هاي لو
اتمنى ما تأخرت
_____________________________________
" بحق الـ..."
كاد شانكس ان يشتم في الموقف الغير مريح
لقد كان حب آيس و لوفي لبعضهما واضح، لقد بحث آيس عن شانكس فقط لشكره على إنقاذ أخيه كيف لا يكون هذا حباً
لكن الكره كان واضح في عيون آيس في تلك اللحظة و فهم شانكس ان شيء ما خاطئ و ليس في موضعه صحيح
...
" اه...!"
جفل لوفي حين سقطت الملعقة على الأرض مجدداً
لم يستطيع استعمال يده اليمنى و كان استعمال يده الأخرى صعب عليه
نظر لوفي نحو آيس الذي كان يتناول طعام بجانبه على نفس طاولة
" لا تنظر لي هكذا، لن احضرها لك تستحق ما حصل لك "
" مهلاً! ما هي مشكلتك؟ الا ترا ان لوفي يعاني؟!"
ضربت اوتا طاولة بغضب و وقفت لتذهب و تمسك بمعلقة التي اسقطها لوفي و تضعها على طاولة ثم تلتفت نحو آيس بتعبير غاضب
" لا تجلس بجانبه إن كنت لن تساعده في تناول طعام! لقد جعلت طعم الطعام أسوأ بسببك! "
" اخرسي، ما يحصل له كان بسببه ما علاقتي انا؟ هل انا من قمت بكسر ذراعه أو ضرب رأسه؟ "
" أنت!-"
" اوتا!"
امسك لوفي بملابس اوتا من خلف لتنظر له
" سوف يبرد طعام اذهبي و كلي قبل أن يحدث ذلك...و انا سوف اتناول طعامي في وقت لاحق "
نهظ لوفي و صعد إلى غرفته
...
استلقى على فراش ذو ملأت الحمراء الذي اعده له جده
" هذه الغرفة أشبه بـ مطعم ماكدونالدز"
قال نيكا و لعابه يسيل بسبب جوعه
"...صحيح...اعد جدي هذه غرفة خصيصاً لي...يجب أن أكون سعيد "
نظر نيكا نحو لوفي الذي كان ينظر نحو سقف بهذيان لوقت طويل
فتح باب الغرفة بينما يرمش لوفي بنعاس نظر نيكا نحو من دخل إلى غرفة
خطوات خفيفه بنسبة لشخص بكتلة كبيرة و جسد كبير
كان لوفي على وش النوم حين هاجمته أيدي جعلته يجفل ثم يبدأ في ضحك بشدة حين بدأ في دغدغة مناطق حساسة من جسده
