اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"في لحظات كهذه، عندما تملأ للدموع عينيك"
في ذلك اليوم، دخل ونوو إلى المدرسة ولم يكن مينغيو بجانبه، بل ذهب إلى خزانته وفتحها متسائلاً عن مكان مينغيو.
ضم شفتيه وأخرج كتبه وقرر أخيرًا انتظار وصول مينغيو إلى المدرسة.
وبينما كان ينقر على الكتاب في ذراعه، رأى وجهًا مألوفًا يمشي.
"جون!" نادى وهو يمشي بجانب صديقه.
"أين كنت، لم تكن هنا طوال الأسبوع؟" واصل ونوو، محاولاً جذب انتباه جون، لكن الآخر استمر في تجاهله، وحيا بعض الأشخاص الآخرين، متجنب ونوو مثل المرض المعدي.
عاد ونوو إلى خزانته غاصباً ، وأخيرًا لاحظ مينغيو.
"مرحبًا، لقد تأخرت أعلم، لقد نمت حتى وقت متأخر جدًا." أعلن مينغيو وهو يربت على رأس ونوو.
رد ونوو وهو يهز رأسه ونظرة على جون وهو يضحك مع أصدقائه الجدد، ويتصرف كما لو أن ونوو لم يكن موجودًا على الإطلاق.
"ما الأمر؟" سأل مينغيو وهو ينظر في الاتجاه الذي كان ونوو ينظر إليه، لكنه لم يستطع معرفة ذلك المكان الذي يوجه اليه نظرته ونوو.
"جون يتجاهلني." اعترف ونوو بسهولة، وهو ينظر إلى مينغيو الذي بدأ يحدق في جون.
"غريب، من يهتم؟ أنا معك، أنا صديقك." أجاب مينغيو وهو يشعر بأنه يمتلك ونوو.
"يجب أن أحاول التحدث معه." قال ونوو، لكن مينغيو سحبه.
"لا تفعل، فهو لا يستحق اهتمامك." قال له مينغيو ويده على ذراعه، يسحبه برفق إلى الخلف.
شعر ونوو بالأذى عندما أومأ برأسه، كان جون صديقه الوحيد منذ المدرسة الابتدائية، كان من المؤلم أن أراه يتخلى عنه وكأن لا شيء.
خرج مينغيو ونوو من المدرسة معًا، عادةً ما كانا يسيران معًا إلى المنزل، لأنهما كانا يسيران في نفس الطريق.
