البارت {3}

235 39 8
                                    

بارت الثالث

بقَلمي: الكاتبة رَيريَ

هَوتَ روُحي؟
وهَوت بس ماهوتها الناسَ
حچي عيوني
سهل  بس جيب الي يفهمهَ .

____________________________________
(حور)

كمت عيوني مورمه من البجي شهرين شهرين أختي ماكو؟ مالها اثر؟ شادن محمله نفسها ذنب انو ليان نخطفت بسببها لأن هيه خلتها تفتح الباب وحت الاكل كاطعته مروان ساكن بيتنه يحاول يلكه اثر ماكو

كمت اريد اشوف شادن فريت البيت كله هيه ماكو تنفست بحيره من عرفتها بغرفه ليان
فتحت الباب لكيتها حاضنة ملابس ليان وتبجي وتحجي ويه الملابس تقدمت كعدت يمها احبس دموعي
حور: تتوقعين بهاذ البجي راح ترجع؟ ارحمي نفسج شادن عود هاي انتِ الجبيره هيج جا شخليتي الي

شادن: كله من وراي اني كلت الها افتحي الباب اني

حور: شادن حبيبتي افهمي بهاذ البجي والدك مراح ترجعي وهاي انتِ كاطعه نفسج من الاكل والشرب شايفه نفسج؟ ولج صايره عود امي تبجي ع حالج ماتبجي ع ليان؟ مروان مو كالج خلي السالفه عليه ها؟ مو كال اني ارجعها الج؟ هاي هيه مروان يشتغل بل دوله يعني سهل يلكاها وهذا صاحبه ميرزا ما مخليه مكان ب بغداد مامدور حت مسوين تفتيش ع بيوت الي يمنه ومخلي ع سطيرات الي يشوفها

بقت تبجي وبقيت احجي وياها وافهمها حسيتها شويه اقتنعت مسحت ادموعها وكامت وهيه تحجي

شادن: مروان انطاني وعد واشوفه اذا كد الوعد لو لا

حور: يلا خلي ننزل ل امي

نزلنه سويه لكينه امي تدعي وتقره قرأن كعدنه يمها نسمع ل صوتها الي يجب التاهيه وهيه تقره

حور: يمه خلي نروح ل بيت عمي رضا مساع اجه محمد كال ابوي يريدكم ب موضوع

مريم: خوش يمه روحن بدلن

كمنه لبست صايتي وشال ذبيته شلون مجان
نزلته جوه لكيتهن جاهزات وشادن تطفي الاضويه
طلعنه واني ادفع ب امي وشادن تقفل بل بيبان همزين مروان سوه النه صبه حت نكدر نزل امي براحه بدون لا نشيل الكرسي وتعب وصلنه ل بيت عمي ولكينه علي بل باب يخابر وهوه يرجف من هذيج الحادثه لحد هسه اني مشايفته لعبت روحي منه ابد سلم ع امي وشادن باوعلي وضحك بشر وحسيته وحش

علي: شلونچ حوريتي؟

حور: ز زينه

علي: عساچ زهراء تسلم عليچ تكول ليش ماتمر الي نسولف؟ وخطيه هم مريضه وهذا الطفل متعبها

مريم: ياا صدك جذب شبيها؟ حوري روحي ساعدي اختج خطيه

حور: ها مو اريد وياجن اني

علي: شبيج حوري تره محد غريب بيت ابن عمج منو قابل ياكلج ماعدنه جناني

مريم: روحيي حور يم اخيتج خطيه خاف تضوج وحدها

صَمتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن