سيراف النهاية ( المشاكس الصغير يو ) 😃

زيارة قبر أمي...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
{لا تنسوا الدعاء لأخوتنا في فلسطين و سوريا وجميع الدول العربية و المسلمه}

{اللهم أنصر المظلومين و أقضي على الظالمين، أللهم أرنا عذابك على الأعدائنا الظالمين و ألطف على عبادك المظلومين أمين}

{اللهم يا عالم الغيب والشهادة، أنت تعلم ما في قلوبنا، اللهم انصرنا على الظالمين، وخذ لنا حقنا منهم، اللهم لا تجعلنا ظالمين ولا مظلومين.}

{اللهم يا عزيز يا جبار، أنت المنتقم من الظالمين، اللهم انتقم من الظالمين الذين ظلمونا، اللهم اجعل عذابهم في الدنيا والآخرة.}

{اللهم يا رفيق المظلومين، اللهم انصرنا على الظالمين، واكشف كربنا، وفرج همنا، اللهم لا تتركنا للظالمين طرفة عين.}

{سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم}
{أستغفرك و أتوب إليك}

{حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم } مرات 7
من قالها كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والأخرة.
............

استيقظ يو من نومه على صوت بكاء خافت يصدح في أرجاء الغرفة لم يكن صوتًا عاديًا، بل كان صوتًا يعرف طريقه إلى أعماق الروح، صوتًا يحمل حنينًا عظيمًا وألمًا لا يوصف فتح عينيه ببطء، فوجد نفسه غارقًا في بحر من الدموع، كان الحلم الذي راوده ليلة البارحة لا يزال يلاحقه في هذا اليوم ، حلمًا طويلًا مليئًا بالتفاصيل، حلمًا عن أمه التي رحلت منذ سنوات.

في الحلم، كان يجلس مع أمه في حديقة منزلهما القديم، كانت تجلس بجانبه تبتسم له ابتسامتها الحنونة، وتداعب خصلات شعره كما كانت تفعل في طفولته، كان يشعر بدفء شمس الربيع على وجهه، وريحًا عبيرًا ينبعث من الأزهار المحيطة بهما تلمس خصلات شعرها لتطاير في الرياح العاتيه، كان كل شيء يبدو حقيقيًا لدرجة أنه لم يستطع التفريق بين الحلم والواقع.

ولكن فجأة، اختفت أمه وتركته وحيدًا في الحديقة، بدأ يناديها بصوت يختنق بالبكاء، ولكنه لم يسمع إلا صدى صوته بحث عنها في كل مكان، لكنه لم يجدها شعر بالوحدة والفراغ يملآن قلبه، وكأن جزءًا منه قد فقد إلى الأبد.

استيقظ يو من نومه وهو يشعر بنفس الشعور الذي أحس به في الحلم كان حزينًا جدًا على فقدان أمه، وشعر بالاشتياق الشديد إليها جلس على حافة السرير ومسح دموعه، ثم قام لغسل وجهه و جسده كان يأمل أن يساعد الماء البارد في تهدئة نفسه.