الفصل الأول

3 1 0
                                    

تبداء روايتنا في ڤيلا زيدان كان بطلنا بيتجهز عشان يروح القسم و لبس بدلته السوده و نضارته السوده و اول ما نزل بص للمكان الكان بيتجمع فيه مع أهله من سبع سنين و دلوقتي بقي وحيد بعد حدثه وفات اهله، ركب عربيته و كان سايق بسرعه كبيره و مأخدش باله من البنت الكان هيخبطها لاكن اتفداها في اخر لحظه و اول ما وصل القسم الكل ادي ليه التاحيه العسكريه و دخل مكتب اللوا الكان منتظره و
قال:  كنت مستنيك يا زيدان و طبعا جيت في وقتك زي كل يوم و الصراحه طول عمري ما قابلت حد في جهاز المخابرات زيك و زي كفائتك في الشغل
رد زيدان بجديه:  شرف ليه يا حضره اللوا
رد اللوا:  اتفضل و ثواني هيدخل سيف شريكك في المهمه الجديده
و في مكان تاني كانت بنت في اول العشرين من عمرها ماشيه مع صحبتها في الجنينه و
قالت:  وه!! يا زينه بقي أكده ولد المفعوس ده يضربك و انتي ساكته لوه ده حقق
ردت صحبتها: اعمل ايه يعني ما هو الطول بعرض و مجعفر و كل ده عشان نسيت اغسل لوه الجلبيه
ردت بطلتنا مريم: لا انتي مش زنبك حاجه هو المخبول في عقلاته
ضحكت زينه و
قالت:  بس كل ما افتكر شكله و هو جاي من المزرعه و هدومه مبلوله افضل اضحك
ردت مريم: وه ايه البل هدمته أكده
ردت زينه و هي فطسانه ضحك:  اصل الولا ابن اخو كان معاه في المزرعه و فتح خرطوم الميه و معرفش يقفله و لما جه سيد جوزي يقفل الخرطوم الولا ابن اخو مسك الخرطوم غرقه بي
ردت مريم: احسن يستاهل عشان بيضربك
عدا الوقت و كل وحده روحت بيتها و مريم اول ما دخلت البيت
قالت:  يا اهل الدار اناي جيت
فجأه لقيت حد بيشدها من شعرها و ده كان اخوها الكبير
القال: كنتي فين يا بت لحد 8 اليل ها
ردت مريم:  ما تهدا ياخوي ما انت عارف مليش غير البت زينه وه
رد اخوها: طيب روحي اعمليلي وكل اناي جعان
ردت مريم: حاضر يا مفجوع
طلعت تجري و اخوها حدف الجزمه عليها
قالت مريم: اي منك لله يا ابن أمي
رد اخوها: روحي يابت بدل ما احدف الفرده التانيه
و عند زيدان كان منتظر سيف شريكه لحد ما دخل
قال اللوا:  اقعد يا سيف عشان اعرفك انت و زيدان علي المهمه الجديده اولأ كده في مافيا روسيه بتخطف البنات من سن 18 ل 25 سنه و بياخدو اعضائهم و في الاخر بيرموهم في البحر عمتا دلوقتي هما مستخبين في الصعيد و مهمتكم دلوقتي تروحو الصعيد علي اساس انكم مزارعين و بتدورو علي شغل في مزرعه
وافق زيدان و سيف علي المهمه و استلمو الملف
و تاني يوم كانت مريم قعده مع امها و اخوها زياد و
قال: اناي هنزل المزرعه بدري النهارده ياما
ردت الأم:  ليه أكده ياولدي
رد زياد: اصل في ناس جديده جايه تشتغل في المزرعه و متخافيش دول ثقه جايين تبع واحد صحبي
ردت الأم: ماشي ربنا يوفقق يا ولدي
و في وقت الغدا طلبت ام زياد من مريم تودي لخوها الغدا في المزرعه و هي وافقت و في الطريق اتخبطت في بطلنا زيدان البص ليها نظرات برود عكس سيف البص ليها بأعجاب من عيونها الزرقا و شعرها البني الطويل و بشرتها البيضه
قال سيف: متعرفيش فين مزرعه زياد
ردت مريم: ايوا دي مزرعه اخوي واناي رايحه هناك تعالو لما اوصلكم
مشو معاها و
قال سيف ل زيدان: البت حلوه اوي
رد زيدان ببردو:  هي عاديه و بعدين مش واخد بالك من الصليب الهي لابساه
رد سيف: عادي في مسيحين بيتجوزو مسلمين
رد زيدان:  اهلك مش هيرضو و هي صعيديه و اهلها بردو مش هيرضو فكك اكيد محبتهاش في ثنيه
مريم كانت بتبص علي زيدان نظرات اعجاب من عيونه الرماديه الحاده و عضلاته و وسامته لاكن وقفت فجأه لما.

تابع..

~ عشق بعد صعاب ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن