||تّكَـرَار الّلِقَاءْ||

92 10 9
                                    

قراءة ممتعة 💜



لاتعرفين حقا كيف ألةِ الامور الي هذا وكيف اصبحتي الان معه بينما هو يقف بجانبك بالمصعد يمسك بعض اغراضك وبعض الحروق عليكما!!... وهالة قاتلة تنبعث نحوك ... بينما انت منزلة رأسك من الاحراج

لنعد قليلا الي الوراء قبل حدوث هذا ....








اسرعتي بتجاهِهْ عندما دخل الي المصعد وهو يضغط زر قفل الباب ، تضعين قدمك علي الباب تمسكينه بكل ما أُوتِيتي من قوة وانتِ تصرخين بِه " انّت ياهذا ماذا تفعللل يامعتوه ، اتسرق دوري وتقفل الباب بوجهي كنت انتظر طويلا " اردف صاحب القبعة ذو العيون الجمرية بِغضب "يامجنونة ابعدي قدمك ، فالتصعدي من بعدي فأنا لن ادخلك "

"اعععهه انت المخبول ، ألا تعرف نحن بأي طابق سأنتظر لِساعات هُنا "

- "انزلي من الدرج إذا؟ "
لقد جن جنونكي حقا مابه لو ادخلكِ فقط " اتسخر مني ، انظر الي اغراضي كيف سأنزل بهمم " فُتح الباب تلقائيا من شدة دفعك لتقعي فوقه مع كل تلك الاغراض من حولكما " شعرتي بتصلبه وسماعك لمتفرقعات غريبة

"انتي ايتها- " سمعتي شتمه تزامنا مع خروج انفجار عليكِ او بالأصح عليكما كون المصعد صَغير ، اِستقام هو بينما تحركتي من عليه الي زاوية المصعد تحاولين اِستعاب ماحصل الان جسدك مغطي بالحروق هذهِ لن تختفي بسرعة ! هل ستلاحظ ايكو ... هذا كان جُلو تفكيرك  "ياإلهي، ماذا فعلت " تداركتِ الوضعّ و إلتفتي للأحمق الذي نسيَّـتِيهِ تقريبا تحاولينَ الاعتذار له " انااسفة سيدي علي ماحصل انا حقا لست السبب " بينما كنتِ تجمعين الاغراض التي وقعتْ، ناظرك احمر العينين وهو يضن هل انتي غبية ام تدعين ذلك ؟ كيف لم تشك به انه هو سبب الانفجار
صك علي اسنانه بغضب واِنحَني يجمع معكِ بعض الاغراض، ليست طِيب منه أَنهُ يُساعِدُك بل لايريد ان يشعر انه السبب في حرقك وافساد هذه الملابس ؟ فهو يتحمل مسؤلية بعض افعاله 'اطفال' همس بعد ان حمل بعض الاكياس ...

بعد انتضاركم لفترة شبه طويلة تلاحظين ان المصعد متوقف !! "عفوا ياسيد يبدو ان المصعد قد تعطل مع ذاك الانفجار " ابتسمتِ ببلاهة بينما الاخر برز عرق علي فكه يحاول كتم غضبهِ.

الان هذا ما اوصلكم إلى هذهِ الحال ، ومع مرور الوقت كنت تعبثين بهاتفك تحسبين ماتبقي لكِ من وقت .
فساعة لوصلوك لِهنا وثلاث اخري للتسوق واثنانِ في المصعد. " آغ هل سيكفي الوقت للوصل للروضة ..! " ارجعت الهاتف لجيب بنطالك، ومع الملل بدأتي تسترقين النظر للواقف بجانبك، بالبداية كانت هالتهُ تستميثُ لقتلِكِ والان لنقُلّ انه قد هداء قليلا ، لاحظةِ انه يُرسل رسائل لاحدهم  وعندما ترك هاتفه حاولتي فتح موضوع، صحيح انك من محبي الصمت وعدم الكلام إلا ان الهدوء هنا مزعج ويجعلك متوترة "أليس الجو رائعاً "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كذبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن