السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
{لا تنسوا الدعاء لأخوتنا في فلسطين و سوريا و السودان وجميع الدول العربية و المسلمه}{اللهم أنصر المظلومين و أقضي على الظالمين، أللهم أرنا عذابك على الأعدائنا الظالمين و ألطف على عبادك المظلومين أمين}
{اللهم يا عالم الغيب والشهادة، أنت تعلم ما في قلوبنا، اللهم انصرنا على الظالمين، وخذ لنا حقنا منهم، اللهم لا تجعلنا ظالمين ولا مظلومين.}
{اللهم يا عزيز يا جبار، أنت المنتقم من الظالمين، اللهم انتقم من الظالمين الذين ظلمونا، اللهم اجعل عذابهم في الدنيا والآخرة.}
{اللهم يا رفيق المظلومين، اللهم انصرنا على الظالمين، واكشف كربنا، وفرج همنا، اللهم لا تتركنا للظالمين طرفة عين.}
{سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم}
{أستغفرك و أتوب إليك}{حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم } مرات 7
من قالها كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والأخرة.
............يجلس غورين خلف مكتبه الضخم مغموراً في أوراق مهمة تتطلب تركيزًا عميقاً يصدر صوت حفيف القلم على الورق مقطوعًا فقط بصوت تأوهات خفيفة تأتي من زاوية الغرفة هناك على الأرض يجلس يو ابنه المراهق يداه مرفوعتان إلى الأعلى كعقاب على شجار في المدرسة تسبب في فصله لمدة ثلاثة أيام.
يُلاحظ غورين وهو منشغل بأعماله أن يو بدأ يتحرك ببطء وكأنه يحاول جذب انتباهه يتذمر الابن بصوت خافت يشكو من ألم في ساقه لكن الأب غارقًا في عالمه الخاص يتجاهل هذه الشكوى.
تمر الدقائق، ويبدأ الألم في يو بالتزايد يحاول أن يجذب انتباه والده مرة أخرى هذه المرة بصوت أعلى لكن دون جدوى يبدأ التعب يتسلل إليه وشعور بالتخدير ينتشر في ساقه.
ينظر غورين إلى الساعة المعلقة على الحائط ويدرك فجأة أنه قد حان وقت الذهاب لأخذ توأمه من المدرسة.
وقف غورين من على مكتبه ونظر إلى يو : يو هيا بنا يجب أن نذهب لأخذ أخيك وأختك.
حاول يو النهوض، لكن ساقيه كانتا متشنجتين وغير قادرتين على الحركة، حاول مرة أخرى، ومرة ثالثة، لكن دون جدوى شعر بتنميل شديد في قدمه، وكان واضحًا أنه فقد القدرة على الوقوف.
أدرك غورين أن ابنه لا يستطيع الحركة، فاقترب منه ببطء :ماذا بك يا يو؟.
أنت تقرأ
سيراف النهاية ( المشاكس الصغير يو ) 😃
Romance😁تدور الاحداث حول المشاكل التي بين الاب غورين وابنه يويتشيرو 😉