لذلك العقار اعراض جانبية ، ليست قوية و لكنها موجودة، فقد تغيرت رائحة جسدى، كان ابى اول من لاحظ ظن انى غيرت عطرى، و اخبرته انى فعلت حتى لا اقلقه، هو طبيب لذا سيقلق أن سعلت اكثر من مرتين متتاليتين
مر اسبوع بسرعة ، تحسن ألفا و عدنا للمنزل، جلست انا اكمل حياكة معطفى، عندما شعرت ان الجو يزداد حرارة، لكن الامر لم يقف عند الشعور بالحر بدأت اشعر بالدوار وقبل ان اتمكن من التمسك بالسرير فقدت توازني خشيت انا أصيب راسي لكني كنت عاجزه عن الحركه كانت رؤيتي ضبابيه وشعوري بما حولي مختلف اذا لم ادرك ان كنت وقعت حقا
عندما استيقظت كنت في سريري لا ازال اشعر ببعض الدوار لكن الامر افضل بعض
الاغراض تحركت من اماكنها فلا اعني انها تحركت بفعل الاشباح او الارواح الشريره انما كانت في مكان قبل ان افقد الوعي والان هناك اختلاف طفيف على سبيل المثال ألفا محبوس خارج غرفتي انا لا احبسه ابدا وابقي باب الغرفه مفتوحا حتى يدخل او يخرج كما يشاء بالاضافه لان ادراجي تم العبث بها ادركت هذا من تغير ترتيب بعض الاغراض فهي ليست بالترتيب الذي تركتها عليه
لم اشك بابي لانه لم يكن قد عاد من المنزل بعد لذا جلست وحاولت ان اتذكر اي شيء دون جدوى بمرور الايام ازدادت الحمى سوءا فصرت اصاب بها كل يومين و افقد وعيي بعدها لاستيقظ في السرير رغم اني واثقه اني لم اكن في السرير قبلها استمر الامر لايام الى ان صار الامر مؤلما لذا قررت العوده الى ذلك المكان المشؤوم
عدت الى ذلك المبنى الكبير ولسبب ما لم يمنعنى حراس الامن من الدخول وصلت الى المصعد لكن المكان تملاؤه هالة خانقة، و الامر يزداد خنقًا كلما اتجه المصعد للطابق المطلوب، عندما انفتح المصعد شعرت ان الروح تخرج من جسدى ، مررت فى الرواق حتى وصلت الى الباب، امامه كان رجل ، لم احدد ملامحه و لكنى شعرت ان الهالة القاتمة تأتى منه ، لم اجرؤ على الاقتراب، و لكن فجأة دار رأسه و نظر الى ، كان شاحبًا و اعنى بالشحوب ان بشرته بيضاء شفافة لدرجة انى أرى العروق ، لكن لم تكن هناك عيون كانت المحاجر خاوية و تنهمر منها دماء سوداء، احتجت دقائق لأستوعب ، شعرت ان اقدامى لا تحملنى ، حاولت الهرب و لكن ذلك الشئ هجم على فجأة و شعرت ان هناك صوت صراخ فى الخليفية لم يكن صوت صراخى، حاولت التملص لكن فى اللحظة التى شعرت فيها بالانياب تنغمس فى عروقى تجمدت، شعرت انه لا يمتص دمى بل روحى
