The end

81 11 4
                                    



















سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

اعتذر عن اي خطأ اذ وجد
رجاءاً تجاهلو الاخطاء

فوت + كومنت











دخلت دارين المنزل تغلق الباب خلفها بزعر
اتجهت لغرفته بسرعة خائفة من الذي فعلته و من عقابها

ابتلعت ريقها تناظر صور شقيقها الاصغر
ابتسمت بجانبية تنهض تتجه لغرفة والدها
طرقت الباب تدخل بعد ان سمعت صوته يأذن لها

دخلت تناظر الجالس خلف مكتبه يكتب بعض الالحان و الاغاني
تقدمت تجلس على فخذه تقبل خده بلطف لتنطق

" بابي... متى ستنتهي؟ "

ابتسم جونغكوك لدلع فتاته الطيفة ليترك القلم من يده يناظر دارين بابتسامة يمسح على خدها بلطف

" يا روح بابي... ماذا تريدني حبيبتي
كلي اذان صاغية "

حكت دارين خلف عنقها تبتلع ريقها تفكر بطريقة تخبر والدها
زفرت الهواء لتنطق بصوت خافت و تلعب بخصلة شعرها

" في الحقيقه لقد... انا.... اقصد انا دفعت صديقتي من اعلى الدرج للاسفل.... انا....
ايان... تحمل.... كذبت و قلت ان ايان من دفعها و هو الان..... في قسم الشرطة... و... "

صمت تناظر هاتف والدها الذي رن
ناظرت والدها الذي دفعها لتنهض من فوق فخذه

انه هادء وهو يحدث المحقق
هادء جدا
اغلق الخط يناظر دارين بنظرات دافئة

نهض يحمل مفتاح سيارته و يمسك معصم دارين يسحبها خلفه

" احسنتِ حبيبتي.... ايان شاب سيتحمل البقاء في السجن عكسك.... اليس كذلك؟ "

تسأل جونغكوك يركب مكان السائق و دارين قربه تبتسم و تشكر والدها لتفهمه
ناظر جونغكوك الطريق يبتسم بخفة

وصل لمركز الشرطة يدخل مكتب يونغي
فور دخوله اندفع ايان البالغ عشرين عام من عمره ناحية والده يحشر نفسه بصدره و جونغكوك لف ذراعيه حول جسد ابنه الوحيد يقبل فروة رأسه

" ابي اقسم انني لم ادفعها... عندما حضرت كانت تغرق بدمائها.... ابي انا حقا بريء "

قال ايان و دموعه تنهمر بغزارة تحرق وجنتيه
مسح جونغكوك بأبهامه دموع طفله يتذكر الماضي

نفس الشعور يعيشه ابنه الصغير اليوم
الظلم و العجز
في الماضي لم يصدقه احد و رموه في السجن

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

༺المجرم البريء ༻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن