أرك الرابع: حرب صحراء

4 0 0
                                    

في قلب الصحراء القاسية، حيث لا يوجد سوى الرمال والحرارة الحارقة، اندلعت حرب لا نهاية لها بين المماليك. آلاف الأرواح أُزهقت، ومدن بأكملها تحولت إلى أنقاض. البشرية كانت على حافة الانقراض، واستمرت هذه الحرب لآلاف السنين. لم يدرك الإنسان قيمة الروح ولا قيمة الحياة.
ولأن بعد الف سنه من حرب تم اعادة بناء مدن وقرى ومن اهم مماليك مملكة أراباستا حيث يوجد موارد النادرة و إمبراطورية الشرق والتي احتلال من قبل إمبراطورية الغرب والآن هي تحت حكم الإمبراطور داركوس ابن إمبراطور الغرب.
الفصل الأول: المسير إلى إمبراطورية الشرق
ملك آرثر: ما اسمك يا غريب؟
الغريب: اسمي هو دراكو يا مولاي.
آرثر: هيا جنود، طريق طويلة أمامنا. سوف نتوجه إلى أرض الصحراء. ستكون حربًا قوية جدًا ضد إمبراطورية الشرق. الآن يا جنود، سوف نتحرك. سنصل بعد 20 يومًا. هيا انطلقوا.
وبدأت المسيرة من قلب مملكة الألماس إلى إمبراطورية الشرق لخوض حرب واسترجاع مملكة أراباستا و إمبراطورية الشرق. وبعد 3 أيام من المسير داخل الغابات، وفي معسكر جنود مملكة الألماس وإمبراطورية الوسطى، وفي منتصف الليل، كان هناك شخص يتسلل خلف خيمة آرثر. ولكن آرثر أحس بوجود شيء غريب خارج الخيمة.
آرثر: من هناك؟ أظهر نفسك!
الغريب: (يخرج من الظلال) أنا هنا لأحذرك، يا مولاي. هناك مؤامرة ضدك.
آرثر: (بدهشة) دراكو؟ ماذا تفعل هنا؟
دراكو: هناك خائن بيننا.
آرثر: (بغضب) خائن؟ من هو؟
دراكو: لا أعلم بعد، لكن يجب أن نكون حذرين. سأبقى بجانبك لحمايتك.
آرثر: (بامتنان) شكرًا لك، دراكو. سنكتشف هذا الخائن .
وفي اليوم التالي، استمر الجنود في مسيرتهم عبر الغابات الكثيفة، حيث واجهوا العديد من المخاطر. كانت هناك حيوانات مفترسة و قطاعين طرق لكنهم تمكنوا من التغلب عليها.
وفي إحدى الليالي، بينما كانوا يستريحون بجانب نهر، يتعرضون من هجموا من قاطع الطريق وبدو في حرق خيم وكان معهم الخائن أحد قوت جيش إمبراطورية الوسطى (يزن شبنو ) من إمبراطورية الوسطى وكان يحب فيونا بي سر التي تجوزت ملك آرثر
الخائن يزن :(بصوت عالٍ) سوف أقتلك يا آرثر!وبدأت معركة قرب النهر، ولكن جيش آرثر كان كبيرًا وقويًا. تمكنوا من صد الهجوم وإخماد الحرائق، بينما كان آرثر ودراكو يقاتلان الخائن يزن
آرثر:(بغضب) كيف تجرؤ على خيانتي؟
الخائن: (باحتقار) لقد فعلت ذلك من أجل فيونا. كنت أظن أنها ستكون لي.
آرثر: (بحزم) ماذا تقول أيها حقير سوف اقتلك لن أسمح لأحد بخيانة مملكتي. ستدفع الثمن غاليًا.
وبعد معركة شرسة، تمكن جنود آرثر من القبض على الخائن وقطاع الطرق. استمروا في مسيرتهم نحو إمبراطورية الشرق، وهم أكثر حذرًا واستعدادًا للمواجهة القادمة.
وبعد فتر طويل من مسير سوف يقطعون الحدود بي إمبراطورية الوسطى و الشرق بعد أن يقطعون الحدود سوف يكون دخل صحراء .
فصل ثاني : الصحراء
استمر الجنود في مسيرتهم عبر الصحراء القاحلة، حيث كانت الشمس الحارقة تزيد من صعوبة الرحلة. كانوا يعانون من العطش والتعب، لكنهم كانوا مصممين على الوصول إلى إمبراطورية الشرق.
آرثر: (بصوت عالٍ) اصمدوا يا جنود!
دراكو: (يقترب من آرثر) يا مولاي، يجب أن نجد مصدرًا للماء قريبًا. الجنود يعانون.
آرثر: (بقلق) أعلم ذلك. سنرسل فرقة استكشاف للبحث عن واحة أو نهر قريب.
ليون: (تقدم) سأقود فرقة الاستكشاف، يا مولاي. سنعود بأخبار جيدة.
انطلقت ليون وفرقته في مهمة البحث عن الماء، بينما استمر الجيش في التقدم ببطء. بعد ساعات من البحث، عاده ليون ومعه أخبار ساره.
ليون: (بفرح) وجدنا واحة، يا مولاي! ليست بعيدة من هنا.
آرثر: (بامتنان) أحسنت ِ، ليون. هيا يا جنود، إلى الواحة!
وصل الجنود إلى الواحة واستراحوا بجانب الماء العذب، مما أعاد لهم بعض القوة والنشاط. و لكن يعلمون أن المعركة الحاسمة لا تزال تنتظرهم في إمبراطورية الشرق.
بينما كانوا يستريحون في الواحة، اقترب منهم رجل غريب يرتدي عباءة سوداء.
الرجل الغريب: (بصوت منخفض) أبحث عن دراكو؟
جندي: أنه في خمية ملك آرثر انها هناك
الرجل الغريب: (بصوت منخفض) أريد أن ألتقي بي دراكو سمعت انه بدخل ؟
جندي : (يدخل خيمة ملك ) يا مولاي شخص يرتدي عباءه سوداء يوريد أن يتحدث مع دراكو
آرثر: ادخله
الرجل الغريب: (بصوت مرتبك) دراكو، إنك حي تُرزق! أبي، أنا ابنك يوسف. أنت بخير؟ (ينزع العباءة السوداء)
دراكو: (بصوت عالٍ) يوسف! أنت بخير؟ لماذا تبحث عني؟ ماذا حدث؟
يوسف: (بصوت مفعم بالعاطفة) أبي، لقد كنت أبحث عنك منذ سنوات. ظننت أنك قد فارقت الحياة. لقد عانيت كثيرًا، لكنني لم أفقد الأمل في العثور عليك.
دراكو: (بدموع في عينيه) يوسف، يا بني! لم أكن أعلم أنك تبحث عني. لقد كنت أظن أنني فقدتك إلى الأبد.
يوسف: (يحتضن والده) أبي، لن نفترق مرة أخرى.
دراكو: (بصوت مليء بالعزم)" نعم، يا بني. لن أتركك مرة أخرى."
كانت اللحظة مؤثرة للغاية، حيث اجتمع الأب والابن بعد سنوات من الفراق، مما أعطى الجنود دفعة معنوية قوية لمواصلة رحلتهم نحو إمبراطورية الشرق.
فصل ثالث: البداية المعركة
انطلق ليون وفرقته لي استكشاف اذا يوجد اعداء قرب واحة.
ليون: هيا جنود هيا انطلقوا علينا بي استكشاف مكان من أي شخص غريب.
وفجأة أصيب ليون بي سهم في رأسه ومات واصيبه جنوده أيضًا .
آرثر : اني قلقه على ليون لم يعد منذو ساعتين ماذا حدث هل أصيب بي مكروه .
دراكو: سوف أذهب للبحث عن ليون.
آرثر: اذهب وخذ خمسة من الجنود للبحث معك.
ذهب دراكو وابنه وخمسة من الجنود للبحث عن ليون في الصحراء. بعد وقت قصير من خروج دراكو من الواحة، وجد ليون ملطخًا بالدماء وسهمًا في رأسه.دراكو: ما هذا؟ ما الذي حدث هنا؟ ليون مات!
وقف دراكو وجنوده بحزن.
دراكو: هيا يا جنود، ابحثوا عن أي أثر أو أي شيء يدل على وجود عدو.
بينما كان دراكو وجنوده يتفحصون المكان، لاحظوا آثار أقدام غريبة تتجه نحو الكثبان الرملية. قرروا تتبع هذه الآثار بحذر.
يوسف: (بهمس) أبي، يجب أن نكون حذرين. قد يكون هناك كمين.
دراكو: (بصوت منخفض) نعم، يا بني. لن نتسرع.
استمروا في تتبع الآثار حتى وصلوا إلى مجموعة من الخيام المخفية بين الكثبان. كان هناك عدد من الجنود الأعداء يتجمعون.
دراكو: (بهمس) يبدو أنهم لم يلاحظونا بعد. علينا أن نخطط لهجوم مفاجئ.
يوسف: (بهمس) سأذهب من الجهة اليمنى مع اثنين من الجنود، وأنت تهاجم من الجهة اليسرى.
دراكو: (بهمس) حسنًا، كن حذرًا.
انقسمت المجموعة وبدأت في التحرك ببطء نحو الأعداء. فجأة، أطلق يوسف إشارة الهجوم، وانقض الجنود على الأعداء بسرعة. اندلعت معركة، لكن الجنود كانوا مصممين على الانتقام لموت ليون.
بعد معركة قصيرة، تمكنوا من القضاء على الأعداء. وقف دراكو وسط الجثث، وقال: هذا هو مصير كل من يقتل صديقي.
دراكو: (بصوت عالٍ) لقد انتقمنا لليون. الآن، لنعد إلى الواحة ونحضر جثث ليون والجنود ونستعد للمعركة القادمة.
عاد الجنود إلى الواحة، حيث استقبلهم آرثر بقلق.
آرثر: (بقلق) ماذا حدث؟ هل أنتم بخير؟
دراكو: (بصوت هادئ) نعم، يا مولاي. لقد قضينا على الأعداء. لكن ليون... ليون مات وهذه جثث ليون والجنود.
آرثر: (بحزن) ليون كان جنديًا شجاعًا. لن ننساه أبدًا. الآن، علينا أن نستعد للمعركة القادمة. ولكن قبل ذلك علينا...
في هذه الأثناء، في إحد امكان المهجورة التي أصبحت معسكرلي جنود إمبراطور، كان هناك قائد عسكري يُدعى كاسيوس، معروف بذكائه الحاد وقوته الكبيرة. كان كاسيوس يستعد لمواجهة جيش آرثر، بعد أن سمع أن هناك جيشًا يريد تدمير الإمبراطورية وكان يخطط لاستراتيجية محكمة.
كاسيوس: (بصوت حازم) يجب أن نكون مستعدين لكل شيء. آرثر وجنوده لن يكونوا خصمًا سهلاً.
ماريا: (مستشارة كاسيوس) يا سيدي، لدينا تقارير تفيد بأنهم استراحوا في واحة قريبة. قد يكون هذا هو الوقت المناسب للهجوم.
كاسيوس: (بابتسامة خبيثة) جيد. سنهاجمهم عند الفجر. دعينا نجهز الجنود.
في الوقت نفسه، كان هناك جاسوس يُدعى جون، يعمل لصالح آرثر داخل إمبراطورية الشرق. كان جون ينقل المعلومات عبر رسالة تربط في قدم النسر إلى آرثر وجنوده.
جون: يا مولاي، كاسيوس يخطط للهجوم عند الفجر. يجب أن تكونوا مستعدين.
وصل النسر إلى الواحة حيث يوجد آرثر.
آرثر: (بصوت حازم) شكرًا لك، جون. سنكون مستعدين. الجنود، استعدوا للمعركة! لقد كانت فكرة رائعة يا دراكو أن نزرع جاسوسًا داخل الإمبراطورية.
قبل أن يذهب آرثر إلى الصحراء، اقترح دراكو أن يزرعوا جاسوسًا وأن ينطلق قبل يوم من انطلاقهم، وجون اقترح أن يكون هو الجاسوس.
يوسف : أبي هل سوف ترجع لي أن تراه امي واخوتي في منزال لم يروك منذو زمان
دراكو: سوف أذهب لي إلى منزلي أريد أن أرى أطفالي قبل حرب قد لا ارهم مجدد.
آرثر: اذهب ولكن أسرع قد يأتي عدو في أي لحظ .
ذهب دراكو وابنه لي يره دراكو لي اول منذو 5 سنوات وفي نفس وقت في منزال دراكو قد أتى إمبراطوره دراكوس ابن امبراطور الغرب الملقب داركوس جحيم
داركوس : هذا منزال أخي صغيره دراكو، يالها من مهزله عيشة وسط صحراء قاحل وفي قرية فقيره يا جنود اقتحم منزال أخي الخائن و اقتلوا زوجته واطفال
واقتحم داركوس المنزال وقتل اطفل بي وحشيه بل رحمه وقتل زوجته دراكو وقتلها بي كل وحشيه .
داركوس: (بخبث) لم نجدد دراكو هنا قد يكون هربًا من هنا خافون على حياته هيا جنود انطلقوا إلى واحة يوجد شخص من إمبراطورية الوسطى يرد أن يسترجع إمبراطورية إلى عرب أو يريد أن يصبح هو إمبراطورية لي شرق لقد أصبحت إمبراطورية الشرق ملكن لي إمبراطورية الغرب تحت حكم واحد الإمبراطور فاليريوس، آرثر هو ملك مملكة الألماس في إمبراطورية الوسطى ماذا جاء بيكه إلى هنا سوف اقتلك بي يديه اذهبوايا جنود انا سوف اعود الى قصره.
بعد انا راحل جيش إمبراطورية الغرب قد وصل دراكو و يوسف إلى منزال وبدأ ملحم الفرح على وجه دراكو انه سوف يراه أطفاله و زوجته لي اول مرة منذو خمس سنوات.
دراكو: "ميا، لقد أتيت. لم أركم منذ خمس سنوات. افتحوا الباب."
عندما اقترب من الباب، وجده مفتوحًا. دخل دراكو بخطوات مترددة، وقلبه ينبض بسرعة. كان المنزل مظلمًا وهادئًا بشكل غير طبيعي. عندما وصل إلى غرفة المعيشة، توقف فجأة. كانت الرائحة الكريهة للدماء تملأ المكان.
رأى أطفاله مقطوعي الرأس، وأجسامهم الصغيرة مليئة بالطعنات. كانت زوجته ملقاة على الأرض، وقد قطعوا يدها ولطخوا الجدران بدماء الأطفال. كان مكتوبًا بجانب الجثة بدماء الأطفال: "لقد حان دورك يا صغير".
بدأ الحزن الشديد والغضب يظهر على وجه دراكو. سقط على ركبتيه بجانب جثث أطفاله وزوجته، محاولًا أن يستوعب الفاجعة. كانت دموعه تسيل على وجنتيه، وصرخاته تملأ المكان.
دراكو: "ماذا حصل! ماذا حصل! لا! لا! لا! مستحيل! لماذا يحدث هذا لأطفالي؟ لم أرهم منذ خمس سنوات."
بدأ دراكو يبكي بصوت عالٍ، وركع على ركبتيه بجانب جثث أطفاله وزوجته، محاولًا أن يستوعب الفاجعة. كانت دموعه تسيل على وجنتيه، وصرخاته تملأ المكان. كان يشعر بأن قلبه يتمزق من الألم، وأن روحه تغرق في بحر من الحزن واليأس.
دراكو: "يا إلهي، ما هذا؟ ما الذي فعلته لأستحق هذا؟ لم أفعل شيئًا سيئًا طوال حياتي. يا إلهي، ارحمهم. إنهم أطفال. لااااااا!" وبدأ بإخراج جثث أطفاله وزوجته إلى الخارج.
احتضن يوسف أباه بقوة، محاولًا أن يخفف من ألمه. كان يوسف يبكي أيضًا، ودموعه تختلط بدموع والده.
يوسف: "لقد ماتت أمي وإخوتي. ماذا فعلنا لنستحق هذا؟ أبي، أرجوك أجب."
دراكو، بصوت مكسور: "اذهب إلى الواحة وساعد آرثر. سأفعل شيئًا. لقد وعدت نفسي أني لن أفعل، لكن سأفعل لأنني سأعود من حيث بدأ كل شيء."
يوسف، بعينين مملوءتين بالدموع: "إلى أين ستذهب؟"
دراكو: (بغضب وحزن)"لا شأن لك بهذا. أنا سبب كل هذا."
ركب دراكو حصانه، وعيناه تلمعان بالغضب والحزن. كان قلبه مثقلًا بالألم، وكل خطوة للحصان كانت تزيد من شعوره بالعجز واليأس. نظر إلى الخلف مرة أخيرة، ورأى يوسف واقفًا هناك، وحيدًا، محاطًا بجثث عائلته.
يوسف، بصوت مرتجف: "أبي، لا تتركني وحدي لقد وعدتني بي ان لن تتركين وحيدًا."
لكن دراكو لم يستطع الرد. كان يعلم أن عليه الرحيل، أن عليه الانتقام لعائلته. انطلق بسرعة، تاركًا خلفه مشهدًا مليئًا بالحزن والدموع. كان يوسف يبكي بصمت، ودموعه تسيل على وجنتيه، بينما توجه يوسف إلى الواحة، محاولًا أن يجد بعض الأمل في حياة.
فصل الرابع: المعركة الكثبان
اقترب الفجر، والحرب ستفتح أبوابها. الملك آرثر وجنوده مستعدون لبداية الحرب التي ستكون حياة أو موت.
الملك آرثر: "هيا يا جنود، استعدوا للمعركة. العدو يقترب."
جندي: "ستكون معركة قوية هنا، ولكن لم نقترب بعد من الإمبراطورية. نحتاج إلى 5 أيام للوصول، هذا ما قاله دراكو."
عاد يوسف قبل المعركة ليخبر آرثر بما حصل معه.
الملك آرثر: (متفاجئ) "أراك وحدك يا يوسف. أين دراكو؟ ماذا حصل معكم؟ لماذا وجهك مليء بالدموع؟"
يوسف: (يبكي) "لقد قتلوا أمي وإخوتي. لقد قتلوهم بدم بارد."
الملك آرثر: (متعصب) "ماذا تقول؟ من قتلهم؟"
يوسف: "لا أعلم. أبي فقط يعلم وقال إنه السبب وذهب، ولم يخبرني إلى أين ذهب."
الملك آرثر: (بقلق) "علينا أن نكون مستعدين. قد يكون دراكو في خطر."
بينما كان الجنود يستعدون للمعركة، لاحظوا حركة غير طبيعية في الأفق. كانت هناك سحابة من الغبار تقترب بسرعة.
جندي: "سيدي، هناك شيء يتحرك في الأفق. يبدو أنهم جنود العدو."
الملك آرثر: "استعدوا! العدو قادم."
بدأ الجنود في تجهيز أسلحتهم، وقام الرماة بتجهيز أقواسهم وسهامهم. كانت الأجواء مشحونة بالتوتر والترقب.
الملك آرثر: "رماة، استعدوا لإطلاق السهام عند إشارتي."
اقتربت قوات العدو أكثر، وأصبح بإمكان الجنود رؤية وجوههم بوضوح. كانت قلوبهم تخفق بسرعة، ولكنهم كانوا مصممين على القتال حتى النهاية.
الملك آرثر: "الآن! أطلقوا السهام!"
انطلقت السهام في الهواء، مخترقة صفوف العدو. كانت البداية قوية، ولكن العدو لم يتراجع. بدأ الجنود في الاشتباك المباشر، وكانت الرمال تتطاير في كل مكان.
الملك آرثر: (يصرخ) "لا تتراجعوا! نحن أقوى منهم!"
اندلعت المعركة بشراسة، وكانت الرمال تتطاير في كل مكان. كان الجنود يقاتلون بكل ما أوتوا من قوة، والعدو كان عنيدًا.
جندي: "مولاي، العدو يهاجم من الجهة اليمنى!"
الملك آرثر: "أرسلوا التعزيزات إلى الجهة اليمنى! لا تدعوا العدو يخترق صفوفنا!"
استمرت المعركة لساعات طويلة، وكانت الأرض مغطاة بالدماء والرمال. كان الجنود يقاتلون بشجاعة، ولكن العدو كان قويًا ومنظمًا.
في وسط المعركة، لاحظ الملك آرثر قائد جيش العدو، رجل ضخم البنية يرتدي درعًا أسودًا ويقود جنوده بشراسة.
الملك آرثر: "هذا هو قائدهم. إذا تمكنا من هزيمته، سنكسر معنوياتهم."
تقدم الملك آرثر نحو قائد العدو، وبدأت بينهما معركة شرسة. كانت السيوف تتصادم، والشرر يتطاير من حولهما. كان القائد قويًا وماهرًا، ولكن الملك آرثر كان مصممًا على النصر.
قائد العدو كاسيوس: "لن تهزمني بسهولة، أيها الملك آرثر."
الملك آرثر: "لن أستسلم حتى آخر نفس."
استمرت المعركة بينهما لفترة طويلة، وكان كل منهما يبذل قصارى جهده لهزيمة الآخر. في النهاية، تمكن الملك آرثر من توجيه ضربة قوية لقائد العدو، مما جعله يسقط على الأرض.
الملك آرثر: "لقد انتهى الأمر. استسلم."
كاسيوس: "لن أستسلم أبدًا."
بضربة أخيرة، أنهى الملك آرثر المعركة، وسقط قائد العدو ميتًا. برؤية قائدهم يسقط، تراجعت قوات العدو وبدأت في الانسحاب.
في خضم المعركة، كان يوسف يقاتل بشجاعة، يواجه الأعداء بكل قوة وعزيمة. أصوات السيوف المتصادمة وصيحات الجنود كانت تملأ الأجواء، مما جعل المعركة تبدو وكأنها لن تنتهي أبدًا.
في لحظة حاسمة، وبينما كان يوسف يواجه مجموعة من الأعداء، تعرض لضربة قوية من سيف أحدهم، مما جعله يسقط على ركبتيه. حاول النهوض مجددًا، لكن الألم كان شديدًا. نظر حوله ورأى جنود يقاتلون بشجاعة، مما أعطاه دفعة من الأمل والقوة.
لكن القدر كان له رأي آخر. في لحظة غدر، جاءت ماريا من خلفه، وقبل أن يتمكن يوسف من الرد، اخترق السيف قلبه من الخلف. شعر بألم شديد، وسقط على الأرض، ودماؤه تلطخ الرمال.
بينما كان يستلقي على الأرض، نظر إلى السماء وتذكر كل الحياة التي أحبها من أجله. كانت تلك اللحظات الأخيرة مليئة بالألم، ومع آخر نفس له، قال: "أتمنى يا آرثر أن تجد أبي وتقول له إني أحبه." ثم أغمض عينيه.
ينظر الملك آرثر إلى يوسف بحزن وألم، ويشعر بثقل الفقدان. لكنه يعلم أن الحرب لم تنته بعد، وأنه يجب عليه الاستمرار في القتال من أجل أولئك الذين فقدوا حياتهم.
ماريا، التي كانت تقاتل بشراسة، تتفاجأ بموت كاسيوس. تنظر حولها وترى جنودها يتراجعون.
ماريا: "تراجعوا! انسحبوا!"
بدأت قوات العدو في الانسحاب بعد موت كاسيوس، تاركين ساحة المعركة للملك آرثر وجنوده.
في نهاية الحرب، وبينما كان الملك آرثر يتفقد ساحة المعركة، اقترب منه أحد جنود العدو المصابين.
الجندي المصاب: "أنا من إمبراطورية الغرب. سأخبركم بالحقيقة المخفية عن دراكو. أنا صديق قديم له."
الملك آرثر: (بدهشة) "ماذا تقول؟ ما هي الحقيقة؟"
الجندي المصاب:"دراكو يكون ابن إمبراطورية الغرب "
فصل الخمس: ماضي دراكو
الجندي المصاب: "دراكو ابن إمبراطوره الغرب."
آرثر: (متفاجئ) "ماذا!؟ ماذا تقول يا هذا؟ دراكو ابن إمبراطوره الغرب؟"
الجندي المصاب: "نعم، هذه الحقيقة المخفية. السبب هو أنه أحب فتاة عربية من هذه الإمبراطورية، وهذه الحرب هي السبب."
آرثر: (بغضب) "أوضح أكثر؟"
الجندي المصاب: "سأخبركم القصة. حدث هذا منذ 30 سنة عندما كانه صغير".
قبل 30 سنة في إمبراطورية الغرب، كان هناك حفل زفاف لابن الإمبراطور داركوس، الأخ الأكبر لدراكو. كان جميع الإمبراطوريات موجودين، باستثناء إمبراطورية الجنوب.
أصوات الطبول ترتفع، والنساء يرقصن في قاعة القصر. كان الحفل مليئًا بالألوان والبهجة، والجميع يحتفلون بالزفاف الملكي.
في وسط الحفل، كان دراكو، الطفل الصغير، يلعب مع أصدقائه في الحديقة الملكية. كان يركض ويضحك.
في تلك الليلة، التقى دراكو بفتاة عربية جميلة تدعى ميا. كانت ابنة أحد السفراء الذين حضروا الحفل. كانت ميا فتاة ذكية وجميلة، ولفتت انتباه دراكو فورًا.
دراكو: "مرحبًا، أنا دراكو. من أنتِ؟"
ميا: "أنا ميا. جئت مع والدي لحضور الحفل."
دراكو: "هل تريدين اللعب معي؟"
ميا: "بالتأكيد!"
بدأ دراكو وميا يلعبان معًا، وسرعان ما أصبحا أصدقاء مقربين. كانت تلك الليلة بداية قصة حب بريئة بينهما.
مرت السنوات، وكبر دراكو وميا. أصبح دراكو شابًا قويًا ووسيمًا، وميا أصبحت فتاة رائعة الجمال. لكن حبهما كان محظورًا بسبب العداوة بين الإمبراطوريات.
دراكو: "ميا، لا أستطيع العيش بدونك. يجب أن نجد طريقة لنكون معًا."
ميا: "أنا أيضًا، دراكو. لكن ماذا سنفعل؟"
دراكو: "سأفعل أي شيء لأكون معك. حتى لو اضطررت لمواجهة عائلتي."
ميا:" أخبرني يا بطل ماذا سوف تفعل" .
دراكو: "سوف نهرب من إمبراطورية الغرب إلى إمبراطورية الشرق".
ميا:" كيف سوف تفعل هذا وكيف سوف نخرج من حدود ".
دراكو : ليست مشكل سوف نتحرك اليله عنده فجر لي نجتمع هنا يا ميا.
وفي فجر انطلقه ميا ودراكو لي يكون عائله سعيد بدون أن يعلم إمبراطوره وفي طريقهم قبل خروج من حدود يلتقون بي قبيلة هنود الحمور أو قبيلة اكلات بشر .
ميا: (تشعر بل خوف)دراكو ماذا سوف تفعل أنهم اكلاون بشر .
دراكو: لا بس سوف اقتلهم قفي خلفي .
وقبل أن يهجم دراكو على اكلاون بشر أتى مجموعة من جنود إمبراطورية وشعر كل من ميا دراكو بي خوف وركضو بي أقصى سرعه ممكن وشاهد احد جنود دراكو وميا يهربون ولم يلحق بهم .
دراكو: اركضي سوف نصل إلى حدود أسرع
امبراطوره فاليريوس : أين ابني دراكو يا جنود ؟؟
جنود : لا نعلم يا مولاي.
حراس باب : أحد سفراء يقول ان ابنته اختفت لي يعلم أحد أين هي .
إمبراطوره فاليريوس: ادخل لي نعرف قصته .
أحد سفراء : أين ابنتي يا إمبراطور أين وضعتها واين ابنك صغير يا حقيره .
إمبراطوره فاليريوس: لم تتحدث معي هاكذا أيها جنود اقطع رأسه انا لا أعلم أين ابني أو بنتك أنتم عرب حقراء لا تعرفون كيف تتحدثون انا إمبراطوره فاليريوس تتحدث معي بي هذه طريقه .
إمبراطوره فاليريوس: اقطع رأسه يا جنود .
أحد سفراء: أخي لان يرحمك اخي سوف يقتلك أخي هو إمبراطوره الشرق .
وقطع رأسه أحد سفراء وتلطخت قاعد قصر بي دماء أحد سفراء.
جندي : مولاي لقد شاهدت دراكو مع ابنته أحد سفراء هم يخرجون خارج حدود.
إمبراطوره فاليريوس: لماذا لم تقول شيء أيها جندي .
ضرب إمبراطوره فاليريوس الجندي بي قسوه حتى توقف تنفس .
وفي طريق دراكو و ميا تشعر بي شيئ سيئ جدا .
ميا : أشعر أن شيئ سيئ حصل لي ابي أرجوك ارجع.
دراكو: أتريد أن تموتين لقد خرجنا بي صعوبة من حدود إمبراطورية الغرب نحن سوف نتوجه إلى إمبراطورية الشرق نحن الآن قريبون من إمبراطورية الوسطى سوف نتجوز في إمبراطورية الشرق اول ابن سوف اسميه على اسم ابوكي .
ميا :(بي صوت منخفض )اسف يا أبي لقد هربت مع من أحب.
وبعد مرور سنوات تتجوز دراكو بي ميا إنجاب طفلًا صغيرًا وكما وعد ميا اسم طفل على اسم ابو ميا يوسف ومرات سنوات و أنجب أطفال وبعد 25 سنه خرج دراكو ولم يعود اشتعل حرب واحتل إمبراطوره فاليريوس إمبراطوره الغرب وأصبحت إمبراطورية الشرق ملكن لي امبراطوريه الغرب الذي يحكم إمبراطورية هو داركوس ابن إمبراطوره فاليريوس .
الجندي المصاب: هاكذا بدأت حرب .
ملك آرثر:( متفاجئ )بي سبب فتاة التي أحبها حصل كل هذا .
وبعد سماع قصه عن ماضي دراكو قرر آرثر بعد حرب أن يذهب إلى إمبراطورية الغرب لوحده.
ملك آرثر:هيا أيها الجنود إلى قصر إمبراطوره .
الجنود: هياا
فصل السادس: الحرب النهائية
وسط صحراء قاحلة وحراره شديده تبقى يومين ويصل آرثر إلى إمبراطورية لي يقتل إمبراطور واسترجع إمبراطورية الشرق إلى إمبراطوره اصليه ، بعد سماع قصه دراكو وماذا فعله ، يريد أن يلحق بيه بسرع قبل أن يفعل شي سيئ .
ملك آرثر: سوف نصل قريبآ استعدوا، سوف ننتصر بي هذه حرب .
وبعد مشي لي ساعات طويلة يستريحون في قرية قريب وتكون قرية فقيره جدآ لا أحد يسكن فيها .
وفي صباح استمر الجنود في مسيرهم عبر الصحراء القاحلة، يتصببون عرقًا تحت أشعة الشمس الحارقة. بعد يومين من المشي المتواصل، وصلوا أخيرًا إلى أطراف الإمبراطورية، وأصبح بإمكانهم رؤية الأسوار العالية للقصر.
ملك آرثر: "لقد وصلنا، استعدوا للمعركة النهائية."
تسللت قوات آرثر إلى الإمبراطورية، مستخدمة الظلام كستار. عندما اقتربوا من الأسوار، أطلقت الرماة السهام، مما أشعل الشرارة الأولى في المعركة.
جنود: "هيا! إلى الأمام!"
بينما كانت المعركة تشتعل، وصل آرثر إلى القصر حيث كان داركوس ينتظره.
داركوس: "أنت آرثر، ملك مملكة الألماس؟ لقد سمعت الكثير عنك."
آرثر: "وأنا سمعت الكثير عنك، يا داركوس. هذه ستكون نهايتك.
ابتسم داركوس ابتسامة خبيثة، وبدأت بينهما معركة شرسة. بينما كانت المعركة تحتدم في الخارج، وجد الجنود قبو ينزال الى أسفل وعندما دخول وجود سجنًا مخفيًا داخل القصر.
جندي: "وجدنا السجن!"
قائد جيش: "هيا يا جنود افتحوا ابواب."
فتح الجنود أبواب السجن ووجدوا الإمبراطور السابق للشرق وجنوده الأسرى.
أحد السجناء: "أنا الإمبراطور أليكساندروس، إمبراطور الشرق."
قائد جيش: "أنت إمبراطور شرق انا قائد جيش لي مملكة الألماس من إمبراطورية الوسطى."
في ساحة المعركة، كان آرثر يقاتل بشجاعة، محاولًا توجيه ضربات قاتلة لداركوس. وبعد معركة طويلة وشاقة، استطاع آرثر أخيرًا أن يهزم داركوس .
داركوس: "لقد انتهى أمري... ولكن الحرب لم تنته بعد..."
ثم قطع رأسه داركوس.
بتحقيق النصر، "آرثر يرفع سيفه ويقول لقد انتصرنا "
الإمبراطور أليكساندروس: "لقد أنقذتنا يا آرثر. بفضلك، استعدنا إمبراطوريتنا."
ملك آرثر: "كان هذا من أجل كل من صديقي. دعونا نبدأ في بناء مستقبل أفضل."
الإمبراطور أليكساندروس: اذا احتجت إلى أي مساعد سوف اكون موجود اني اشكرك على أنقذ إمبراطورية الشرق.
الملك آرثر: "لا شكر على واجب. "
الملك آرثر: "الآن، عودوا إلى إمبراطورية الوسطى، إلى مملكة الألماس. أما أنا، فسوف أتوجه إلى الغرب وحدي."
قائد الجيش: "مولاي، لا يمكننا أن نتركك تذهب وحدك. لقد قاتلنا جميعًا معًا."
أحد الجنود: "نحن معك، مولاي. لن نتركك تواجههم بمفردك."
الملك آرثر: "هذه المعركة الأخيرة لي. لقد أنجزتم مهمتكم بشجاعة ونصر. الآن، حان الوقت لأواجه قدري. عودوا إلى الوطن، وابنوا مستقبلًا أفضل."
قائد الجيش: "نحن فخورون بك، مولاي. لكننا نخشى عليك."
الملك آرثر: "لقد اتخذت قراري. هذه معركتي الأخيرة. اهتموا بمملكتي، وقودوا شعبنا نحو السلام."
أحد الجنود: "لن نخذلك، مولاي. سنعتني بمملكة الألماس حتى عودتك."
الملك آرثر: "شكراً لكم. اهتموا بعضكم البعض. الآن، انطلقوا إلى مملكة الألماس."
عاد الجنود إلى إمبراطورية الوسطى وهم يحملون مشاعر النصر، عازمين على بناء عالم جديد يسوده السلام والعدالة، بينما توجه الملك آرثر إلى الغرب لمواجهة مصيره.
تحذير حرق : مقاطع من أحدث أرك الخمس: إمبراطورية الغرب : جحيم الغرب
إمبراطورية فاليريوس: "حصرو مملكة سيلفرفال لا تدعوا أحد يخرج أو يدخل ".
دكتور جوهان: يا مولاي لقد أشده عليك مرض السرطان ماذا سوق تفعل لقد حصرونا من جميع مداخل قلعه.
ملك جاك : (صوت منكسر ) انا بخير علينا أن نجد مخرج ونجر مدنيين من قلعه.
ملك آرثر: ساره لا تقفيه في طريق عليه أن أذهب واساعد جاك قبل أن يقتلوه.
سار : لن أسمح لك أن تذهب واحد يا آرثر افهم أنهم اقوياء
ملك آرثر: دراكو ماذا تفعل اصبتك خطير لا تتحرك
سار : أرجوك يا دراكو لا تتحرك انت لم تشوفها بل كمل .
إمبراطور فاليريوس: أحرقوا مملكة سيلفرفال و اقتلوا ملك جاك . أحدث ليست متتلي أنها من نص ارك و اول ارك .
ما هو جحيم منتظر لي آرثر بعد قتل داركوس.
ماذا سوف يحدث لي آرثر وما هو مصيره.
ماذا سيحدث لي دراكو و جاك سوف تعرفون في أرك الخمس: إمبراطورية الغرب: جحيم الغرب.
يتبع.......

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حرب الامبراطوريات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن