن البروفيسور صحيح يفعل دائماً ما يريد وذلك ما يزعج سونقمين يتصرف وكأن الجامعة ملكه ..
" لا يهمني و لا اريد معاندته هو بذات.." قال جونقإن متصنعاً عدم المبالاة.. تنهد بخفوت لعجزه بهذا الموقف لا يمكنه الحديث مع البروفيسور يخشاه كثيراً فقط التفكير به يرتعش جسده بخوف ،كيف أن يقف امامه ويعاتبه ويصرخ عليه كما فعل الأكبر له !
تراكمت المشاعر في صدره حد الانفجار لكننه لم يستطع التعبير عن الكثير، يفترض أن يحزن على الموقف المحرج الذي وضعه به ، لكنه أخبر ذاته بأنه اعتاد عدى تصرفات الأخر ا
"أنا لا أريد أن اتورط معه دعه وشأنه " مازالت أبتسامه لطيفه تعتليِ شفتيه جاعله من سونقمين يعبس ويهجم عليه بعناقَ ضيق
أبتعد منه ليمسك وجنتيِ الأصغر بلطف عينيه تلمع سونقمين يعلم بأن الأخر يود أن يبكيِ لكنه قطعاً لن يجعله يذرف دمعه واحد " يا إلهيِ أنت صغير ولطيف كفايه حتى يصرخ عليك لتجده الكارما وتفتعل به جميع الأشياء السيئه " مزح نهايه حديثه حتى يبعد الدموع من عينيِ جونقإن الذيِ يقهقه على وجهه الذيِ عاد غاضباً مره أخرى
ألتفت سونقمين بحماس للأصغر ماسكاً كفيه بترجيِ
" هل نذهبُ إلى تشان هيونغ أود أن اعرفك عليه !" نظر سونقمين إلى ساعه يده ..فالأن وقت عمله
"أنا بالفعل تعرفت عليه سيد كيم سونقمين " تخطاه جونقإن واضعاً كفيه بجيوب سترتهَ مع أبتسامه ماكره على وجهه
"ماذا ؟ كيف ومتى أين "
"لقد حملك إلى المنزل ووضعك بالفراش ..لقد كان لقاء محرج بيننا ظننته يتحرش بكَ " شرح جونقإن الموقف ليتوترَ سونقمين بالإجابة وقد ادركَ أن جونقإن الأن يعلم بعلاقتهَ
