التضحيه || جيهان ||

الفصل العاشر

يقوم جوشوا الآن بإصلاح جميع أغراضه، لكنه لم يستطع إخراج جونغهان من رأسه، بقدر ما يريد البقاء، لا يمكنه ذلك، لا يمكنه اختيارهم على والديه الذين قاموا بتربيته حتى لو لم يكن لديهم مال من قبل

سقطت دمعة جوشوا من يديه مما جعله يتوقف عن تعبئة أغراضه، توقف مؤقتا ونظر إلى الدمعة، أثناء النظر إليها تذكر جونغهان الذي بكى بشدة هناك

لم يكن يريد أن يؤذيهم بمغادرته، لكنه على الأقل يريدهم أن يعرفوا عن مغادرته، أراد حقا أن يخبرهم جميعا ولكن لم يكن هناك أحد في مسكنهم ولا يمكنه الاتصال بأصدقائه، لم يكن لديه الشجاعة، اعتقد أنه إذا بكى جونغهان هكذا في ذلك الوقت، فكيف سيكون رد فعل أصدقائه؟ لقد شعر بالقلق من تفكيره، مما جعله يفقد الشجاعة لمواجهتهم وإخبارهم

"كيف سأواجههم...؟"

"هل تواجه من يا هيونغ؟"

صدم جوشوا لرؤية مينغيو مع وونوو

منذ متى وصلت إلى هنا؟ سأل جوشوا أثناء مسح دموعه ولكن ليس واضحا بالطبع

"لقد وصلنا إلى هنا للتو، لأنني أردت الحصول على لعبتي المحشوة"

"آه... أرى..."

بالمناسبة، هيونغ، سمعتك تقول، "كيف سأواجههم"، وجه من هيونغ؟ سأل مينغيو

"آه، أنا..." شعر جوشوا بالتوتر حقا بشأن هذا، لن يعرف كيف سيكون رد فعلهم

"هيونغ... هل تخفي شيئا عنا؟" سأل وونوو

ولماذا تحزم أغراضك؟ هل ستذهب إلى مكان ما؟" سأل مينغيو

"أنا...أنا" شعر جوشوا أنه لا ينبغي عليه إخفاء ذلك بعد الآن لأنه سيغادر غدا، ما الفائدة من إخفائه؟

"إلى أين أنت ذاهب يا هيونغ...؟" حاول مينغيو أن يبتسم قليلا حتى لا يلاحظ جوشوا أن مينغيو كان متوترا

"أنا أغادر، كوريا..."

صدم الصبيان وعاجزين عن الكلام، وبدأت بعض الدموع تتدفق في عيون مينغيو بينما كان وونو مثل التمثال، تجمد عند سماع كلمات جوشوا

"H-hyung، أنت تمزح أليس كذلك...؟" سأل مينغيو أثناء اقترابه من جوشوا

"أنا آسف يا مينغيو..." ثم بدأ جوشوا في البكاء أيضا

لماذا فجأة؟ منذ متى خططت لهذا؟ كان بإمكانك إخبارنا قبل أن تتوجه!" كان مينغيو مدمرا جدا

لم أخطط لهذا يا مينغيو، كانت أمي، عقدها هنا بالفعل في كوريا لذلك قررت العودة إلى لوس أنجلوس صباح الغد، كما عرفت هذا للتو، هذا الصباح، خططت حقا لإخباركم يا رفاق، لكنني لم أحصل على الفرصة، و... أردت التسكع اليوم معكم جميعا لكننا جميعا مشغولون لذا أتسكع بمفردي لكنني لم أتوقع أن يكون جونغهان هناك معي"